أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فكاك - رسالة من تحت الماء إلى إلهات /فينوسات السينما الأفريقية















المزيد.....



رسالة من تحت الماء إلى إلهات /فينوسات السينما الأفريقية


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 04:19
المحور: الادب والفن
    


رسالة من تحت الماء إلى إلهات / فينوسات السينما الأفريقية
إلى نجوم وعمالقة الفن السابع ،من مخرجين وكتاب سيناريو ونقاد ومصورين
إلى الجامعة الوطنية للأندية السينمائية
إلى الجماهير الشعبية الحاضن الرئيسي للفن المناضل الملتزم والمرتبط بقضايا الطبقات الكادحة والمسحوقة ،من عمال وفلاحين وطلبة ونساء ومعطلين
حتى لا أكرر القول ،لأن تكرار القول ،لا يولد معرفة بالقول ،إن هناك فيصلا فارقا بين شغفنا وحبنا للسينما الإفريقية : الوطنية والديمقراطية والتحررية ،وبين السينما الكولونيالية ،الفرنكوفونية الاستعمارية.:سينما الانهيار والسقوط والموت والنهاية،والدمار الكامل لإنسانية الإنسان،الإنسان المرقمن /المعولم الإنسان البيو تقني.
إنني ما زلت على موقفي الثابت والمبدئي وهو موقف نقدي حازم من إدارة المهرجان السينمائي الإفريقي بخريبكة من قبل نور الدين الصايل ،كرئيس للمركز السينمائي المغربي ، والذي لا يمكن لأحد أن يمحو عطاءاته غير المحدودة للسينما في أفريقيا وفي المغرب.وهذا لا يسمح له أن يستبد به الغرور ليقدم هذا التراث وهذا التاريخ السينمائي اللامع والأنواري والتنويري والملحمة السينمائية الإفريقية،أو أن يبيعها ويزفها وكأنها يتيمة للمغتصبين وكل زناة العالم من نظام المخزن الرجعي والصهيونية العالمية ،والمافيا الاحتكارية الفوسفاطية والاحتلال الطفيلي للتسلط والاستبداد المخزني المحلي.
إن السينما مشتقة وأخت في الرضاعة للحرية والعظمة والسمو والكرامة. فهي ابنة الشعب ،ومن الشعب ،وللشعب.
لكن إدارة المهرجان أبت إلى أن تكون ومن خلال السينما إلا التنكر لسيادة الشعب وإرادته وفضله ومنه على هذه النخبة التي لا أجد لها من وصف دقيق ،إلا صفة الميشانية ، وهي مصطلح روسي لا يوجد له مرادف كامل في العربية ، وهي تعني حسب بليخانوف ،وترجمة زياد الملا عن الروسية،:إنسان من فئة اجتماعية في مدينة وهي متكونة من التجار والحرفيين والموظفين وغيرهم.إنه الإنسان الضيق الأفق والمصالح. وبالنسبة لي إنه البورجوازي الصغير الذي لا يعرف من الحياة غير الانتهازية والانتفاعية المباشرة ،لا يتوفر ولا يمكن أن يكون على الأخلاق الثورية الكريمة :أخلاق ريجيس دوبريه الذي عاش الثورة في أمريكا الجنوبية مع تشي غيفارا ،لكنه عندما أحرقته نيران الثورة لم يستطع أن يركب :موجة " انكسارها، فولى هاربا إلى فرنسا ليكتب عن "بؤس الصورة السينمائية" بعدما أعجزته برجوازيته الصغرى عن رؤية شجرة الواقع الغنية وارفة الأغصان والثمار ،عميقة الأعماق.
فلماذا انخرطت انخراطا عضويا كاملا في جميع أشغال المهرجان السينمائي الإفريقي ،إلى حد الاعتكاف الصوفي ،من الحرص الشديد على مشاهدة كل الأفلام الجميلة ،الإفريقية والعربية والمغربية وحضرت كل صبيحات مناقشة الإصدارات حول السينما ، والندوة الكبرى ؟
لأنني ورفيقات ورفاق وعشاق السينما نعتقد أن الشعب يستطيع أن يحيا ويعيش ويعشق ويفكر بالسينما ،ويقدر أن يستوعب ويتذوق جماليات السينما.
بينما أيديولوجيا ميشاني عصرنا تريد أن يعيش ويحيا الشعب دون أن يفكر
البورجوازي الصغير أو الميشاني لا يمكن ألا يحيا إلا على تمجيد الاستبداد المخزني المطلق،شعاره"
أوه .أيتها الملكية المطلقة المقدسة:اسمحي لي أن أنحني لك اسمحي لي أن أحثو بين يديك. اسمحي لي أن أسجد لك .
