|
ما معنى شعار: الإسلام هو الحل؟
أمير خليل علي
الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 22:26
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
يطرح حاليا موضوع شعار: الإسلام هو الحل، وتختلف الأراء ما بين مؤيد (الإخوان) والتيارت الإسلامية، وبين معارض (التيارات المدنية العلمانية).
بل من الطريف أن أحد المتحدثين الرسميين باسم الإخوان المسلمين، ظهر على قناة الجزيرة مباشر مصر، وزعم أن جهاز أمن الدولة المصري المنحل، هو الذي كان يتسلل ليضع لافتات بهذا الشعار أمام مقرات الإخوان ليقوم بالقبض عليهم.
وبهذا يتضح أن الشعار أصبح يمر بعملية تشبه الشد والجذب، حيث يشد كل طرف من جهته الشعار، ويلونه باللون الذي يراه مناسبا له من موقعه السياسي، بينما يرفض اللون الذي يحاول الطرف الآخر إضفاءه على نفس الشعار، فقط لأنه يختلف معه سياسيا.
وبذلك، فإن شعار: "الإسلام هو الحل" يظل محل تجاذبات وإرتخاءات سياسية، وكأنه من المستحيل أن نصل حوله إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
وهكذا يبدو الأمر وكأن الشعار في حد ذاته يستحيل على الفهم ويستحيل على تكوين رآي موضوعي بصدده، طالما أن مجاله الشاغل هو المجال المسيس، حيث تنتفي الموضوعية وتتصارع الآراء بقدر ما تتصارع الفئات.
لكن ما سأحاوله فيما يلي هو محاولة الوصول إلى "الجوهر الموضوعي" لشعار الإسلام هو الحل، في محاولة لتجنيبه حماسة التجاذبات والإرتخاءات السياسية الحالية.
ولا أزعم أني أعرف مسبقا إلى أين ستقودنا هذه المحاولة لقراءة دلالة الشعار، قبل أن نمارس فيها التفكير والقراءة والكتابة.
متى يستخدم الشعار؟
ماذا يحدث عندما نرفع شعار: الإسلام هو الحل؟ في مجال السياسة.
أولا: أظن أننا نتفق على أن أغلب (إن لم يكن جميع) من يرفعون شعار الإسلام هو الحل هم من ينتمون (أو يتعاطفون) مع تيار الإسلام السياسي.
فليس إذن من المنطقي أن نجد قبطيا أو أمريكيا يرفع شعار الإسلام هو الحل - إلا طبعا لو كنا في إطار الاستثناء الذي يثبت القاعدة.
إذن، فشعار الإسلام هو الحل يشمل المؤيدين والمتعاطفين مع تيار الإسلام السياسي، في مجال السياسة.
فمثلا قد أرفع هذا الشعار وأتبناه في مجال حياتي الشخصية، لأني قررت أن ألتزم دينيا .. لكن هذه الممارسة تختلف تماما عما أقصده برفع الشعار في المجال السياسي.
فمثلا، أنا، نفس الشخص، الذي أرفع شعار الإسلام هو الحل في حياتي الشخصية، لا يليق بي أن أرفع أي شعار آخر مماثل (من حياتي الشخصية) لأفوز به في إنتخابات سياسية. لأن لكل مقام مقال
فمثلا لو كان شعاري في حياتي الشخصية هو ألا أشرب الماء أثناء الأكل حتى لا تنتفخ بطني، و أعتبر أن ذلك شعار أطبقه في حياتي الشخصية، فإذن من غير اللائق أن أرفع لافتة أكتب عليها هذا الشعار بهدف الفوز في الإنتخابات. أي لا يصح أن أحمل لافتة إنتخابية تقول: الإنتفاخ هو المشكلة وعدم شرب الماء هو الحل. لماذا؟ لأن هذه مسألة شخصية تتعلق بحياتي الشخصية ولا يجب أن أقحمها في المجال السياسي.
