فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 1024 - 2004 / 11 / 21 - 12:04
المحور:
الادب والفن
باتجاه الضوء
أمضي ..
في حكاية لم يسردها الرواة
من يصيغ الآخر
أنا….
أم التفاصيل ؟
أترقب الحكاية
كما لو أنك تنتقي رملا من جسد الصحراء
نقوشي تحكي ..
بحار ترك وراءه أسباب الغياب
لن أسال عن الجذور
الطائر لا تعنيه الأرض
والفراخ عليها أن تتعلم الطيران
كيف للحلم أن يخلع نعليه ؟
الأرض تحت قدميه هشه
يغرقه وحل الأرض ..
يغريه برقص لا يتوقف
على أنغامه تهبط الطيور
بإيقاعات النور ..
أحبكُ الحكاية بصنارتين من ألم وحلم
يرتديها الأمل
ساخرا مني
يقول:
لقد أخذت ما يكفي
لن نعمر الأرض
ولن نعيد النقش
لأن الجسد الفخار أتعبه ا لركض بإيقاع منفرد
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