أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - عملية اوسلو..والسلوك الطبيعى للكائن الحى














المزيد.....

عملية اوسلو..والسلوك الطبيعى للكائن الحى


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 19:00
المحور: كتابات ساخرة
    


الكائن الحى قديم قدم الحياة والتى بدورها نشاة عن طريق الصدفه فى ارض هى ايظا نشاة عن طريق الصدفه ضمن نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام..والحياة كما الكون لاغاية او هدف لهما مجرد عناصر كيميائيه او ماده منتشره بكميات هائله فى الكون تتخبط فى سيرها بشكل عشوائى ضمن زمن لانهائى ومساحه محدوده حيت من المؤكد انها ستسطدم فيما بينها ملايين المرات مما ينتج عنها مجرات واجرام سماويه من ضمنها الارض والتى توفرت لها كل الضروف لانتاج شكل بسيط من اشكال الحياة ومن ثم تطورت الحياة فى هذا النظام العشوائى دون ان يكون لها غاية اوهدف محدد فقط عناصر كيميائيه ترتطم مع بعضها البعض ضمن زمن لانهائى ومساحه جد محدوده احيانا ما تعطينا منطق بديع وكثيرا جدا ما تعطينا لاشى ومن اكثر الاشياء دلاله على ان الحياة هى مجرد نظام عشوائى لاغايه او هدف لها هى الحقيقه التى تقول لكى يعيش كائن حى يجدب ان يموت اخر..فلكى يعيش الانسان يجب عليه ان يقتل كائنات حيه اخرى كالمواشى والدواجن والاسماك والنباتات وكذلك تفعل الكائنات الاخرى مما يدل على تخبط نظام الحياة حيت ليس لديه اى حلول غير الحلول العشوائيه كما يدل ايظا على ان القتل كما الاكل والشرب والجنس باشكاله المختلفه كلها سلوك طبيعى للكائن الحى..غير ان كل تلك الاشياء الافراط فيها يعنى هدر كبير للطاقه الامر الذى دفع الكائن الحى الى تقنيين كل تلك العمليات وبما ان عملية القتل هى الاكثر صعوبه حيت يلزمها جهد كبير وطاقه هائله كان لازاما على الكائن الحى ان يضع لها ضوابط فلا يقوم بعمليت القتل او الاصطياد الا فى حالة الضروره القصوى وهكذا نشا مفهوم طبيعى يقنن سلوك الكائن الحى سرعان ما ان تحول الى قوانيين وضوابط اخلاقيه لدى الكائن الحى الاكثر تعقيدا الا وهو الانسان....اذا ما نشهده من عمليات قتل فرديه او جماعيه يفها الاخرين بالارهابيه لاعلاقة للاديان او الايديولوجيات بها بل هى مجرد سلوك طبيعى خرج عن نطاق السيطره
فى الواقع ان هذا السلوك يجب ان يعاقب صاحبه باشد العقوبات حتى لايقلده الاخرين للتواقين للقتل او السرقه او الاغتصاب..والشى الملفت للانتباه هو ان الانسان بذكاء شديد وخبت كبير استطاع ان يعيد السلوك الطبيعى(القتل ,السرقه وغيرها)الى العمل وذلك عن طريق استحدات منظومه يبرر بها ذلك السلوك ولكى يتم اقناع اكبر عدد ممكن من الناس بالاضافه لعدم شعور المر بالخوف او الشسك والريبه تم نسب تلك المنظومه الى قوه خارقه اطلق عليها اسم الله لاوجود له الا فى اذهان المغفلين والخبتاء....فى الواقع نحن نجد ان فى كل عقيده او دين او ايديولوجيه شى ما يدغدغ ما بداخلنا



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعه الحزينه
- هل انت مفكر....؟
- انتصار الشيوعيه...وسقوط الحضاره
- لماذا انحاز المفكرين للغوغاء؟؟
- لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع
- الشعوب الفاشله
- مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟
- يموت الله ولا تموت الراسماليه
- عندما تكرهك الحياة...؟
- الحقيقه ..والهم
- هل انت محظوظ....؟
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟
- ورطة اغتيال المبحوح
- الحريه والديمقراطيه
- من صفات المسلم
- هل حقنة الرحمه هى الحل الوحيد؟


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - عملية اوسلو..والسلوك الطبيعى للكائن الحى