|
استحقاقات خطيرة بإنتظار حكومة البحرين: أخبار وتقارير وردتنا حول الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة بعد إنهيار الأمس، يعود للمعتقل ويواصل إضرابه عن الطعام ومنظمة العفو الدولية سترسل مندوباً إلى البحرين
ائتلاف السلم والحرية
الحوار المتمدن-العدد: 1024 - 2004 / 11 / 21 - 12:21
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
Bulgarien,Germany - 20/11-2004-بيان صحفي للنشر والتعميم-
غدا في المنامة دعوة للإعتصام: أخبار وتقارير وردتنا حول الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة بعد إنهيار الأمس، يعود للمعتقل ويواصل إضرابه عن الطعام ومنظمة العفو الدولية سترسل مندوباً إلى البحرين
وحتى لحظةصياغة هذا البيان مازالت السلطات البحرينية متمسكة بأساليب قمعية أضحت كواحدة من رهاناتها الاستفزازية لروح المجتمع المدني ، يأتي هذا الأسلوب كردة فعل غير متوقعة وعلى خلاف وعود الاصلاح الديمقراطي اعتصامات ، ثم اعتقالات واسعة وحالة احتقان سلبية مواجهة من قبل المواطنين كل ذلك يقود البحرين الى مستنقع موصوم بالأسف والخوف على مستقبل غير منظور
وفي ذات الوقت الذي تتنادى فيه منظمات حقوق الانسان العربية والدولية يكفي أن نشير الى تقارير مصدرها العاصمةالمنامة مؤكدة عمق المأزق الخطير الذي الذي وضعت نفسهافيه حكومة البحرين
ائتلاف السلم والحرية Organization for peace and liberty - O P L Organisation Für Frieden und Freiheit مركز الآن للثقافة والإعلام center alan culture del e`criture et de la conscience aventureuse جمعية النهضة الثقافية البلغارية СДРУЖЕНИЕ ЗА РАЗВИТИЕ И ДУХОВНО ВЪЗРАЖДАНЕ Society for Development and Spiritual Renaissance جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا المركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا تجمع نشطاء الرأي Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen Freiheit und Menschenrechte/Germany
الأمانة العامةالمشتركة
أحمد سليمان/ ألمانيا فيوليتا زلاتيفا/ بلغارية [email protected] [email protected] [email protected] http://rezgar.com/m.asp?i=216 00491626534011 0035929315540 00359889450710 0034667888781
ملحق وتعليق على آخر الأخبار -------------------------
بعثت منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع إلى جلالة ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة طلبت فيها توضيحات فيما يتعلق بحالة الناشط في مجال حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجا، وأثارت فيها عدداً من بواعث القلق بشأن حقوق الإنسان. وطلبت المنظمة بشكل خاص توضيحاً حول القرار الذي اتخذه وزير العمل في 28 سبتمبر/ أيلول ويقضي بإغلاق مركز البحرين لحقوق الإنسان.
وبحدود علم المنظمة، فإن الأساس القانوني لإغلاق المركز لا يزال غير واضح. كما أُثيرت بواعث قلق بشأن الأنباء التي تفيد بأن الجلسة الثالثة في محاكمة عبد الهادي الخواجا، التي عُقدت في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، كانت خلف الأبواب الموصدة، وأن عبد الهادي الخواجا تعرض للضرب أثناء نقله قسراً من زنزانته في السجن إلى المحكمة.
ويواجه عبد الهادي الخواجا تهماً بموجب قانون العقوبات رقم 1976، الذي تتسم بعض مواده بالغموض، ويمكن استخدامها لقمع معارضي الحكومة. إن منظمة العفو الدولية تحث على مراجعة هذا القانون في أسرع وقت ممكن، وذلك لضمان الالتـزام التام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبما يعكس التطورات الإيجابية التي حدثت في البحرين في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيزها منذ عام 2001.