إن الميشاني يتقدم للأفارقة "بلباس أنيق ،وعقله أجوف ،أفقر أصغر، مجوف ،هواء.إن اللباس محمود لكن شريطة أن يعكس موهبة ثقافية فلسفية ،و أدبية ونقدية وفنية،أصيلة.
هكذا يكون ،احتجاجنا على ما وصل إليه المهرجان من تمخزن وترد وابتذال ، كما يعبر المثال المأثور" ضاعت الأحلام، والبنت وقعت والابن وقع ،في الغرام المخزني ، فباعا روحهما ، وأطاعا رومهما ،فضاعا الاثنان."إن مشروعنا هو مشروع رؤية جديدة مشروع جيل ومشروع طبقة هذه الطبقة لن تكون إلا الطبقة العاملة ،والفلاحين والمثقفين الثوريين.
مشروع البرجوازية الصغرى هو اللا مشروع ،أو مشروع التحمير والتبغيل والتكليب والتذبيب.
نظرتنا إلى الفن السينمائي والجمالية السينمائية والنقد السينمائي ينطلق من مواقع طبقية اجتماعية ،لأن الواقع الرفيع للغاية ،هو الحقيقة لأن الحقيقة وحدها ثورية. الفن يغني هو الذي يغني للناس وليس الذي يغني على الناس ،بمعني يكذب على الناس ،هو الذي يكتب للناس ،ولا يكتب على الناس.
أردنا أن يكون الفن السينمائي وعلم الجمال السينمائي ، انطلاقا من الموقف الماركسي ،ضد الرجعية والانتهازية ،أردنا أن يكون النقد السينمائي ،نقيضا للنقد البرجوازي المثالى الانحطاطي البؤسوي الذي يرى استقلالية الإبداع السينمائي والثقافي عن الواقع الموضوعي ،بينما نرى هذا الفن من خلال جذوره الفعلية الحيوية الناتج من الوجود الاجتماعي.
إن لكل طبقة اجتماعية مثلها الجمالية والفلسفية والأدبية والثقافية ،وذلك تبعا لظروف وجودها الاجتماعي والاقتصادي. أي إن الفن ينبع ،بصورة طبيعية ، من الأساس المادي الديالكتيكي ويعبر بصدق عن واقع الجماهير الشعبية ،هذا هو الميزان الأساسي في الفن السينمائي وقيمته الرفيعة. بمعنى أن الواقع هو المصدر الأساسي للفن والحب والجمال.يقول المفكر السوفيتي العظيم : بليخانوف ،في :مؤلفاته ،الفلسفية ،المجلد الخامس"إنني مقتنع اقتناعا عميقا ،بأن النقد وبدقة أكثر ، نظرية علم الجمال العلمية ،قادرا بدءا من الآن ،على التقدم إلى أمام..ولكن ،فقط بالاستناد إلى الفهم المادي للتاريخ."
إن من حق الزمرة الفرانكوفونية المتنفذة في السينما الإفريقية أن تستميت في الدفاع عن اللغة والثقافة والحضارة الاستعمارية والامبريالية والصهيونية وذلك ،انطلاقا من المحافظة على مصالحها المهددة من الطبقات النقيض ،الطبقة العاملة وحلفائها ،والتي ودها من مصلحتها التغيير الثوري والقطع الجذري مع الأنظمة الكولونيالية التابعة والملحقة والذيلية للاستعمار الفرنسي بالأخص.
ويا ليت هذه الزمرة تلتزم بالشعار الليبرالي" المثالي:الفن من أجل الفن بل إنه تحول عندها ومسخته إلى شعارات عدمية لا عقلية"هو الفن لأجل المال والشهوات من الطعام والشراب والجنس".إنه بضاعة وسلعة للمتاجرة والبيع حتى ولو تعلق الأمر بالشرف والكرامة والكبرياء العربي والإفريقي؟ إن الفن زمن الانحطاط لن يكون بالضرورة إلا انحطاطيا ،وهابطا،كما يريد هؤلاء المرتزقة أن يوصلوا السينما الإفريقية إليه، ولكنهم لن يصلوا أبدا ،لأن إفريقيا قادرة على حماية استقلالها وحريتها وتحررها وثقافتها وصورتها وأدبها وخيالها وإبداعها.
إن في اغتراب هذه الزمرة وانعزاليتها وخيانتها للشعب الإفريقي وعدائها للحركة التحررية وتواطؤاتها مع المعمرين،وأسلوب حياتها جعلها تتعلق بالبعثات الأجنبية والثقافة الاستعمارية ،فلا تتجاوز الإحساس بالجمال إلى مستوى الارتفاع والارتقاء إلى المستويات العليا للفكر والرؤيا والإبداع.وكل من يقترب من هذه الزمرة ،يجدها لا طموح لها ولا مغامرة لها خارج مملكة الحاضر البائس والمسدود الأفق ،ولا تطلع إلى رحاب جمهورية المستقبل.
