مرح البقاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1024 - 2004 / 11 / 21 - 12:21
المحور:
الادب والفن
سَفَر
يدهمني الطريق
في إلحاح رواحي
بين صنوف الغوايات
أنجز المسافة
رشْفا-
من بئر المكان
يلدغني الكشْف
حين أباغته-
بانسجام المفتعل طيشَه
* *
هم رجال..
بعضهم نهارٌٌ،
وآخرون ذبذبات
وللضفة تاريخها
من العناصر،
ولها كبرياء التصادم،
ولها اقتراف الورد...
* *
أقلم خطاي،
وأفرد ضفائري
جدلا..
أتهذّب..
في استمالة الطائر
إلى فضاء-
وكر!
* * * * * * *
جزيرة
ملفوحةٌ بنزقِ الأزرق
أُرجع الريحَ إلى غاياتها
وأنتفضُ
كأوراق شاعر
ينتابني وهنٌ
أو حنين
حين يتداولني الماءُ
غصةً
غصة
أجرُّ زعانفي
إلى ما تسنّى
من رملٍ
أو فاكهة
فيكون
صدرُك:
جزيرة
* * * *
جدل
مفتون بحمى الجهات
هذا الذاهبُ..
ويتنشّف بريشة هدهد
أهي عتمة تلوذ بأصابعه
أم هي شهوة ارتجال؟
كانت.. حكايته النذيرة
كانت ذهب هذيانه العميم
هي المدلهمّةُ حبا،
المكسورةُ من نبع..
كلاهما يحاكيه:
امرأةٌ وبخورها..
لكنه
يدور
يدور
يدور
درويشا-
تاخمه الحرير-
فانطفأ...
* * * * * *
#مرح_البقاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