أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الدليمي - القط والفار














المزيد.....

القط والفار


محمد الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 3437 - 2011 / 7 / 25 - 14:56
المحور: كتابات ساخرة
    


كثير من الاحيان يطلق العراقيون مقولة او مثلا شعبيا (( غاب القط العب يافار )) للدلاله على غياب القانون او من يمثل القانون بين الناس , فيأخذ المفسدون في تنفيذ مأربهم وخططهم الفاسدة من سرقه وقتل وارهاب واغتصاب ......... الخ , في شتى جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية . فيفسدون حياة السكان . وعلى الاغلب ان غياب القانون والقائمون عليه كان لبرهة من الزمن فأطلق هذا المثل , فكيف بالواقع الحالي في العراق بغياب القانون تماما في كثير من الاحيان في كثير من المناطق ولفترات طويلة او يتعامى عن امور ويعالج امور بصوره انتقائيه وحسب التأثير على مصالح اهل القانون والحكام والسياسيون دون الاكتراث لمصالح السكان وامنهم . فماذا سوف يطلق العراقيون من امثال ليناسب هذه الحالة .
والحقيقة اقول والله اعلم ان هناك اتفاق استراتيجي بين القط والفار , وان الفار حاليا لايأبه بالقانون والقط . لان القط في احيان كثيره ماينفذ بنفسه المهمات الصعبة التي لايستطيع الفار تنفيذها . وعلى ذلك ادخل الفار الفساد في ادق تفاصيل الحياة للسكان بعلم وموافقة القط .
واسنادا على ذلك لابد من محاسبة القط اولا ومعرفة مأربه ومن الذي دفعه الى هذا السلوك المعيب . ويكون لزاما على السكان مستقبلا التحقق من هوية القط ودوافعة وانتماءاته , قبل ان ندخله بيوتنا , لكي نؤمن محاربة القط للفار والحد من خطره .



#محمد_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلول المناسبه لحل ازمة العراق


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الدليمي - القط والفار