إنهم لا يستطيعون استنشاق الهواء دون إذن سلطة الوصاية السياسية والاقتصادية :عمالة الإقليم وإدارة الإمبراطورية الفوسفاطية ،ودون حاشية الملك ورجال البلاط.إنه من غير المفهوم بالنسبة لي إطلاقا ، وكيف أجد حلا لذة المفارقة المضحكة المبكية: كيف نقيم أعراسا سينمائية على امتداد أسبوع كامل ،العروس هي السينما الإفريقية التقدمية والتحررية على مستوى المضمون والرائعة والفاتنة الساحرة على صعيد الأسلوب والشكل ،يأبى المتربصون من ممثلي المخزن إلا أن يدنسوا هذا العرس إثما وفحشاء وخزيا ومن قبل من ؟نخبة تزعم لنفسها أنها ليبرالية.
وهنا لا يسعني إلا أن أشاطر نظرة نيتشه حول "أن الدولة التي يدافع عنها هؤلاء المتمسحون واللاحسون لأحذية المخزن السياسي والاقتصادي والمالي ،هذه الدويلة اللقيطة هي أبرد الوحوش إطلاقا"
طبعا ، وانطلاقا من التصور المادي الديالكتيكي للتاريخ ،فإنني لا أعطي للأشخاص أية أهمية في هذه الفضائح بل والمذابح للسينما الإفريقية ، لأن خلافاتي واختلافاتي مع الآراء والمواقف والتصورات والرؤى والأذواق والنظرات الفنية والجمالية والفلسفية والدينية ،وليس بالقطع ،مع الأشخاص والأسماء .
ولكنني في ذات الوقت ، أوافق حركة 20 فبراير ، في خروجها وتنديدها تنديدا بالغ القوة والرسالة إلى مؤسسة المهرجان التي لم تتضامن مع احتجاجات حركة 20 فبراير والاعتقالات الواسعة في صفوف الشباب ،والأحكام الجائرة والتعسفية وبالتهم والمحاضر المزورة.
إنني ألتقي مع أبي الطيب المتنبي بالكامل ،وكأنه حاضر معنا وشاهد على أنتيكات الثقافة والثقافة السينمائية في هذا الزمن الخائب ،حيث قال:
من ،يهن ، يسهل الهوان ،عليه ....ما لجرح ،بميت ،إيلام
وهل يمكن أن يكون موت هذه الزمر أ كثر إيلاما من أن تقبل بهذا الشكل المهين للسينما المحاصرة بكل أنواع قوات القمع وبأحدث الأسلحة ،الأدهى والأمر أن نختم هذا العرس السينمائي باستخدام واستجلاب ،واستحضار ما هو أدنى وأرذل وأحط وأردأ ،وأخسأ ،وأخزى ،من هذه الفذلاكيات ،مما يسمونه :عبيدات الرمى والموسم القادمان من أغوار وخرائب التاريخ كل ذلك من أجل أن يجعل عميل المافيا المخزنية العجوز المخصي والعقيم ، يحاول يائسا أن يحول الأنظار عن مذابح ومخازي الطبقة المتحكمة في رقاب الناس فيتذرق خلف السينما ،ويجعل من السينما وسيلة دنيئة لتخدير الوعي الشعبي والنخبوي ،عبر اللجوء إلى كل الأساليب اللامشروعة ،اللاديمقراطية ،اللاوطنية مثل إقامة الموائد والمشارب لشراء الذمم ،كي تشاركه وتعاظله في الجرائم ضد المواطنات والمواطنين التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
إن الميشانية المهزومة والمأزومة التي عزلت المهرجان عن الشعب وتواطأت مع المافيات المتورطة في الفساد والإفساد واغتيال الأشجار والطيور والأنهار والأغاني ،هذه العصابات الإرهابية والإجرامية التي حولت خ ريبكة الجوهرة / اللؤلؤة إلى مجرد مستنقعات للضفاضع والذئاب وبنات أوى والقردة والخنازير. إنك كما رفعت عقيرتك بالصوت العالي ،شجبا قويا للمخزنة والبهرجة ، تراهم ،ينظرون أليك من طرف خفي ،يتعاضدون ،ويبررون للمخزنة ، في صيغة مكرورة مملة"إنه بدون المخزن لا يمكن أن يستمر المهرجان والأفظع أنهم يضعون المخزن كشرط أول لضمان استمرارية المهرجان.
إنه كلما كانت المليشيات ،بتصوراتها الفاشلة أكثر تمخزنا وانبطاحا وانكبابا ،وهزيمة واستسلاما ، كلما كانت أكثر بعدا واغترابا ووحشية عن الشعب.