لكن .. قد توجد حالات يكون إقحام مثل هذا الشعار الشخصي البسيط هو شيء ممكن .. بل مطلوب
فلنفترض مثلا أني أدخل إنتخابات تخص فئة أسميها "المنتفخين". وأن هذه الفئة تعاني جميعا من الإنتفاخ أثناء تناول الطعام.
إذن هنا وفي هذا الحالة فقط، يصح لي تماما أن أرفع لافتة: الإنتفاخ هو المشكلة وعدم شرب الماء هو الحل.
لماذا؟
لأن هذه اللافتة تعبر بالضبط عن برنامجي الإنتخابي. وهو البرنامج المتمثل في تطبيق فكرة أو برنامج يهم الناخبين بشكل محدد وصريح.
إذن،
يجب أن يكون الشعار المستخدم في الانتخابات متعلق بموضوع الانتخابات. بالضبط كما أن استخدام شعار عن "الانتفاخ" يفترض جمهور ناخبين من المنتفخين. وليس ناخبين لا علاقة لهم بالانتفاخ.
من يستخدم بالشعار؟
المسألة الثانية تخص من يستخدم الشعار: ما هو الفرز الذي يؤدي إليه رفع شعار، سواء أكان الشعار: الإسلام هو الحل، أو عدم شرب الماء هو الحل؟؟
فلنبق في إطار الشعار البسيط: عدم شرب الماء هو الحل؟؟
ولنتخيل شخص يدخل إلى إنتخابات "الإخوان المنتفخين"، رافعا شعاره: عدم شرب الماء هو الحل؟؟
فما سيكون أول رد فعل لك، (طبعا بافتراض أنك أحد الإخوان المنتفخين.)؟
عني نفسي، فأول شيء سأفعله هو أني سأنظر إلى بطن رافع الشعار؛ فإن وجدت بطنه منتفخة ما زالت، فسأقرر فورا: أنه كاذب، وأنه يرفع شعار لا يطبقه على نفسه، أو أن تطبيقه للشعار لم يأتي بأي نتيجة إيجابية عليه، بدليل أنه ما زال منتفخاً.
وهذا الاختبار والقرار السريع هو بالضبط ما سيمارسه أغلب الناخبين في فئة "الإخوان المنتفخين".
فلو تصادف أن وجدنا شخصا آخر يرفع نفس لافتة أخرى يقول فيها: " الخضروات هي الحل"، ثم ألقينا نظرة سريعة على بطنه، فوجدناها ليست منتفخة، فحينها سنتأكد أن هذا الرجل صادق فيما يقول، بدليل أن تبنيه للشعار الذي يحمله قد أتى بنتائج إيجابية تبدو عليه هو نفسه.
وعندها أظن أن صاحب شعار "الخضروات هي الحل"، يصبح هو الأجدى بالإنتخاب.
إذن، فالناخبون يفترضون وجود رابط قوي ومباشر بين حامل الشعار وبين مضمون الشعار.
متى رفع الشعار؟
حاولت أن أبحث عن خلفيات تاريخية لشعار الإسلام هو الحل على موقع الإخوان المسلمين، فلم أعثر إلا على مقال طويل للمرشد الخامس للإخوان "مصطفى مشهور"، يحاول أن يشرح فحوى هذا الشعار، ويقال أنه "مصطفى مشهور" هو أول من تبنى هذا الشعار كشعار للإخوان، فترة توليه منصب المرشد 1996 – 2002. والمقال على الرابط:
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=%D8%A5%D9%84%D9%89_%D9%83%D9%84_%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%B3%D8%A3%D9%84_%D8%B9%D9%86_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84....%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1
لكني لم أجد فيه سوى دعاية للإخوان وليس توضيح للهدف من استخدام الشعار أو ما هي الخلفيات التاريخية التي دعت لاستخدامه. فمقال مصطفى مشهور تأتي فيه عناوين كما يلي: مزاعم وأباطيل - حضارة المتع والشهوات - الإسلام هو الحل الوحيد - واجب التصدي لهذه الموجة المادية.