كما أعربت المنظمة عن قلقها حيال عدد من المعتقلين الذين قُبض عليهم خلال المظاهرات التي اندلعت في 28 أكتوبر/ تشرين الأول في المنامة، والذين يعلنون إضراباً عن الطعام في الوقت الراهن.
وقد أحاطت منظمة العفو الدولية ملك البحرين علماً بأنها سترسل مندوباً إلى البحرين لمراقبة جلسة محاكمة عبد الهادي الخواجا التي ستعقد في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني.
بعد إنهيار الأمس -----------------
عاد الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة للمعتقل في سجن الحوض الجاف في وقت متأخر من مساء الأمس بعد أن أعطي منشطات وسوائل عن طريق الأوردة بعد ان اغمي عليه نتيجة انهيار كامل في قواه وعدم قدرته على الحركة او الكلام. وقد لاحظ طبيب وزيرالداخلية على الخواجة الهبوط الشديد في كمية السكر في الدم وكان نحيف الجسم بشكل ملفت جداً الأمر الذي ينذر بوضع صحي غير مطمئن. وقد قرر الناشط الحقوقي أن يتوقف عن الإمتناع عن شرب الماء ويواصل إضرابه عن الطعام لحين الإفراج عن جميع من أعتقل بسبب مشاركته في الفعاليات المتضامنة معه. وكان الخواجة قد بدأ اضرابه عن الطعام والماء من بعد ظهر الأحد الفائت إحتجاجاً على الإعتقال التعسفي واحتجاز السلطة ل29 مواطناً شاركوا في النشاطات السلمية التي دعت لها لجنة التضامن في 28 أكتوبر ضمن فعالياتها المطالبة بالإفراج عنه وعودة مركز البحرين لحقوق الإنسان. وقد أفرجت النيابة في وقت سابق عن 16 وأحتجزت 13 حتى الخميس 26 نوفمبر حيث سيتم إستدعائهم للنيابة العامة للمرة الثالثة منذ يوم إعتقالهم. وقد أعلن الخواجة بأنه لن يفك الإضراب حتى يفرج عن جميع من أعتقل تضامناً معه. وتكرر لجنة التضامن مع الخواجة المنظمات الحقوقية للتدخل لإنقاذ حياته المعرضة للخطر بعد ان بدت آثار التدهور على صحته وهناك قلقٌ كبير عليه كما تحمل السلطة البحرينية أي تداعيات صحية مباشرة أو غير مباشرة على صحة وحياة الخواجة، وتطالب بالإفراج الفوري عن الخواجة وعن جميع المعتقلين.
تقرير للإستفاضة حول مفاعيل الحملة ومسوغاتها ---------------------------------------- برغم العراقيل والمضايقات والتهديدات التي واجهها مركز البحرين لحقوق الانسان مند نشائته واخرها قبل طرح خطته الوطنية للقضاء على الفقر، قرر المضي في عقد ندوته ودشن تقريره عن الفقر والحقوق الإقتصادية في البحرين، بعد أن مهد له الأجواء بعرضه لفيلمه الوثائقي عن بعض تلك المظاهر من الفقر وتدني مستوى المعيشة. وسلطت هذه الندوة على نقطتين اساسيتين: 1) انتشار حالات الفقر المدقع وتدني مستوى المعيشة لقطاع واسع من الناس وحرمانهم من الضمان الاجتماعي ضد التعطل والشيخوخة ومن حق الحصول على السكن أو العمل في البلاد مخالفا بذلك دستور البلاد والمواثيق الدولية المعنية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية . 2) تفشي الفساد المالي والإداري في البلاد ومسئولية السلطة التنفيذية ورئاستها في هذه الإنتهاكات طوال العقود الثلاثة الماضية، وبالتالي جاءت مطالبة الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة بإقالة رئيس الوزراء كخطوة أولى لمعالجة هذه المشكلة وحلحلة الأزمة الاقتصادية، ليتم التمكن من تفعيل برامج التنمية الحقيقة التي من الصعب العمل بتفعيلها في ظل نفس الإدارة المترهلة والمتسببة بها أصلا. منذ ذلك اليوم، قررت السلطة التنفيذية إحلال العقاب على الخواجة والمركز ونادي العروبة الذي استضاف الندوة. فأعتقلت عبدالهادي الخواجة ووجهت له تهمتين مستندتين على القسم المتعلق بجرائم امن الدولة بقانون العقوبات لعام 1976م المدان دولياً وأقصى عقوبتهما خمس سنوات. ومن ثم حلت مركز البحرين لحقوق الانسان. كما شنت حرباً إعلامية على الخواجة والمركز خصوصاً بعد ان دشنت لجنة التضامن مع الخواجة، المشكلة من أطياف مختلفة، برنامج فعاليات حقوقية سلمية على المستوى الشعبي المحلي وآخر حقوقي على المستوى الدولي. وفي فترة قصيرة، شهدت البحرين تفاعل كبيرا من المنظمات الحقوقية الدولية كما شهد أكبر عدد من العرائض الدولية- العربية والأجنبية المتضامنة والتي تطالب بإطلاق سراح الخواجة واعادة فتح المركز. ونتيجة للتفاعل الداخلي المتزايد بسبب انشطة اللجنة السلمية المختلفة، وتفاقم الضغط الدولي من قبل كثير من الدول الغربية والمنظمات الحقوقية، لم تستطع السلطة مواجهة ذلك الموقف، فعمدت لتفعيل الماكنة الأمنية بمحاولة جر المشاركين في مسيرات السيارات الى مصادمات كنا حذرين منها . كما سعت لتوجيه الغرامات المرورية الكبيرة لمن شارك في مسيرة السيارات الثانية بغية التأثير على برنامج المسيرة الثالثة، وقد نتج عن ذلك أول إعتقال من المتضامنين مع معتقل الرأي الخواجة. وتبع ذلك مكيدة ضرب المسيرة السلمية للسيارات التي نتج عنها اعتقال 26 مواطناً، وجهت لهم خمس تهمٍ من قانون العقوبات يصل مجموع عقوباتها 27 سنة. وقد ثبت لاحقاً، من خلال الفيلم الوثائقي الذي نشرته اللجنة بعد ذلك، مسئولية الجهاز الأمني للموضوع رغبة منه في استعمال الرهائن لاحقا لشغل اللجنة بهم وبالبعد الإنساني المرتبط بهذه القضية. كما عملت على التوطئة لتمرير مشروع قانون التجمعات خصوصاً بعد الحركات المشبوهة التي استهدفت التصعيد الأمني بعد ذلك، كما صاحب ذلك تعاطي مريب من بعض أعضاء المجلس الوطني بغية تمرير هذا القانون الذي يتناقض مع المواثيق الدولية ودستور البحرين. وقد سعت السلطة، كسابق عهدها، أن تثير الفتن الطائفية من خلال بعض اعوانها، كما كانت تعمل في الثمانينات والتسعينات، كلما وقعت ازمة سياسية لا تستطيع مواجهتها. إن الحكومة التي حلت البرلمان وأوقفت العمل بدستور البلاد وادخلته في نفق أمن الدولة المظلم هي نفس الحكومة التي تقود التراجعات التي حصلت بعد التوقيع على الميثاق الوطني من قوانين جائرة، وهي نفس الحكومة التي حلت المركز واعتقلت الخواجة وتريد ان تدخل البلاد في نفق آخر مظلم أسوأ من سابقه وهوقانون التجمعات، مما يدلل على ان هذه الادارة هي المسئولية على كل مآسي هذا البلد. وقد فطنت اللجنة لهذه الخطة ، وحتى تفوت الفرصة على من يريد أن يجر البلاد للمستنقع الأمني وتجريد القضية من بعدها الحقوقي، اعلنت تجميد فعالياتها الشعبية الجماهيرية حتى نهاية شهر رمضان. وعاد الهدوء للبلاد ولم تحاول السلطة اغتنام هذه الفرصة من أجل حلحلة الموضوع بعد أن صعدته هي أمنياً، بل تنكرت