لقد اتحدت هذه المافيا مع المخزن وذابت فيه كطبقات الملح فتلاصقت مؤخراتهما لأنهما لا وجه لهما..إن هذه الشرذمة القليلة ،و المستقوية علينا بقوة وجبروت المخزن ،قد فقدت كل صلة لها ،بالمروءة والأخلاقية الليبرالية ،والتي غناها ..ن.. ا.. نيكراسوف"1821ـ1877،وهو شاعر روسي عظيم ،ثوري ،ديمقراطي ،مكافح"جدلي بالضرورة
شريف الفكر ، نقي القلب
إنني أذكر نظرتك الحالمة
أيها الليبرالي المثالي
أنت مصفد أمام الواقع وكانت حياتك عبثا
بهذه العقلية السطحية
لقد همت على وجهك
خائب الأمل وأنت تعبد الجمال
ويمكن لي أن أقتبس نصا ،لهيجل الذي يصدق علي نظام الحكم الفردي المطلق
" نظرا لسيطرة وسيادة المساواة في المغرب ـالصين ـ فإنه ليس فيها أية حرية ،ويعتبر الاستبداد هناك شكلا حكوميا ضروريا ،فالحكومة لا تعترف بانتظام المصالح الخاصة ، وتساويها ـوإن إدارة البلاد كلها مركزة في أيدي الإمبراطور ،الذي يتحكم من خلال جيش،وبوليس"فكم هو هذا التشابه للنظام المخزني اليوم مطلق بالنسبة للصين الإقطاعية ، في زمان هيجل.
إن النقد عندي لا يكون أبدا اتهاما أتنقيصا ،أو تحقيرا أو تعنيفا ،لا..لا.. لا إن كل تعنيف لا يمكن أن يكون بديلا للنقد
كل ما أحاوله من انتقادات بناءة للمهرجان السينمائي هو من باب رفع حالات الاستثناء والحصار المخزني على السينما الإفريقية المناضلة من كل الجهالات والجهال الذين لا يفهمون في السينما إلا المصالح الضيقة والأنانية الذاتية.
لكن ما ألمني كثيرا وجعل قلبي قطعة من برتقال يابس هو ما شهدت به الأعداء قبل الأصدقاء هو هذا الجدار العنصري العازل ،الشبيه بالجدارات الصهيونية لحصار الثورة العربية الفلسطينية.إن الدور الرئيسي للمهرجان الإفريقي لا يكون جديرا ومستحقا لاسم مهرجان ،ما لم يحتضنه الجماهير الشعبية ،وتحتضن هذه الجماهير بدورها المهرجان لتشكل سدا منيعا أمام محاولات اقتحام هذا المغول الاستبدادي الإرهابي المعاصر.
فماذا قدم التحالف الرجعي واليمين المحافظ سوى بعض الفتاتات للسينما الإفريقية ؟ إن ما يجب أن تطالب به السينما هو القيام بنهضة سينمائية على مستوى بناء مجمع معاصر للسينما بكامل البنيات التحتية من صناعة ثقيلة ومعاهد للدراسات والبحوث وتخريج السينمائيين من مختلف الاختصاصات وبناء قاعات سينمائية على المنوال العالمي..إنني أتعالى وأتسامى أن أشير إلى السينمائيين الأفارقة والعرب بأصابع الاتهام ، لأقول :إن ممثل دولة الاستبداد ،والإدارة الاحتكارية الفوسفاطية التي هي وللأسف ،تشكل "دولة داخل دولة" وكذلك إقامة التركيض للخيول المتعبة للتفريج عن الأفارقة ،كبديل وهروب إلى الأمام من مسؤولية جريمة ترييف المدينة وتصحيرها وتركيدها :من الاسم، الركودة الذهنية للعمال والكسالة العقلية للسكان.
إن الثروات الخيالية للفوسفاط ،والتي تتسلل إلى الخارج الاستعماري وإلى البنوك والمصاريف لحساب الملأ الأعلى المقدس المؤمن بسنة الذهب الأبيض والصلاة على النافلة على النبي.
فهل ،يعقل أن يحاول طغاة الفوسفاط ،وغلاة التسلط الإرهابي المخزني شراء الذمم ،والضمائر ،للتغطية على النهب الممنهج للثروة الوطنية؟
ولماذا كل هذه الشنشنة والطنطنة والفلكلورية والبهرجية إذ الم يعمل المهرجان على تحرير الإنسان وكينونته وعقله وقلبه وعواطفه من القبضة والخناقة لإدارة الاحتكار والاستبداد والاستعباد والتي يترتب عليها كل هذه التفالات والسفالات والتفاهات والأساطير والترجيفات المخزنية البالية والمخزية والرديئة.،وذلك انطلاقا من أن
المهرجان سينما افريقية ديمقراطية تقدمية حرة ،مستقلة
إن خروج حركة 20فيبراير يوم اختتام المهرجان ليس أبدا ضد السينما الإفريقية ،ولا القصد منها هو إيصال رسالة واضحة بأن لا تحاول إدارة الفوسفاط وحليفها عميل المخزن ألا يغطوا الشمس بالغربال،لان الشمس ضوئها متكامل.
