أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اياكم والصوم في رمضان














المزيد.....

اياكم والصوم في رمضان


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 12:40
المحور: المجتمع المدني
    


اياكم والصوم في رمضان
من صام رمضان ايمانا واحتسابا لرب محمد واله الاسلام فقد عقله وكيانه وانسانيته ودمر نفسه وجسده ونال التعاسة والمقت والشقاء بالحياة وحقق الفشل والمرض والجهل والتخلف والانحطاط وقضى عمره بالحرمان والظلم والقهر والجوع والاستسلام والخنوع
من صام رمضان يوما واحدا في هذا الشهر الكئيب التعيس شهر الحروب والقتل والغزو والسبي وظلم الانسان انضم الى قطعان المسلمين من الاغبياء والمتخلفين والهمج والرعاع والارهابيين والمخربين
اخي الانسان اياك ان يغرر بك او تخاف او ترتعد وتنساق وراء القطيع في طريق هلاكك وخسرانك وفقدانك لكيانك الانساني والتمتع بحقك الكامل بالحياة بحرية وعزة وكرامة ورفاه ورخاء وسعادة واعرف انك وجدت على سطح الارض في الطبيعة كاي كائن حي آخر كي تعيش حياتك بكاملها ضمن نواميس الطبيعة وحدود المنطق والمفاهيم العلمية للحياة
فكر بكل خطوة بحياتك تفكيرا منطقيا علميا حرا دون اي املاءات من احد فانت حر فيما تختار وما تقرر وتعمل لانك انت المستفيد وانت الخاسر وما علينا كعلمانيين اللا ان ننير الطرق امامك كي لا تبقى مغفلا او جاهلا بما يدور حولك
واعلم اخي الانسان ان لا اله والحياة مادة والدين مخدر للبشر وسم قاتل للحياة
كن عالما عارفا مفكرا مستكشفا منطقيا طبيعيا حرا لتسعد في حياتك وتعيشها بكاملها دون تعقيدات وتجريم وتحريم وحساب وعقاب وظلم وطغيان واستبداد وقهر
عش حياتك كما اوجدتك الطبيعة وكما هو مطلوب للانسجام معها تكون سعيدا ناجحا مسيطرا قويا كريما عزيزا حرا
دع الجهل لاهله والغباء لاهله والدين لاهله والاله لمن يؤمن به
الله خدعة وفكرة وهمية موجودة في راس من يؤمن به فليس لله وجود حقيقي حيث لا سماء ولا كرسي ولا ملك فوقه وما نراه من لون ازرق ليس اللا فضاء لا متناهي الحدود والافاق تسبح به مجرات من نجوم وكواكب ومذنبات واجسام سماوية
اصبح الدين والاله خرافات الانسان البدائي الجاهل اللذي لا يمتلك العلم والمعرفة وتجربة الحياة وكان قد ابتدع فلسفة الدين والاله ليحافظ على اتزانه الوجداني ويسيطر على وسطه الحياتي ويضمن تماسكه الاجتماعي وصموده امام التحديات الطبيعية للحفاظ على عنصره من الفناء وضمان استمرار وجوده
ولكن هذا المطلب بعدما تجاوزه الانسان بعشرات الاف السنين من التطور والرقي وتجربة الحياة والعلم والمعرفة والاستكشاف اصبح يتطلع لمهمات اعلى وارقى من ذات المهمات البدائية اللتي تستوجب الايمان بالغيبيات والخرافات والاوهام والاساطير
وحل العلم الطبيعي المادي مكان الغيب والوهم والصورة والخيال واصبح يفكر الانسان في غزو الفضاء واستعماره ولا مكان للايمان بالله والدين في فكره ولا يلزم هذا الفكر من اصله
ويبقى الانسان في حركة تطور ورقي دائمة باتجاه تصاعدي نحو الافضل وبشكل متمدد ومتسع وشمولي نحو افاق لا محدودة فالانغلاق والثبوت عند حالة رجعية بدائية ضيقة غير مجدية في زمن متقدم وظرف متطور يعتبر قتلا للانسان والحياة
فلا تكن قاتلا لنفسك ولا لغيرك ومغلقا لطرق الحياة وخانقا لها
انطلق وتحرر واعمل على انطلاق غيرك وتحريرهم واترك الخيال والوهم وفكر بعقلك بشكل حر تعش حياتك بطولها وعرضها وارتفاعها وتهنأ وتسعد وتسعد غيرك



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي الحياة
- الايمان بالدين مجرد غريزة
- التدخين جريمة بحق الانسان والطبيعة
- فكر الانسان المعاصر
- كيفية التخلص من ظاهرة التدين
- سر السعادة
- ماهو الوجدان وكيف يكون سليما؟
- سبب العدوانية والسادية والتسلط في المجتمع العربي
- ضريبة الوطن
- نحن العلمانيون
- كيف نصنع الحرية والديمقراطية والعدالة
- مفهوم الحرية والديمقراطية في الاسلام
- الثورة هي تغيير في الفكر والمنهج والشخصية
- درجات الفكر الانساني ومراحل التطور
- حاجة العرب للعلمانية
- اسس الدولة المدنية
- ليس كل من يدعي العلمانية هو علماني
- تطور الانسان من منهج الغيبية الى منهج العلمانية
- اسباب التدين وانتشار الدين
- لا عربية ولا اسلامية نريدها علمانية دمقراطية حرة


المزيد.....




- الجزائر تؤكد ضرورة تفعيل القرار 2730 لحماية المدنيين وعمال ا ...
- منظمات دولية في موقف محرج بعد كشف الأمن الليبي تورطها في قضا ...
- مجلس حقوق الإنسان يدين استئناف إسرائيل الحرب ويطالبها بمنع و ...
- طبيب شرعي: الاحتلال أعدم عمال إغاثة فلسطينيين ميدانيا
- ميانمار تعلن وقف إطلاق النار لتسهيل جهود الإغاثة من الزلزال ...
- ليبيا ـ تعليق عمل منظمات إنسانية بدعوى ممارسة أنشطة -عدائية- ...
- مجلس حقوق الإنسان الأممي يصادق على قرار حول تحقيق المحاسبة و ...
- الأونروا تدين استهداف عيادتها بجباليا: كانت تضم 160 عائلة فل ...
- نتنياهو يزور المجر غدا في تحد لمذكرة اعتقال الجنائية الدولية ...
- العفو الدولية: مذابح الساحل السوري جرائم حرب إرتكبتها مليشيا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اياكم والصوم في رمضان