أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - الاستفتاء



الاستفتاء


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 3437 - 2011 / 7 / 25 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستفتاء..المنقوص
كل شعوب العالم الحرة في الدول المتقدمة يمارسون حقهم في صناعة قوانين بلادهم . الدول المتقدمة تقدمت لان شعوبها من يصيغ القوانين لا حكامها وأنهم يستفتون في كل أمر وطني وقومي. ومن المعروف بان النواب المنتخبين من قبل الشعب هم المشرعون لأنهم يمثلون الشعب ويعرفون ما هو ملائم ومناسب للمواطن والوطن من قوانين.ولكن كيف يقومون بدورهم أذا كانت الحكومة تقوم بتعيينهم.
أحيانا تطرح الحكومة القانون للاستفتاء من قبل المواطنين كما فعلوا في مصر بعد الثورة .
أحيانا تقوم الحكومة باستفتاء الشعب وذلك لتمرير القانون حتى تشرك المواطنين في تحمل القانون السياسي والاجتماعي ويغرر بالمواطن عن طريق الإعلام الذي تسيطر عليه الحكومة بالترويج للقانون عن طريق عقد لقاءات مع من هم مع وجهه نظر الحكومة لا المعارضة.
فتقنع المواطنين بأنه قانون لصالح الوطن والمواطن هذا كله بسبب سماع رأي من وجه نظر واحد ولم يتاح للمواطن سماع الرأي والرأي الأخر ليحكم بينهما حتى يدلي بصوته بشكل صحيح . والسؤال ألان هل من حق المواطن الاستفتاء على القانون دستوريا ؟ لان حرمان المواطن من الإدلاء بصوته يتعارض مع الديمقراطية وهل هناك قانون للاستفتاء .؟
لذلك يعد الاستفتاء الشعبي احد صور الديمقراطية الحرة واحد الأسباب التي تؤدي إلى تقدم الحكومة ويقوي ويعزز دور السلطة التشريعية ويضع حد للقوانين المؤقتة والقوانين التي يسنها بعض المسؤولين لتلبية مصالحهم الخاصة أو لتغطية الخراب والفساد الذي سو ف يلحقونه في المؤسسة التي يحكمونها أو يديرونها .
ألان تطرح الحكومة انضمام الأردن للخليج فلماذا لا يستفتى المواطنين على ذلك ؟. ولماذا لا يستفتى المواطنين على قانون الانتخاب الذي يعد ألان؟......؟؟؟؟
ابراهيم القعير



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295







- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - الاستفتاء