سوف أستعير ، من بليخانوف ،سؤالين على النحو التالي:
ما هي أهم الشروط الاجتماعية التي تظهر وتعزز في ظلها لدى الفنانين ،والناس الشديدي الاهتمام ،بالإبداع الفني ، النزعة والميل نحو الفن لأجل الفن ؟
ما هي أهم الشروط الاجتماعية التي ،يظهر وتقوى في ظلها لدى الفنانين ،والناس الشديدي الاهتمام بالإبداع الفني ، النظرة النفعية إلى الفن ،أي الميل إلى غضفاء " قيمة الحكم على ظواهر الحياة" على مؤلفاته؟
فهل ترضى يا نور الدين ، أن يبقى الشعب قابلا بالسياط والزنزانات والهراوات وسياسة القمع والموت؟خريبكة ..لا...لا...لا... من أجل هذا خرجت مع حركة 20فيبراير وأم السلطات الاستعمارية التي لم يهتز لها جفن ،حين ردمت خيرة الشباب الخريبكي ،في غيهبة السجن ،ثم أقامت أنخابا وموائد احتفالا بنصرها عللا الغلابة والمقهورين .
خرجت أصرخ بغضب واستياء أهتف نشيد "الحرية"
وا ،أسفاه،أينما نظرتـ
السياط في كل مكان ، والأغلال في كل ناحية ،
وعار القوانين المميت،
والدموع العاجزة
والسلطة الظالمة في كل مكان،
في حلكة الخرافات الباطلة
وأخيرا أختم مقالتي هذه بالشاعر السوفيتي العظيم : يوشكين في نظرته إلى مهمة الفنان والشاعر
نحن لم نولد ،لأجل اضطرابات الحياة، ولا للمنفعة ،ولا للمعارك،
نحن مولودون للإلهام
للأصوات الحلوة ،للصلوات
وإليكم أجمل وأروع قصيدة "شيلي دعا شعبه"
أيها البريطانيون ،لماذا تجرون المحراث.
لأجل اللوردات الذين أقفلوا عليكم في دائرة ضيقة؟
لماذا تعدون الألبسة الزاهية
للطغاة الذين يرسلون لكم اللعنات ؟
لماذا تحافظون على النظام ،وتحرسون من الصباح حتى ،المساء ؟إنهم لا يمتصون عرقكم بل دماءكم
لماذا عليكم صنع السلاح والسلاسل
ولماذا عليكم العمل كالنحل بينما هم
قد انتزعوا منكم الثمار؟
لديكم الكفاية والراحة والهدوء
والامتزاج بإنسان عزيز
مالكم تشترون بهذه القيمة العذابات والخوف والآلام؟
أنتم تزرعون القمح والأخر يحصده
أنتم وجدتم الثروةـ وأخر سيأخذها
أنتم صنعتم السلاح،لمن ؟للغريب
أزرعوا القمح ـ ولكن لا للحمقى الوقحين
ابحثوا عن الثروة ـ ولكن لا لأجل الأفاكين
أنتجوا الألبسة ـ ولكن الموت للطفيلي
واصنعوا السلاح ـ للدفاع عن الذات

قال مانغريد للصياد الذي أواه في كوخه :"الصبر ..كلا .. لا للطيور الضارية ، فهو يناسب فقط الدواب.