وهي عناوين وشعارات دينية دعوية.
إذن، فأول ما يشوب هذا الشعار منذ نشأته أنه يمزج بين الدعوي والسياسي، ربما لأن ظروف نشأته نفسها هي فترة كانت فيها جماعة الإخوان تتوخى الظهور بالمظهر الدعوى، لا السياسي، نظرا لما كان يحيق بها من مخاطر الحظر السياسي.
ماذا يقول الشعار؟
ليس الشعار – أي شعار – مجرد كلمات متراصة في جملة أو عبارة. بل لكل شعار معنى نسميه "خطاب". أي أنه يتوجه بخطاب "ضمني" غير ظاهر إلى من يسمعه.
ولكي نصل إلى فهم "ما الذي يقوله شعار الإسلام هو الحل"، علينا أن نضع لكل كلمة مرادفاتها ومضاداتها لنفهم المقصود منها، ومن هذا السبر نحصل على ما يمكن أن نسميه "المجال الدلالي" لكل كلمة، وبالتالي المجال الدلالي لمجمل الشعار ككل. كما يلي:
كلمة "الإسلام":
لها المرادفات التالية: الدين الحق - الفرائض – الله والقرآن ولها المضادات التالية: الجاهلية – المسيحية – الغرب – الشيطان – الكفر
كلمة "الحل":
لها المرادفات التالية: الصحيح – الحق – الصواب – أصحاب الحل ولها المضادات التالية: المشكلة – الأزمة – المصيبة – المأزق – الخطأ
كذلك يمكن أن تستخدم الكلمة لتعبر عن "أصحاب" الكلمة، كما يلي:
"أصحاب" الإسلام:
فلو سألت شخصا: هل أنت "مع" الإسلام أو "ضد" الإسلام. فعندها تكون بالتأكيد تعني السؤال التالي: هل أنت مع المسلمين أم مع الكفار.
"أصحاب" الحل:
كذلك لو وصفت شخصا بأنه جزء من الحل، فأنت تعني أنه (مصيب) وأننا يجب أن نستفيد منه بينما لو وصفته بأنه ليس جزء من الحل وأنه جزء من المشكلة، فغالبا أنت تقصد أنه "سبب الأزمة"، مما قد يعني أنه خائن أو عميل أو مجرد مخطئ أدى إلى مشكلة دون أن يدري. وفي أي من هذه الحالات فيجب وقفه عند حده، وعدم السماح له بتسبيب مزيد من المشكلات.
إذن، فاستخدام شعار "الإسلام هو الحل" يفتح مجال دلالي محدد يمكن أن نمثله على خط متصل ليعني حيز واضح من المعاني التي أحد طرفيها إيجابي (المرادفات)، بينما الطرف الآخر لها سلبي (المضادات)، كما يلي:
أولا:
فعندما نرفع شعار الإسلام هو الحل يكون المقصود إيجابيا هو:
نحن أصحاب الشعار نعلن أننا "مع" (الدين الحق – ونؤدي الفرائض – ونؤمن بالله والقرآن)، وبرنامجنا هو (الصحيح – الحق – الصواب) (ونحن أصحاب الحل)
ثانيا:
لكن هناك أيضا المجال الدلالي السلبي، وهو كما يلي:
فعندما نرفع شعار الإسلام هو الحل يكون المقصود إيجابيا هو:
نحن أصحاب الشعار نقف "ضد" (الجاهلية – المسيحية – الغرب – الشيطان – الكفر)، وبرنامجنا مضاد (للمشكلة – الأزمة – المصيبة – المأزق – الخطأ) الذي يحيق بنا، وسنتصدي (للخونة والعملاء والمخطئين ومسببي الأزمات).
أظن أن هذا هو المجال الدلالي لشعار الإسلام هو الحل.
