|
زنّار النار - لبهيج حجيج: هذيان، وقلق، ولهاث خلف حلمٍ متوارٍ يفضي إلى الجنون
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1024 - 2004 / 11 / 21 - 12:21
المحور:
الادب والفن
لابد من الأخذ بعين الاعتبار البنية العبثية، اللامعقولة التي استمدها السينارست والمخرج بهيج حجيج من النص الهذياني، القلق المعنون بـ " المستبد " للروائي اللبناني رشيد الضعيف، وعلى رغم الفروقات الكبيرة التي تكشَّفت بين بطل الرواية الهاذي، والعبثي، والمتهكم الذي " حوّله بهيج حجيج إلى بطل تراجيدي يدنو من مارسو بطل "غريب " كامو في الوقت الذي كان يتوجب عليه أن يكون أكثر دنواً في " ك."، " محاكمة " فرانز كافكا." كما ذهب إبراهيم العريس إلا أن فكرة العبث، واللاجدوى، والفراغ المروّع تظل هي القاسم المشترك بين النص الروائي والكتابة الإخراجية. لم يتناول حجيج الحرب بشكل مباشر، وقد أفلح في تفادي جانبها التوثيقي، أو البحث في أسبابها، أو تقديم قراءة للواقع السياسي الذي أفرزها، وإنما سعى بشكل حثيث للكشف عن آثارها النفسية المدمرة التي خلّفتها في الذاكرة الجمعية للناس بحيث أصبحت ماضياً مخيفاً يُدهم سكينة الإنسان، ويقض مضجعه كلما ركن إلى بعض الهدوء أو آل إلى استقرار مؤقت. لقد نجح حجيج في كتابته " الديكوباجية " في المحافظة على البنية " الهذيانية " للنص الأصلي، وجعلها تدور في فلك الهلوسة، والعبث، والفوضى الذهنية، كما استطاع أن يوازن بين هذه البنية اللامعقولة للنص الديكوباجي، وبين حالة الترقب الدائم، والتشويق المستمر الذي استبد ببطل الفيلم شفيق " نداء واكيم " كما استبد بالمتلقين أنفسهم. هذا الفيلم لم يتخذ من الحرب الأهلية اللبنانية خلفية للأحداث فقط، أو يجعل منها ذكريات مخيفة، مُستعادة عن قصد فني، وإنما ماضٍ نعيشه جميعاً حتى وإن كان هذا الماضي مُسترجعاً عبر تقنية " الفلاش باك ". فالزمن يبدأ من أواسط الثمانينات من القرن الماضي تحديداً " 1985 " بعد أن هدرت الحرب الأهلية الغوغائية عشر سنوات من عمر البلاد والعباد، والمكان هو بيروت بكل ما تملكه هذه المدينة الساحرة من صور دالة، وخلابة في ذاكرة المواطن العربي، والشخوص هم نماذج بشرية عصفت بأرواحها هذه الحرب المجنونة التي حرقت الأخضر واليابس على حد سواء، فمنهم الأستاذ الجامعي كـ " نداء واكيم " و " جوليا قصّار " وحارس البناية " حسن فرحات "، والأرملة الحبلى المُطلّقة " برناديت حديب "، والطالبة التي منحته اللذة لحظة اختبائهما في قبو الحارس، والمرأة التي توهمت أن هذا الأستاذ هو الذي قتل ابنها، أو الشخصيات الطائفية التي كانت تقف عند حواجز المرور. إذاً، لقد أراد المخرج أن يستعيد الحرب من النقطة التي وصلت فيها إلى ذروتها، ويتخذ منها خلفية لفيلمه " زنّار النار " الذي يمكن تأويله بطوق النار الفعلي الذي يجتاح الهشيم، أو قراءته بالمعنى الرمزي الذي يتمظهر بالمرض المعدي الذي يجتاح الناس كما تجتاح الفيروسات أجساد المرضى الواهنين. المعادل الموضوعي يعتمد فيلم " زنار النار " على بنية المعادل الموضوعي القائمة بين " الطاعون " الذي يجتاح الناس كلهم من دون تمييز، وبين " الحرب " التي تطحن