أخذت هذه الأشعار الثورية من المؤلفات الفلسفية .لبليخانوف ..ترجمة
زياد الملا .المجلد الخامس
محمد فكاك
حامل الألوية الحمراء
عاشق فلسطين والقرامطة
أحمد شوقي
أَبـا الهَولِ طالَ عَلَيكَ العُصُر وَبُلِّغتَ في الأَرضِ أَقصى العُمُر
فَـيالِدَةَ الدَهرِ لا الدَهرُ شَبَّ وَلا أَنـتَ جاوَزتَ حَدَّ الصِغَر
إِلامَ رُكـوبُكَ مَـتنَ الـرِمالِ لِـطَيِّ الأَصيلِ وَجَوبِ السَحَر
تُـسافِرُ مُـنتَقِلاً فـي القُرونِ فَـأَيّانَ تُـلقي غُـبارَ السَفَر
أَبَـينَكَ عَـهدٌ وَبَـينَ الجِبالِ تَـزولانِ فـي الـمَوعِدِ المُنتَظَر
أَبـا الـهَولِ ماذا وَراءَ البَقاءِ إِذا مـا تَـطاوَلَ غَيرُ الضَجَر
عَـجِبتُ لِـلُقمانَ في حِرصِهِ عَـلى لُـبَدٍ وَالنُسورِ الأُخَر
وَشَـكوى لَـبيدٍ لِطولِ الحَياةِ وَلَـو لَم تَطُل لَتَشَكّى القِصَر
وَلَو وُجِدَت فيكَ يا بنَ الصَفاةِ لَـحَقتَ بِـصانِعِكَ الـمُقتَدِر
فَـإِنَّ الـحَياةَ تَـفُلُّ الحَديدَ إِذا لَـبِسَتهُ وَتُـبلى الـحَجَر
أَبا الهَولِ ما أَنتَ في المُعضِلاتِ لَقَد ضَلَّتِ السُبلَ فيكَ الفِكَر
تَـحَيَّرَتِ الـبَدوُ ماذا تَكونُ وَضَلَّت بِوادي الظُنونِ الحَضَر
فَـكُنتَ لَهُم صورَةَ العُنفُوانُ وَكُـنتَ مِثالَ الحِجى وَالبَصَر
وَسِـرُّكَ فـي حُـجبِهِ كُلَّما أَطَـلَّت عَـلَيهِ الظُنونُ اِستَتَر
وَمـا راعَهُم غَيرُ رَأسِ الرِجالِ عَـلى هَيكَلٍ مِن ذَواتِ الظُفُر
وَلَو صُوِّروا مِن نَواحي الطِباعِ تَـوالَوا عَـلَيكَ سِباغَ الصُوَر
فَـيا رُبَّ وَجهٍ كَصافي النَميرِ تَـشـابَهَ حـامِلُهُ وَالـنَمِر
أَبـا الـهَولِ وَيحَكَ لا يُستَقَلُّ مَـعَ الـدَهرِ شَيءٌ وَلا يُحتَقَر
تَـهَزَّأتَ دَهراً بِديكِ الصَباحِ فَـنَقَّرَ عَـينَيكَ فـيما نَـقَر
أَسـالَ البَياضَ وَسَلَّ السَوادَ وَأَوغَـلَ مِـنقارُهُ فـي الحُفَر
فَـعُدتَ كَـأَنَّكَ ذو المَحبِسَينِ قَـطيعَ الـقِيامِ سَليبَ البَصَر
كَـأَنَّ الـرِمالَ عَلى جانِبَيكَ وَبَـينَ يَـدَيكَ ذُنوبُ البَشَر
كَـأَنَّكَ فـيها لِـواءُ الفَضاءِ عَلى الأَرضِ أَو دَيدَبانُ القَدَر
كَـأَنَّكَ صـاحِبُ رَملٍ يَرى خَـبايا الغُيوبِ خِلالَ السَطَر
أَبـا الـهَولِ أَنتَ نَديمُ الزَمانِ نَـجِيُّ الأَوانِ سَـميرُ العُصُر
بَـسَطتَ ذِراعَـيكَ مِن آدَمٍ وَوَلَّـيتَ وَجهَكَ شَطرَ الزُمَر
تُـطِلُّ عَـلى عـالَمٍ يَستَهِلُّ وَتـوفي عَـلى عالَمٍ يُحتَضَر
فَـعَينٌ إِلـى مَن بَدا لِلوُجودِ وَأُخـرى مُـشَيِّعَةٌ مِـن غَبَر
فَـحَدِّث فَقَد يُهتَدى بِالحَديثِ وَخَـبِّر فَـقَد يُؤتَسى بِالخَبَر
أَلَـم تَـبلُ فِـرعَونَ في عِزِّهِ إِلـى الـشَمسِ مُعتَزِياً وَالقَمَر
ظَـليلَ الـحَضارَةِ في الأَوَّلينَ رَفـيعَ الـبِناءِ جَـليلَ الأَثَر
يُـؤَسِّسُ في الأَرضِ لِلغابِرينَ وَيَـغرِسُ لِـلآخَرينَ الـثَمَر
وَراعَكَ ما راعَ مِن خَيلِ قَمبي زَ تَـرمي سَـنابِكَها بِـالشَرَر
جَـوارِفُ بِـالنارِ تَغزو البِلادَ وَآوِنَــةً بِـالقَنا الـمُشتَجِر
وَأَبـصَرتَ إِسـكَندَراً في المَلا قَشيبَ العُلا في الشَبابِ النَضِر
