علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 13:50
المحور:
الادب والفن
طقوسُ البوحِ .. تغرقُ في ضفافِ شفتيكِ
وعلى الرضابِ اعلّق أستارَ كلماتي
كوكبةُ الروحِ تجنُ لقنديلِ صفاء الوجه
يا ... أميرة أسرت براءة طفولتي
وَرَمَتني بواحتِها ..
متيماً بها
حد التجسدُ في مرائي شخصكِ الهلالي
حد التجالس بطيفكِ المتواتر في خلواتي
أذوبُ في لُجَجِ سحركِ
أسافرُ بكِ
نحو جزر وحيك اللوزي
صوب غاباتِ بهائكِ
اوقديني شمعةٌ .. في نهر حبكِ الساكن
واجري بتذكرتي حتى ترابي
زخرفي أنفاسي بين رؤيا الهمس
وعطري فكري بقاموسِ التزاحم
افرشي بساطك فوق عرباتي
فعيناي نبيذُ جنتنا
تستودعها طلاسمُ الكلامِ
وتسلمها نيران اللهفة
عند مناجم السكنى
نتهجأ عالم الشوق
نستلبُ من الثواني فُرَصَها
نشحذُ من الغروبِ زواله
أن لا يغمض الوقت جود سِفرنا
ويكسرُ أصداف النشوة
الغارقة في حِمم جوّنا
عند خواتم أيدينا ..
بين غمام الحنين الذي يحتوينا
على أطباقِ مدننا الشاهقة ...
بعشقنا الغجري
المنثورة بأقدامنا ..
ووقعها على قطع الدروبِ
تخاصم كل منحنيات البشر ،
لتذبح بمديتها ...
ديك الفراق
وترن بكهف الذاكرة ..
إننا واحدٌ
يتبدد الجليد بين رئتينا
لتستحيل مواقد الأنفاس حرائقا افريقية
كلما اقتربنا من خط الاستواء
فأنا أجمل ما فيّ أني :
زورقي نار وأسفاري لهب
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