لذلك، بعد كل المساعي عندما أصرت على ارتهان 13 ممن بقى في المعتقل بغية الضغط على اللجنة المصرة على المضي في أنشطتها السلمية بالداخل والحقوقية بالخارج حتى يتم تحقيق مطالبها، إضافة للمساومة والتلويح بمشروع قانون التجمعات والإنشغال به وبالتالي تفقد اللجنة بوصلتها ويضعف توجهها الحقيقي الرامي الى حلحلة جميع تداعيات ندوة الفقر والتي من ضمنها اعتقال الخواجة وحل مركز البحرين. لقد برز دور وعدم نزاهة واستقلالية القضاء الذي ثبت توجيهه من قبل السلطة التنفيذية من خلال إصراره على مواصلة المرافعة في قضية الخواجة برغم تقديم محامي الدفاع مذكرة طعن في دستورية المادة 165 من قانون العقوبات، وكذلك عدم طلب التحقيق واتخاذه أي موقف قانوني لما جرى من استخدام العنف ضد الخواجة يوم الأحد الفائت. بل إزداد القاضي تعنتاً عندما وجه للخواجة تهمة اخرى بعنوان الإزدراء بالمحكمة وتم حجز القضية للحكم . كل ذلك وضع استقلالية القضاء تحت المحك. وبعد إنتهاء فترة تجميد الفعاليات الشعبية، تود اللجنة ان تؤكد أنها ماضية في ممارسة أنشطتها الاحتجاجية السلمية التي كفلتها كل المواثيق الدولية وتعلن عن برنامجها الداخلي لهذا الأسبوع ابتداءً من ثاني العيد كالآتي: 1- اليوم الثاني للعيد: زيارة أهالي الرهائن. 2- الخميس (18 نوفمبر): إعتصام في الساعة العاشرة صباحاً من امام موقع مرفأ البحرين المالي. وتجدر الإشارة الى إضراب بعض الرهائن عن الطعام والذي بدأت مؤشراته مساء الأمس بسقوط احدهم وهو زهير الشهابي الذي تم إعادته للسجن بعد ان أعطي المنشطات في المستشفى العسكري، ليواصل في الإضراب مع اخوته. كما سيبدأ الناشط الحقوقي الخواجة إضرابه عن الطعام من يوم الاثنين احتجاجا على الاعتقالات التي تمت، ولن يوقف إضرابه حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن الذين تضامنوا معه. كما تجدر العناية الى نية جميع الرهائن الى الإضراب معه عن الطعام منذ ذلك اليوم إحتجاجاً على مواصلة احتجازهم. وتحمل اللجنة السلطة تبعات الأعتقالات التي تمت وآثار هذا الإضراب الذي تسببت به حين اصرت على إحتجاز الرهائن. وتتوجه اللجنة بمباركة جميع افراد الشعب بعيد الفطر المبارك، تدعو الجميع بعدم نسيان الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة ورهائن الحرية في المعتقلات وتدعوهم لزيارة ذويهم لشد ازرهم ومواساتهم والدعاء لهم بالفرج.
إضراب السجناء تضامنا مع معتقلي الراي ------------------------------------
بعد سقوط زهير الشهابي (من قرية الدراز) في مساء السبت الموافق 13 نوفمبر، سقط ليلة أمس جلال جاسم محمد الفردان 25) سنة من قرية كرزكان) بعد ان واصل إضرابه لاكثر من ثلاثة ايام متواصلة- هو وإثنين معه من نفس المركز –مدينة عيسى ، منذ ان قررت النيابة العامة يوم الخميس الفائت (11 نوفمبر) تمديد إحتجازهم مع 11 من أخوته. كما سقط ظهر هذ اليوم علي عبدالله البصري من سكنة قرية كرانة والموقوف بمركز شرطة الرفاع حيث تم نقله الى المستشفى العسكري بعد الإغماء والإعياء الشديد الذي صاحبه نتيجة اضرابه عن الطعام. ولا يزال البصري تحت العناية الطبية لحين كتابة هذه السطور، حيث ان حالته لازالت حرجة.
جدير بالذكر أن جميع من تبقى من المعتقلين بسبب مشاركتهم في الفعاليات المتضامنة مع الناشط الحقوقيي الخواجة (وعددهم 13) قد بدأوا الإضراب عن الطعام على مرحليتن: الأولى من يوم الخميس الفائت (11 نوفمبر) وتضمنت معتقلي مركز مدينة عيسى وقد سقط منهم ثلاثة حتى الآن. والآخر يشمل جميع المعتقلين، بما فيهم الناشط الحقوقي الخواجة، وقد بدأوا اضرابهم منذ يوم امس وقد سقط منهم شخص واحد ولازال بالمستشفى.
وقد قرر جميع المعتقلين بدأ الإضراب عن الماء إبتداءً من يوم غد إحتجاجاً على مواصلة إحتجازهم كراهن.
وكانت النيابة العامة قد جمعت 20 من المواطنين الذي أبدوا تضامنهم السلمي مع الخواجة من خلال الأنشطة السلمية لللجنة المتضامنة معه، والذي كان آخر فعالياتها الشعبية مسيرة السيارات التي إعتقلت السلطات على أثرها 28 شخصاً أفرجت عن 14 منهم على فترات كان آخرها الخميس الماضي.
بعد ان جمعتهم في مركز البديع، إجتمعت النيابة العامة صباح اليوم مع المعتقلين في مراكزالرفاع، ومدينة عيسى والخميس، عبر وكيلها أحمد بوجيري محاولاً ثنيهم عن الإضراب الذي دخل يومه الخامسومن ثم نقل المضربين لعيادة القلعة بالمنامة للتاكد من إضرابهم عن الطعام الذي سيشمل امتناعهم عن شرب الماء إبتداءً من يوم غد.
وتضامنا مع معتقلي الراي في سجن الخميس دخل جميع السجناء الجنائيين وغبرهم في اضراب عن الطعام إبتداءً من هذا اليوم.
لجنة التضامن مع الحقوقي الخواجة
المنامة –البحرين
----------------------------
BAHRAIN – New Information: October 1, 2004 – BHR 001 / 0704 / OBS 054.2
October 28, 2004 – BHR 001 / 0704 / OBS 054.3
October 29, 2004 – BHR 001 / 0704 / OBS 054.4
Following a declaration of the Minister of Labour and Social Affairs, Dr. Majeed Al-Alawi, on September 29, 2004, concerning an order he had issued the night before to dissolve the Bahrain Center for Human Rights (BCHR) to come into force that same day, new threats were brought out against the organisation. Indeed, on September 30, 2004, Mr. Majeed Al-Alawi had a statement published in the Bahraini newspaper Al-Wasat threatening to take punitive measures against board members of BCHR if they kept trying to breach his order of dissolution. In particular, he referred to the ongoing campaign for the rehabilitation and release of BCHR’s executive director, Mr. Al-Khawaja, carried out by members corresponding with the media and other NGOs abroad, as “messages [creating] a chaotic atmosphere”.
On October 25, 2004, Mr. Al-Khawaja’s request to be released on bail was denied for the third time at a court hearing. His supporters organized a protest on October 28, which resulted in several arrests, including that of two members of the National Committee for Martyrs and Victims of Torture in Bahrain, its spokesman Mr. Abdul Rawf Al-Shayeb and a board member, Mr. Mahmud Ramadan.
On the same day, Mr. Al-Khawaja’s wife received a phone call, summoning her to the police station and threatening to arrest her if she failed to conform with this order.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
Great fear for Abdul-Hadi’s deteriorating health
On going hunger strike
The Solidarity Committee with Abdul-Hadi Al-Khuwaja expresses its great fear for the deteriorating health of Abdul-Hadi, prisoner of conscience, who has been on a hunger strike in his prison cell since Sunday, 14th November 2004.