ما هو طموح الشعار؟
من الواضح أن الشعار يقبل التوظيف الإيجابي بقدر ما يقبل التوظيف السلبي. وبهذا فهو شعار تحشيد وتجييش واستثارة للمشاعر العميقة، لكونه يتعلق بأهم ما يؤثر في الإنسان، وهو الدين، حتى ولو بعيدا عن المصلحة الشخصية أو الوطنية أو المحلية. وذلك لأن المحدد في الشعار هو "الإسلام" وليس "مصر هي الحل". وبذلك يتبنى الشعار لنفسه مجال يعلو حتى فوق عمليات الفرز السياسي الداخلي في نطاق الوطن المحلي "مصر" ليطمح إلى مجال مجاوز أبعد من الوطن القطري المحلي (مصر). وبذلك يصلح هذا الشعار لتجييش وحشد المشاعر سواء داخل المجتمع المصري أو خارجه، لأنه يتحدد بالمجتمع الإسلامي، سواء داخل مصر أو خارج مصر. وربما بنفس الطريقة التي يحرص بها مثلا بابا الفاتيكان على الكاثوليك خارج إيطاليا. وبذلك فإن أحد أخطر مدلولات هذا الشعار أنه مجاوز للمجال السياسي المحتكم إليه في الانتخابات، بمعنى أنه مفتوح على ولاءات فوق وطنية وفوق مصرية.
بل وربما كانت هذه الولاءات فوق الوطنية وفوق المصرية، متعارضة ومتضاربة مع الولاءات المصرية. فوفقا لشعار الإسلام هو الحل، يكون غير المسلم داخل الوطن (المصري) ليس أقرب من المسلم حتى ولو من خارج الوطن المصري.
وبهذا فإن شعار الإسلام هو الحل ليس شعار "وطني" مصري يصلح للمنافسة الانتخابية داخل السياق المصري، بل ربما هو أصلح للمنافسة الانتخابية على المستوى الفوق مصري. بل هو يحيل على وضعية تتجاوز الدولة المصرية بمدلولاتها المعروفة في الأمة الإسلامية. وهو يتساوى ذلك مع شعار "العروبة هي الحل" مثلا.
شعار الإسلام هو الحل: سياسي أم ديني؟
إلا أن شعار "الإسلام هو الحل" يختلف عن شعار "العروبة هي الحل"، في كونه يتعلق بمسألة لا تمثل خيار سياسي يمكن تببنيه أو التخلي عنه وفق الإرادة البشرية (الديانة)، بل يتعلق شعار "الإسلام هو الحل" بمسألة تتجاوز الاختيار الفردي السياسي إلى أمور أخرى تتقرر بالولادة والطائفة لكل فرد.
وبذلك فإن شعار الإسلام هو الحل ليس شعار سياسي. لأنه لا يتعلق بأي خيار سياسي، قابل للإقناع أو التبني أو التخلي عنه بمجرد الرغبة الشخصية للمواطن المصري.
وإنما يتعلق الشعار بما يتجاوز القدرات الشخصية للمواطن الناخب المصري على تبنيه أو على رفضه. فهو يتعلق بخيار يتحدد بمجرد الهوية المتكونة بفعل ظروف خارجه عن قدرة الناخب المصري، منذ ولادته داخل طائفة محددة من طوائف الوطن، وبهذا فما يتطلبه الشعار لقبوله من الناخب المصري لا يمكن تنفيذه أو قبوله أو حتى رفضه أو تعديله أو تغييره بمجرد قرار شخصي يتخذه الناخب المصري داخل المجال السياسي.
لأن القرار الذي يتطلبه تبني شعار "الإسلام هو الحل"، إنما يتم على الصعيد الشخصي الديني، وليس مجرد قرار يتعلق بصعيد المشاركة السياسية لهذا الناخب.
وبهذا يعتبر شعار "الإسلام هو الحل" دافعا وحاضا وحاثا لأفراد الوطن على القيام باتخاذ قرار غير سياسي يتعلق بالديانة، كشرط أولي مسبق للمشاركة السياسية، أو كشرط مواز للمشاركة السياسية.
