محيي هادي
الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 03:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إنَّ الذِكرَ توراةٌ
بجهلٍ يمسكُ الخَرِفُ
و يكتبُ ليْ
لكي يهجو
فلا يدنو إلى العلم
و في الدين له لزجُ
عدوُ العلمِ في الدنيا
و وجهٌ باردٌ ثلجُ
عنِ العلمِ لهُ بُعدُ
و للخَرفِ له خَـلجُ
فبالجهلِ قد ضاعت
شموسٌ و كذا الوهج
**
لقد وصلتهُ آرائي
فهذا الذي ما أرجو
فحُراً ناطقاُ أبقى
و لن يَغلبـَني الهرْجُ
لمن شارك في الخرفِ
حروفُ العفـْسِ
و الرّجُ
ليبقَ له ابليسٌ
و ولدانٌ بهم ينجو
و مَن قد زار ولدانا
أرى شوَّهــَه الفحج
وإن لم يكـْفِ وِلدانٌ
بـِحـُور الجنةِ الفرْجُ
**
له الأفعى
و موساها
و ما أرسله المرْجُ
و آياتٍ من الأعلى
له نزَّلـَها الرمجُ
و إن يفتح توراةً
يراها إنها النهجُ
و مَن صدّقَ توراةً
بها يشبهه العـِلْجُ
ففي مكةَ قد طَبِعتْ
و منها نشرتْ قرجُ
و في الكعبةِ في مكة
بيت الله و البرج
إليها يذهب المسلمُ
عـُريانا لها حجُّ
و حول البرجِ يجتمعُ:
العميُ
و الخُرس
و العُرجُ
يُزيدوا سـْعودَ طُغياناًً
أليس ذا هو العـَوجُ؟
عجيبٌ أمرهم هذا
عليهم قد طغى الهوجُ
على مكة إعصارٌ
و فيهم يغلبُ الموجُ
فهذا الحجُّ مفروضاً
على أعناقهِم هُــجُّ
**
و قرآنٌ له اسمٌ
و في الذكرِ له بعْجُ
إنَّ الذِكرَ توراةٌ
ومنها الدخلُ
و الخرْجُ
محيي هادي – أسبانيا
23/07/2011
[email protected]
الخَلج: الجَذْبُ
العفس: شِدة سوق الإبل. و الضرب على العجز بالرجْل (چـِـلاّق) و الجذب إلى الأرض في ضغطٍ شديد.
الهرْجُ: كثرة الكذب وكثرة النوم.
الفحج: تباعد ما بين أوساط الساقين في الإنسان و الدابة. وقيل: تباعُدُ ما بين الفَخِذَين.
المرْجُ: الفضاء، وقيل: أَرضٌ ذاتُ كَلإٍ تَرْعَى فيها الدوابُّ.
العـِلْجُ: الحمار أو حمار الوحش السمين القويّ.
الرمجُ: إلقاءُ الطَّيْرِ ذَرْقَهُ
قرجُ: قَرْيَة بالرَّيّ. و (قرچ بالباء المعجّمة بثلاث من تحتها، تعني إمرأة سفيق، باللهجة العراقية)
بعج يبعج بعجاً: بعج الكيسَ لأخذ ما حوى.
الموج: الإضْطِرابُ
هُجُّ : النِّير على عنق الثَّور ونحوه
#محيي_هادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