تَـبَلَّجَ فـي مِـصرَ إِكـليلُهُ فَـلَم يَعدُ في المُلكِ عُمرَ الزَهَر
وَشاهَدتَ قَيصَرَ كَيفَ اِستَبَدَّ وَكَـيفَ أَذَلَّ بِـمِصرَ القَصَر
وَكَـيـفَ تَـجَبَّرَ أَعـوانُهُ وَسـاقوا الخَلائِقَ سَوقَ الحُمُر
وَكَـيفَ اِبتُلوا بِقَليلِ العَديدِ مِـنَ الـفاتِحينَ كَـريمِ النَفَر
رَمـى تاجَ قَيصَرَ رَميَ الزُجاجِ وَفَـلَّ الـجُموعَ وَثَلَّ السُرَر
فَـدَع كُـلَّ طـاغِيَةٍ لِلزَمانِ فَـإِنَّ الـزَمانَ يُـقيمُ الصَعَر
رَأَيـتَ الـدِياناتِ في نَظمِها وَحـينَ وَهـى سِلكُها وَاِنتَثَر
تُـشادُ البُيوتُ لَها كَالبُروجِ إِذا أَخَـذَ الطَرفُ فيها اِنحَسَر
تَـلاقى أَسـاساً وَشُمَّ الجِبالِ كَـما تَـتَلاقى أُصولُ الشَجَر
وَإيـزيسُ خَـلفَ مَقاصيرِها تَـخَطّى الـمُلوكُ إِلَيها السُتُر
تُضيءُ عَلى صَفَحاتِ السَماءِ وَتُشرِقُ في الأَرضِ مِنها الحُجَر
وَآبـيسُ فـي نيرِهِ العالِمونَ وَبَـعضُ الـعَقائِدِ نـيرٌ عَسِر
تُـساسُ بِـهِ مُعضِلاتُ الأُمورِ وَيُـرجى النَعيمُ وَتُخشى سَقَر
وَلا يَـشـعُرِ الـقَومُ إِلّا بِـهِ وَلَـو أَخَـذَتهُ المُدى ما شَعَر
يَـقِلُّ أَبـو الـمِسكِ عَبداً لَهُ وَإِن صـاغَ أَحـمَدُ فيهِ الدُرَر
وَآنَـستَ مـوسى وَتـابوتَهُ وَنـورَ العَصا وَالوَصايا الغُرَر
وَعـيسى يَـلُمُّ رِداءَ الـحَياءِ وَمَـريَمُ تَـجمَعُ ذَيـلَ الخَفَر
وَعَمرو يَسوقُ بِمِصرَ الصِحابَ وَيُزجي الكِتابَ وَيَحدو السُوَر
فَكَيفَ رَأَيتَ الهُدى وَالضَلالَ وَدُنـيا الـمُلوكِ وَأُخرى عُمَر
وَنَـبذَ المُقَوقِسِ عَهدَ الفُجورِ وَأَخـذَ الـمُقَوقِسِ عَهدَ الفَجِر
وَتَـبديلَهُ ظُـلُماتِ الضَلالِ بِـصُبحِ الـهِدايَةِ لَـمّا سَفَر
وَتَـأليفَهُ الـقِبطَ وَالـمُسلِمين كَـما أُلِّـفَت بِالوَلاءِ الأُسَر
أَبـا الـهَولِ لَـو لَم تَكُن آيَةً لَـكانَ وَفـاؤُكَ إِحدى العِبَر
أَطَـلتَ عَلى الهَرَمَينِ الوُقوفَ كَـثـاكِلَةٍ لا تَـريمُ الـحُفَر
تُـرَجّـي لِـبانيهِما عَـودَةً وَكَـيفَ يَـعودُ الرَميمُ النَخِر
تَـجوسُ بِـعَينٍ خِلالَ الدِيارِ وَتَـرمي بِـأُخرى فَضاءَ النَهَر
تَـرومُ بِـمَنفيسَ بيضَ الظُبا وَسُـمرَ القَنا وَالخَميسَ الدُثَر
وَمَـهدَ العُلومِ الخَطيرَ الجَلالِ وَعَـهدِ الفُنونِ الجَليلَ الخَطَر
فَـلا تَـستَبينُ سِـوى قَريَةٍ أَجَـدَّ مَـحاسِنَها مـا اِندَثَر
تَـكادُ لِإِغـراقِها في الجُمودِ إِذا الأَرضُ دارَت بِها لَم تَدُر
فَـهَل مَـن يُبَلِّغُ عَنّا الأُصولَ بِـأَنَّ الـفُروعَ اِقتَدَت بِالسِيَر
وَأَنّـا خَـطَبنا حِـسانَ العُلا وَسُـقنا لَـها الـغالِيَ المُدَّخَر
وَأَنّـا رَكِـبنا غِـمارَ الأُمورِ وَأَنّـا نَـزَلنا إِلـى الـمُؤتَمَر
بِـكُلِّ مُـبينٍ شَـديدِ اللِدادِ وَكُـلِّ أَريـبٍ بَـعيدِ النَظَر
تُـطالِبُ بِـالحَقِّ فـي أُمَّـةٍ جَـرى دَمُـها دونَهُ وَاِنتَشَر
وَلَــم تَـفتَخِر بِـأَساطيلِها وَلَـكِن بِـدُستورِها تَـفتَخِر
فَـلَم يَبقَ غَيرُكَ مَن لَم يَحِف وَلَـم يَـبقَ غَيرُكَ مَن لَم يَطِر
تَـحَرَّك أَبا الهَولِ هَذا الزَمانُ تَـحَرَّكَ مـا فيهِ حَتّى الحَجَر