وبذلك فإن القرار السياسي الذي يتطلبه تحول المواطن المصري لتبني شعار الإسلام هو الحل، يكون بفعل الولادة هو في متناول يد فئة محددة من المواطنين (المصريين المسلمين)، بينما بفعل الولادة هو خارج نطاق إرادة وسيطرة فئة محددة أخرى من المواطنين المصريين (الأقباط).
وبذلك يصبح المجال الأساس الذي يعمل عليه شعار الإسلام هو الحل هو مجال ديني وليس مجال سياسي. وذلك لأنه يطرح "الحل" على أنه ديانة وليس "برنامج سياسي". فالبرنامج السياسي لا يجب أن يتعلق أو يحض أو يدفع المواطنين على اتخاذ قرارات دينية، تتعلق باعتناق الديانة الإسلامية – وهو ما يتطلب التحول عن الديانة القبطية المسيحية لفئة من الشعب المصري.
بل يتوجب أن يقتصر البرنامج أو الشعار السياسي على ما يمكن أن يتبناه المواطن المصري العادي، بغض النظر عن ديانته أو عن طائفيته.
ولو قارنا شعار "الإسلام هو الحل" بشعار آخر هو "الديمقراطية هي الحل" أو "الشيوعية هي الحل"، سنجد أنه يمكن أن يكون بمقدور أي مواطن مصري أن يتبنى أو يرفض تبني كل من الديمقراطية أو الشيوعية، كما يشاء وكما يحلو له وبالنسخة التي يريدها. لكن هذا يصبح مستحيلا (التبني والتخلي) في حالة تطلب أن يكون الإسلام هو الحل. لأن الأمر هنا يتعلق بتغيير الديانة. وهذه مسألة تختلف جذريا عن تغيير "الأيديولوجيا" السياسية أو الخيارات أو الولاءات السياسية.
وبناء عليه يصبح شعار "الإسلام هو الحل" شعارا تعجيزيا وتمييزيا على المستوى الوطني المصري أو على المستوى الوطني في أي دولة أخرى يوجد بين مواطنيها من هم من ديانات أخرى غير الإسلام.
لذا فأجدى بـ "الإخوان المسلمين" أو من يرفعون شعار "الإسلام هو الحل" كشعار إنتخابي أن يعملوا على اختيار شعار يتعلق بخيار أو قرار سياسي يكون بمقدور أي مواطن مصري أن يتبناه أو يرفضه كما يشاء وبقرار شخصي يقدر عليه، دون أن يتعلق القرار المطلوب بتمييزات على أساس الولادة أو الدين أو لون البشرة أو غير ذلك مما يصعب أو يستحيل تغييره، ويؤدي إلى التمييز ضد فئات محددة في المجتمع، وهي تلك التي لا تقدر على تبني أو التخلي عن الخيار المطروح في الشعار الانتخابي.
هذا والله أعلم. 011
#أمير_خليل_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد الشيوعية باعتبارها تصور عقلي هيجيلي
-
الشيوعية والفرضية الحادية عشرة
-
مهمة ماركس: التغيير لا الفهم - تفكيك الماركسية ج 3
-
الشيوعية باعتبارها خيال علمي- تفكيك الماركسية - ج 2
-
تفكيك الماركسية (الجزء ألاول)
المزيد.....
-
أكره مرؤوسته على أعمال جنسية مقابل امتيازات.. استقالة مسؤول
...
-
ضمن -كمائن الصمود والتحدي-.. -القسام- تعرض مشاهد لعدد من عمل
...
-
قوات الدعم السريع تعلن استعادة السيطرة على قاعدة -الزُرُق- ا
...
-
الاتحاد الأوروبي يضع لمسات أخيرة على اتفاقيات هجرة مع دول عر
...
-
-بعبوة العمل الفدائي وبأخرى شديدة الانفجار وقذيفة-..-القسام-
...
-
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
-
اسم يتردد مجددا.. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟
-
الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملي
...
-
-واقع مرير-.. صحفي إيرلندي يوصّف التعبئة القسرية بأوكرانيا
-
انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولد
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|