الجميع. فالحرب كالعدوى التي تصيب الجميع ولا تفرق بين أستاذ الجامعة، وحارس البناية. فالأستاذ الجامعي " شفيق " بما تنطوي عليه شخصيته ومهنته من محمولات رمزية، وسمات دلالية لها صلة مباشرة بالأس المعرفي الذي يُفترض أن يكون أكثر صموداً أمام أهوال الحرب ومآسيها، وأكثر توازناً في تحمّل صدماتها الفجائعية من الناس الآخرين، لكنها بسبب عبثها وفوضاها قد أصابت الجميع مثل وباء الطاعون بحيث أفضت بهذا الأستاذ الجامعي إلى حد الهلوسة، والاضطراب، والجنون، كما أصابت الأستاذة الجامعية " جوليا قصار " بمرض الوسوسة، والهلع من مرض " زنار النار " وخشيتها من مصافحة الآخرين التي قد تؤدي إلى إصابتها بفايروس المرض والذي هو المعادل الموضوعي لفايروس الحرب. يبدأ الفيلم بداية موّفقة، تنطلق من رمزيتها، شديدة الدلالة، المتمثلة بقراءة الأستاذ لطلبته مقطعاً من رواية " الطاعون " لألبير كامو في الوقت الذي كانت تتساقط فيه القذائف بشكل عشوائي بالقرب من بناية الجامعة والمناطق المحيطة بها، فيضطر الأستاذ والطلبة للاختباء في القبو الصغير المظلم لحارس البناية. وفي أثناء هذا القصف العشوائي المروّع يحدث ما لا يتوقعه الأستاذ، إذ يجد نفسه منهمكاً في عملية جنسية مع طالبة منحته لذة غامضة أعادت له بعض الأمل والحلم في حياة حقيقية تستحق أن تُعاش. يثير هذا اللقاء القدري، القائم على مصادفة غريبة ما كان لها أن تحدث لولا هذا القصف الجنوني الذي نهش في جسد بيروت وسواها من المدن اللبنانية حاشراً أناسها البسطاء في أقبية سرية تشير إلى مدى تعلّق الإنسان بالحياة، وتشبثه في البقاء على وجه المعمورة لأطول مدة ممكنة. هذا اللقاء الحميمي هو بحث عن اللذة، وهو " احتماء بالجسد الأنثوي " كما سمّاه الناقد التونسي كمال الشيحاوي، وهو سر من أسرار الجمال اللائذ بالعتمة، وهو المتعة المتوارية التي قد تتجلى في أحلك الظروف وأقساها، ولكن الغموض الذي طغى على هذا اللقاء، واستحالة العثور على صاحبة الجسد هو الذي أمّد الفيلم بعنصر الترقب والتشويق والإثارة، فالمشاهد كان متعلقاً بذلك الخيط السري الذي قد يوصلنا جميعاً إلى ملامح تلك الفتاة التي قررت في لحظة عصيبة أن تتواصل إيروسياً مع الأستاذ. هل تحفّز الحرب على الرغبة في الإنجاب والتكاثر وحفظ النسل البشري؟ أم أن عبثية الحياة وقت الحروب تستدعي ممارسات موازية لها في العبث والجنون؟ إن هوس الأستاذ في التعرف بهوية هذه الطالبة، وأمله في لقائها، وتوهمه بأنها الحبيبة التي ينتظرها سنيناً طوالا هو الذي منح الفيلم بعداً تشويقياً ذا محمولات رمزية ومجازية مركبة. هل أصبحت هذه القصة الحميمة طيّ الماضي السعيد الذي أجهزت عليه الحرب بحيث صارت مجرد ذكرى باهتة تتحرك بشكل موارب بين الحقيقة والوهم؟ أم أنها تأكيد لمنطق العبث الذي يجتاح الكائن البشري في زمن الحروب؟ وهل أن هذه القصة هي معادلٍ موضوعي لضياع القيم الفنية والجمالية والفكرية في زمن المآسي والفواجع؟ لقد استطاع المخرج أن يوقد شمعة الأمل في روح بطله من خلال تعلّقه بفتاة مجهولة، لابد أن تكون فاتنة شكلاً ومضموناً، لم تترك وراءها " مفتاحاً " لسرها الغامض سوى الدفتر الذي عثر عليه الأستاذ في قبو الحارس ليتأكد من أن طيف هذه الفتاة لم يكن حلماً، بل حقيقة واقعة غيّبتها الحرب بقساوتها التي لا تُخفى على الجميع. وهل سيستطيع البطل المُدنف بها أن يصل إليها، ليكمل لذته الناقصة، أم أننا جميعاً نطارد أوهاماً لا وجود لها على أرض الواقع؟ هل تستطيع الحرب أن تدفن قصصاً " واقعية " من هذا النوع رغم سرياليتها، أم أن الحروب تمضي إلى نهايتها متكتمة على أسرار كثيرة قد لا تتكشف إلا بعد حين من الدهر؟ هل أن هذه " المواقعة " لم تحصل، وأن البحث المحموم لهذا الأستاذ عن الفتاة التي منحته اللذة والأمل هو مجرد هاجس عدمي ليس إلا؟ وإذا كان كذلك فكيف استطاع المخرج أن يمزج الحقيقة بالخيال إلى هذا الحد اللافت للانتباه؟ ومن بين المواقف العبثية التي يجسدها مخرج الفيلم بدراية كاملة هو موقف حارس البناية التي يسكن بها الأستاذ " شفيق "، فهذا الحارس هو الذي يتصرف بمقادير سكان البناية برمتهم، إذ يبدو الآمر الناهي، الذي يقنع الآخرين بآرائه الفنتازية، بمن فيهم الأستاذ الذي يجد نفسه مُحاطاً بعدد من المواقف المحرجة، فالحارس هو الذي يجلب له امرأة حبلى لا معين لها، ويدعها تسكن معه في شقته، وهو الذي يجلب عشرات " الكارتونات " من علب السجائر المهربة ويكدسها في شقته، وما إلى ذلك من مواقف بحيث يبدو الحارس وكأنه الشخص الوحيد القادر على إدارة دفة الأمور في هذه البناية. ثم يتحول هذا الأستاذ إلى عاطل عن العمل بسبب الإضرابات المستمرة التي تعصف بطول البلاد وعرضها احتجاجاً على الحرب، ومسببيها، والمسهمين في إدامة زخمها، وهو ذات الاحتجاج الذي نلمسه في رواية " الطاعون " لكامو، ذلك النص الأدبي المرعب الذي يدرّسه لتلاميذه في الجامعة. وإذا كان وباء الطاعون يجتاح كل شيء فإن طاعون الحرب قد نخر البنايات والأرواح، وخرّب النفوس، وشوّه الأحلام، وحوّل بعض الناس إلى مسوخ بشرية، كما هو حال حارس البناية الذي مسخته الحرب وحولته إلى حيوان جشع يتاجر بكل شيء. لقد نجح المخرج في رسم صورة حقيقة للناس الذين عاشوا الحرب، وتعرضوا لبلائها، فقد أصبحوا أشبه بالمرضى النفسانيين الذين يسيطر عليهم هدوء مفخخ قد ينفجر في أية لحظة، فالجميع يقفون عند حافة الانهيار أو عند الحد الفاصل بين الجنون والرزانة العقلية المُفترضة. الكل مُصاب بالعصابية، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال هوس الأستاذ في البحث عن حلم هارب توارى في لحظة غامضة، والأستاذة المُصابة بـ " داء النظافة "، والحارس بالمصاب بجرثومة الجشع، والسيدة المُنهارة عصبياً التي صفعت الأستاذ في السيارة ظناً منها أنه قاتل ابنها في مجتمع تساوى فيه القاتل مع القتيل، والطبيب مع المريض. لقد تلاشت الحدود الفاصلة فحتى القذائف تأتي من مصادر مجهولة لتسقط لا على التعيين في أماكن غير مقصودة لكنها تصور حالة السعار الذي انتاب الجميع. فلا أحد يعرف ما المقصود بهذه الحرب، ومَن المقصود بها، ولماذا بدأت، ومتى ستنتهي؟ الملاحظ أيضاً أن مخرج الفيلم تفادى الدخول في موضوعة الأحزاب السياسية في لبنان، وانحصر تركيزه على الإنسان وما تخلِّفه الحرب من بشاعة على الجوانب النفسية للكائن البشري. كما لا تخفى الإشارة إلى أن المخرج قد عرّى الأوضاع الاجتماعية بكل تمظهراتها السياسية والاقتصادية والنفسية، فدور المثقفين يبدو مهمشاً ومقصياً تماماً، وقد حلّ محله دور المجموعات المسلحة، ونقاط التفتيش التي تمارس عمليات القتل، والسرقة، والاغتصاب، وتجار الحروب وأزلامهم وأدواتهم الخفية الممثلة بحارس البناية وأعوانه المنغمسين في عمليات التهريب. خلاصة القول إن فيلم " زنار النار " الذي تجلت فيه قدرة المخرج بهيج حجيج التقنية، وتمكنه من إدارة ممثليه، واستنفار جل قدراتهم التعبيرية هو إضافة حقيقية إلى المكتبة السينمائية العربية لما يتوافر عليه من رؤية فنية عميقة في التعاطي مع موضوعة الحرب بهذا الشكل المحايد الذي يكشف عن موهبة إخراجية فذة بدت أولى ملامحها من خلال الشريط الروائي الطويل، ومن المؤمل أن يتحفنا بأشرطة أخرى مماثلة توازي هذا الفيلم، أو ربما تتفوق عليه. وجدير ذكره أن الفيلم قد فاز بجائزة أفضل ممثلة في دورٍ ثانٍ في أيام قرطاج السينمائية لهذا العام، وقد أُسندت الجائزة إلى الفنانة جوليا قصّار. كما سبق لزميلتها الفنانة المبدعة برناديت حديب أن فازت بجائزة أحسن ممثلة في المهرجان ذاته عام 1997. بقي أن نقول أن أداء الفنان نداء واكيم كان مستوفياً لشروطه الفنية، ومندغماً مع طبيعة الدور الذي أدّاه بإتقان عالٍ يكشف له عن مستقبل فني زاهر يحقق فيه المزيد من التألق والنجاح.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - خضوع - يفضي إلى اغتيال مخرجه الهولندي ثيّو فان خوخ عل
...
-
طيّارة من ورق - لرندة الشهّال جماليات الخطاب البصري، وتفكيك
...
-
فيلم - زائر - لبسام الذوادي بين بنية التخاطر والنهاية الرمزي
...
-
باب العرش - لمختار العجيمي- الشريط الذي ترقّبه الجمهور التون
...
-
فوق كفِّ امرأة - لفاطمة ناعوت: خدع فنية، ومتاهات نصِّية حافل
...
-
مَنْ قال إن - الملائكة لا تحلّق فوق الدار البيضاء - ؟:محمد ا
...
-
- بحب السيما - لأسامة فوزي الفيلم الذي انتزع إعجاب النقاد وا
...
-
الشاعرة الكردية فينوس فائق : اشعر بالضيق حينما أقرأ قصيدة مش
...
-
في الدورة العشرين لأيام قرطاج السينمائية: تكريم الفنانة يسرا
...
-
غير خدوني - لتامر السعيد ينتزع جائزة أفضل فيلم في مهرجان الإ
...
-
أمستردام تستضيف مهرجان روتردام للفيلم العربي في - دورة المدن
...
-
مؤسسة -آل مكتوم- الخيرية تتورط في دعم مشروع لليمين الهولندي
...
-
قرية - شايامالان مشوّقة، لكنها تخلو من الرعب والنهاية المفاج
...
-
النصر الأخير - للمخرج الهولندي جون أبل يحصد الجائزة الكبرى ف
...
-
مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دو
...
-
يوم القدر - لطارق هاشم: فيلم يجمع بين الجريمة والرعب والإثار
...
-
موقع - الحوار المتمدن - يتابع وقائع مهرجان الإسماعيلية الثام
...
-
الشاعرة السورية عائشة إرناؤوط لـ ( الحوار المتمدن ): لدي حلم
...
-
الروائي حمودي عبد محسن لـ ( الحوار المتمدن ): نكّذب إذا قلنا
...
-
المخرج المصري رضوان الكاشف قبل وفاته ,الفيلم الذي أخرجه ينبغ
...
المزيد.....
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|