Abdul-Hadi is demanding the release of 13 other detainees who were arrested after participating in rallies which were organized about three weeks ago calling for his own release. He is also demanding that all charges against the protesters must be dropped.
Abdul-Hadi started his hunger strike by refusing to drink water or eat food as a gesture of protest against the arrest of his supporters. Since last Sunday , which resulted in deteriorating his own health. He was visited by a medical doctor from the Ministry of Interior for a check-up last Monday. He lost his strength and looked rather pale. He gasps after every few words he utters.
The other 13 detainees including Mr. Abdul Raoof Al Shayeb, another prominent human rights activist, were also on a hunger strike whose health were deteriorating and some have been taken to the hospital for treatment. The Committee have called upon them to break their hunger strike to avoid any further health deterioration.
Abdul-Hadi was detained on 25th September 2004 after delivering a speech on poverty and economic rights in Bahrain in which he held the Prime Minister responsible for economic woes and human rights violations. He is boycotting his trial as he believes the Penal Code of 1976 was unconstitutional and was meant for ‘National Security Act’.
Abdul-Hadi was forcibly taken into the court room by few policemen in the last hearing session. Bruises were all over his feeble body . Abdul-Hadi in fact showed the judge the marks of being mistreated. He requested the judge to order for an immediate investigation to look into the abuses he had suffered; nevertheless, the judge decided to hand down the final verdict on the next session on Sunday 21st November 2004.
The Solidarity Committee with Abdul-Hadi Al-Khuwaja
-----------------------
وصلنا تقرير يفيد نقل الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة للمستشفى العسكري بعد ان اغمي عليه نتيجة انهيار كامل في قواه وعدم قدرته على الحركة او الكلام. وتجدر الإشارة الى أن الخواجة قد بدأ اضرابه عن الطعام والماء من بعد ظهر الأحد الفائت إحتجاجاً على الإعتقال التعسفي واحتجاز السلطة ل29 مواطناً شاركوا في النشاطات السلمية التي دعت لها لجنة التضامن في 28 أكتوبر ضمن فعالياتها المطالبة بالإفراج عنه وعودة مركز البحرين لحقوق الإنسان. وقد أفرجت النيابة في وقت سابق عن 16 وأحتجزت 13 حتى الخميس 26 نوفمبر حيث سيتم إستدعائهم للنيابة العامة للمرة الثالثة منذ يوم إعتقالهم. وقد أعلن الخواجة بأنه لن يفك الإضراب حتى يفرج عن جميع من أعتقل تضامناً معه. وقد ناشدت لجنة التضامن مع الخواجة المنظمات الحقوقية للتدخل لإنقاذ حياته المعرضة للخطر بعد ان بدت آثار التدهور على صحته وهناك قلقٌ كبير عليه
#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ائتلاف السلم والحرية /شيئ من مفاخر السجون العربية/ تونس،سوري
...
المزيد.....
-
مصارع WWE المتقاعد هالك هوغان: ترامب طرح فكرة حول كيف يمكنني
...
-
روسيا تختبر منظومة -المطرقة- المضادة للأهداف الجوية (فيديو)
...
-
ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي!
-
حاول اغتياله ثم اعترف بنزاهته.. تفاصيل مثيرة عن قصة صدام حسي
...
-
وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
-
-الكيماوي والطحين-.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك
...
-
باكستان.. مقتل 4 أفراد في قوات شبه عسكرية و2 في الشرطة في مو
...
-
ترقب لقرار إسرائيلي حول وقف إطلاق النار مع حزب الله وبن غفير
...
-
أنصار عمران خان يزحفون نحو إسلام آباد مطالبين بإطلاق سراح زع
...
-
لماذا يستغرق انتقال السلطة بين الرؤساء الأميركيين وقتا طويلا
...
المزيد.....
-
حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي
...
/ أحمد سليمان
-
ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة
...
/ أحمد سليمان
المزيد.....
|