سعدية ناجي السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 10:09
المحور:
كتابات ساخرة
حكايات جدو في زمن الديمقراطية :
الحكاية الأولى 00
للدب القطبي سبات نوم في الشتاء ، ويصطاد في الربيع ويغطس في البحيرة صيفا ، اما في الخريف فهو يخطط لما سيفعله في الفصول الثلاثة الآتية ولكن الدب الشرقي له عادة واحدة هي الاصطياد فقط ( والحر تكفيه الاشارة ) 0
الحكاية الثانية 00
لم يكن وليم البريطاني 00يجوع كلبه كي يتبعه 00ولكنه يضع كلبه بحجره ويمسح على فراءه بين الفينة والأخرى 00فاحبه كلبه وتفانى بحراسته و بذلك أصبح وليم أذكى من الحكام العرب 0
الحكاية الثالثة
يحب الحمار الوحشي أنثاه 00ويبجلها حين تنجب له الإناث ولكن حين يرزقه الله بذكر ، يطارده كي يخصيه ،ولكن حين تكبر يأبني وتصبح مدير مؤسسة ساند الموظف الشاب المتفاني في عمله ولا تحاول ان تحاربه لان كلاكما يبني الحياة للعراقيين 0
الحكاية الرابعة 00
صادف ذئبا ليلى في الطريق ، وهي تحمل الكعك إلى جدتها 00
خيرها بين أن يأكلها او يأكل جدتها ولكنها فضلت خيارا آخر ان تمنحه الكعك اوالصداقة فأجابها :
الا تعلمين ياليلى ان ذئاب الإرهاب لاتحب الكعك ولا تقدر الصداقة 0
الحكاية الخامسة00
تمنى احدهم لو انه امتطى نمرا 00وحين قدر له ذلك سار به النمر مسرعا اراد صاحبنا النزول لم يستطع 00فكر ان ينزل او ان يرمي بنفسه من على ظهر النمر خشي ان ياكله في كلا الحالين فكيف برأيك سينزل من يمتطي ظهر الإرهاب اذا ماتاب لله ؟0
#سعدية_ناجي_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