نَـجِيَّ أَبـي الهَولِ آنَ الأَوانُ وَدانَ الـزَمانُ وَلانَ الـقَدَر
خَـبَأتُ لِـقَومِكَ ما يَستَقونَ وَلا يَـخبَأُ العَذبَ مِثلُ الحَجَر
فَـعِندي الـمُلوكُ بِـأَعيانِها وَعِـندَ الـتَوابيتِ مِنها الأَثَر
مَحا ظُلمَةَ اليَأسِ صُبحُ الرَجاءِ وَهَـذا هُـوَ الـفَلَقُ المُنتَظَر
الـيَـومُ نَـسـودُ بِـوادينا وَنُـعـيدُ مَـحاسِنَ مـاضينا
وَيُـشـيدُ الـعِـزُّ بَـأَيدينا وَطَــنٌ نَـفـديهِ وَيَـفدينا
وَطَــنٌ بِـالـحَقِّ نُـؤَيِّدُهُ وَبِـعَـينِ الـلَـهِ نُـشَيِّدُهُ
وَنُـحَـسِّـنُهُ وَنُـزَيِّـنُـهُ بِـمَـآثِـرِنا وَمَـسـاعـينا
سِــرُّ الـتاريخِ وَعُـنصُرُهُ وَسَـريـرُ الـدَهرِ وَمِـنبَرُهُ
وَجِـنـانُ الـخُلدِ وَكَـوثَرُهُ وَكَـفـى الآبـاءُ رَيـاحينا
نَـتَّخِذُ الـشَمسَ لَـهُ تاجاً وَضُـحاها عَـرشاً وَهّـاجا
وَسَـماءَ الـسُؤدَدِ أَبـراجاً وَكَـذلِـكَ كـانَ أَوالـينا
الـعَـصرُ يَـراكُم وَالأُمَـمُ وَالـكَرنَكُ يَـلحَظُ وَالـهَرَمُ
أَبـنـي الأَوطـانَ أَلا هِـمَمُ كَـبِـنـاءِ الأَوَّلِ يَـبـنينا
سَـعياً أَبَـداً سَـعياً سَـعياً لِأَثـيـلِ الـمَـجدِ وَلِـلعَليا
وَلـنَجعَل مِـصرَ هِـيَ الدُنيا وَلـنَجعَل مِـصرَ هِـيَ الدُنيا



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل ،إلى عاشقات ،وعشاق الفن السابع،والجمال الإفريقي.
- يا كل جندرمة وبوليس العالم ، تعالوا وخذوا علم الخرزولوجيا وا ...
- رسالة إلى حركة 20فبراير :مدينة الملح والزنك والرصاص والخشالي ...
- جهاز القضاء لا يحاكم سوى المقهورين والغلابة والضعفاء ،بينما ...
- إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا ...فلاديمير لينين رسا ...
- قلت للينين نم قريرا أنت نبي بعد قرون حتى وان أصبح خلفاؤك من ...
- محمد الصبار يريد إجهاض ثورة شباب الفوسفاط مستعينا بكلاب الحر ...
- رسالة إلى السيدة المحترمة :وزيرة الخارجية للولايات المتحدة ا ...
- رسالة في مسخانية ودستورانية دولة مخزنستان وذيليته الخوانجيست ...
- التحالف الاستعماري الفرنسي الامريكي والإرهاب الاسلاموي :إسلا ...
- من أجل قيام الجمهورية العربية المتحدة:الديمقراطية والاشتراكي ...
- الطبقة الوسطى المشوهة والهجينة ، تخذلنا من جديد ، لكن هذه ال ...
- رسالة إلى الرفيق الأكبر، عبد الحميد أمين، عضو الأمانة الوطني ...
- الأمين العام للأمم المتحدة ، ينخرط في المؤامرات الامبريالية ...
- أيها المغاربة:إن مقاطعة دستور لا ديمقراطي لا شعبي لا وطني ،و ...
- يا أحرار المغرب من نساء ورجال اتحدوا، وقاطعوا دستور الخزي وا ...
- رسالة إلي هيأة المحامين والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيا ...
- المنوني وبؤس الفكر الدستوري والفلسفة الدستورية
- حمامة السلام لا ترفرف على مملكة مخزنستان و دولة قمعستان
- خريبكة البروليتارية: الشعب يمهل و لا يهمل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فكاك - رسالة من تحت الماء إلى إلهات /فينوسات السينما الأفريقية