توفيق أبو شومر
الحوار المتمدن-العدد: 3434 - 2011 / 7 / 22 - 10:25
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
وثيقة أمريكية عن سلاح إسرائيل النووي ترجمة / توفيق أبو شومر
هارتس 22/7/2011 تحقيق أمير أورن
أشارت وثائق أمريكية جديدة تم الإفراج عنها حديثا في ألف وثلاثمائة صفحة عن حرب يوم كيبور( الغفران) عام 1973 بين إسرائيل والعرب إلى القدرات النووية الإسرائيلية
وأشار التقرير بأن لإسرائيل عددا محدودا من الرؤوس النووية، وتُهدد إسرائيل باستخدام هذا السلاح النووي.
وكان التقرير في عهد الرئيس نيكسون ووزير خارجيته كسينجر، ورئيسة الوزراء غولدا مائير ووزير الدفاع موشيه دايان وفي عهد الرئيس السادات والملك حسين وياسر عرفات.
أزاحت الوثائق الغموض المتعلق بالسلاح النووي الإسرائيلي
التقى الرئيس نيكسون بعد شهر من الحرب مع زعماء الكونجرس من الأكثرية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، وسأل مايك مانزفيلد الرئيس نيكسون:
هل لمصر وإسرائيل قدرات نووية؟
أجاب كسينجر:
تملك إسرائيل قدرات محدودة، ولا تملك مصر أية قدرات، ولا نعتقد بأن روسيا قد زودت مصر بالسلاح النووي.
وهل يمكن لإسرائيل أن تستخدم السلاح النووي؟
يمكن أن تمنع روسيا إسرائيل من استخدام السلاح النووي، مما يعرِّض إسرائيل للخطر.
أصدر البنتاغون في نهاية الحرب 24/10/1973 تقييما سلبيا عن قدرات إسرائيل لهزيمة العرب في المستقبل، وأن إسرائيل فقدت القدرة على نصر سريع وحاسم، كما كتب مُعد التقرير.
وكان معد التقرير قد كتب قبل ذلك:
" من السهل أن تنتصر إسرائيل في حربها على العرب"
وأضاف معد التقرير :
إن جيش الدفاع لم تعد لديه القدرة الكافية في المستقبل ومن خياراته:
- ضمان دولي لحدود إسرائيل، أو ضمان من أمريكي.
- إعلان إسرائيلي بأنها تنوي استخدام السلاح النووي لضمان حدودها(كما أشار معد التقرير) فإسرائيل ستقوم بردع الهجمات العربية بمهاجمة المدن والموانئ والأماكن المقدسة والسد العالي، مما يضع أمريكا في حرج.
ويمكن أن يُقدم العربُ على مهاجمة إسرائيل على الرغم من تهديدها النووي معتمدين على:
- لن تنفذ إسرائيل تهديدها باستخدام السلاح النووي.
- اعتقادهم بالانتصار حتى لو استخدمت إسرائيل سلاحها النووي ويمكنهم استخدام أسلحة بيولوجية.
- حصولهم على دعم دولي إذا تعرضوا لهجوم نووي إسرائيلي.
ملاحظة
(يُسمح باقتباس النص مع الالتزام بميثاق الشرف الصحفي، ولا يسمح لموقع فراس برس باقتباس هذا الموضوع، كليا أو جزئيا)
#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