فرق تسد

حمدي محمد سعيد
(Hamdy M. Said)

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد البيان الساذج للمجلس العسكري وتصريحات اللواء الرويني تبين للجميع ما يريده المجلس العسكري بالتحديد وهو ايضا ما اكدته قيادات حركة 6 ابريل ان المجلس العسكري يريد (ثورة وثوار تفصيل ) ثوار يعتبرون المجلس العسكري هو الحاكم بامره ولا يجوز الخروج عليه والاعتراض علي قراراته وطبعا هذه النوعية من الثوار متمثلة في الاخوان والسلفيين والجماعة الاسلامية وطبعا كنتيجة لدمار الحياة السياسية ابان النظام الفاسد السابق فان الغالبية الشعبية او الزخم الشعبي منتمين قلبا وقالبا لحزب الكنبة ولذلك المجلس العسكري يقوم بنفس المؤامرات والتي قام بها امن الدولة سابقا وهي تشويه وتسفيه الحركات السياسية تحت مفهوم المؤامرة الخارجية والتخوين والعمالة وهو ما صدر ضمنيا في بيان العسكر وتصريحات العبقري الرويني علي الرغم من انه بديهيا اذا اردت اتهام فصيل ما بالعمالة الخارجية فان السلفيين مثلا يتلقون الدعم الكامل من الوهابيين (السعودية)والاخوان ايضا مصادر دعمهم مجهولة وهم ياكدون انها ذاتية
المجلس العسكري يعلم جيدا لعبة فرق تسد ويعلم ايضا انه من المستحيل قيام دولة دينية او بمعني اخر اسلامية ولكنهم يمنحوا الاصولية الاسلامية بالحلم والامل ولكن سينتهي شهر العسل قريبا بين المجلس العسكري والاصولية الاسلامية مع اختلاف جماعتها وتوجهاتها وقد بدات بوادر الخلاف تظهر مع طرح العسكر ما يعرف بالمواد فوق الدستورية وهذا بالطبع يغتال احلام السلفيين والجماعة الاسلامية بتطبيق الشريعة الاسلامية بدلا من الدستور الفرنسي الكافر ولتذهب الاقباط والاقليات الي الجحيم او الي دولة اخري وبالنسبة للاخوان فان هذه المواد فوق الدستورية تقتل الامال السياسية واحلامهم بالسيطرة علي الحكومة وايضا السيطرة علي لجنة وضع الدستور ولهذا المجلس العسكري كامتداد لنظام قام بذل واحباط المصريين ل 30 عام معتمدا علي مبدا فرق تسد ولكن استمرار الثورة قد اصاب العسكر بالصداع ولهذا كانت محاولات العسكر الجادة للوقيعة بين الثوار الحقيقين وبين حزب الكنبة معتقدا بانه سيقضي عليهم بالضربة القاضية ولكن ستستمر الثورة رغم انفهم ورغم سياسة فرق تسد مع الاعتذارلنابليون بونابرت قائل هذه العبارة

#حمدي_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Hamdy_M._Said#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات