أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد قانصو - المرأة في الميدان.. آيات القرمزي نموذجا..














المزيد.....

المرأة في الميدان.. آيات القرمزي نموذجا..


محمد قانصو

الحوار المتمدن-العدد: 3433 - 2011 / 7 / 21 - 18:00
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


ليس جديداً على المرأة أن تثبت حضورها في معترك الحياة، وأن تسجل اسمها في سجل المعالي، فالتاريخ البشريّ يحفظ للأنوثة جليل عطائها، وتعتزّ صفحاته باسماء الكثيرات من اللواتي فرضن حقيقتهن على الوجود، فكنَّ الأمهات المربيات صاحبات الفضل في تنشئة أفذاذ الرجال، وكنَّ العالمات والأديبات، والشاعرات الملهمات، والمناضلات الثائرات، والشريكات الفاعلات في ساحات التمرّد والتغيير من أجل الحريّة والعدالة واختيار الشكل الجميل للوطن ..
شراكةٌ جديدةٌ وحضورٌ مشهودٌ للمرأة في هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها عالمنا العربي من خلال حراكه الشعبي العارم وثوراته الحقّة على سياسات التدجين ومصادرة العقول، شهادة حيّة تختزن كلَّ معاني التقدير والاحترام لذلك الموجود البشريّ الغني بالعقل والحكمة، والادراك والبصيرة، المتحسّس آلام الشعب وآماله بغدٍ أفضل وحياةٍ عزيزة،المتأهب بعزمٍ وإصرار للمواجهة، المستعد بجرأةٍ لتقديم التضحيات مهما غلت..
آيات القرمزي شابةٌ بحرينيةٌ في العشرين من العمر، شاعرةٌ وظفت موهبتها في ميدان الحرية إلى جانب شعبها الثائر، وترفّعت وارتفعت معها أبياتها عن بلاط الجور، وما أرادت العيش في قصور السلطان ولم تهوَ الرئاسة !.. فكانت صوتاً أنثوياً رائعاً ومدويّاً قض ّصداه مضاجع من تظاهروا بالصم، وتسلحوا بالصمت الوقح أمام آهات الجماهير الغاضبة.. وكعادتها أجهزة الأمن القمعي لم تتوانَ عن اعتقال الصوت بغية اسكاته بسياط الترويع والتعذيب، لتصبح آيات إلى جانب أخوتها وأخواتها معتقلةً سياسيةً ورمزاً من رموز ثورة شعب البحرين المجيدة !..
لكنَّ القضبان تضيق بالاحرار وتنكسر أمام شموخ عنفوانهم، وتأبى الشمس إلا أن تبارك خطوهم، لتعود آيات مع مآذن الصباح حرةً تزفّ على صهوة الوطن الجديد..
وهكذا تستمر مسيرة العطاء الذي لا يحدُّ لتضيف آيات القرمزي إلى متحف الخلود لوحة إباء توّجت بالغار !.



بقلم : الشيخ محمد أسعد قانصو
Cheikh_kanso@hotmail.com



#محمد_قانصو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طهاة الحصى ..
- الاعتراف ..
- خطايا ..
- مشوّهون ..
- نحو عدالة اجتماعية ..
- لبنان خارج المكان والزمان ..
- دمعتان ووردة ..
- البحرين أولاً ..
- لا تراجع .. إلى الأمام .. ثورة !!..
- تحية إلى شباب -الفايس بوك -
- سكت القلب الأقدس !..
- تونس الحمراء.. طوبى لشعبها!..
- الإعلام الهَشّ ..
- الأستاذ نعيم ..
- دولة الإنسان !..
- العربية وآلامها !..
- عاشوراء .. أنسنة الثورة وعقلنتها !..
- الجريمة في منطلقاتها وعلاجاتها ..
- رادار للمسير .. وأيضاً للضمير !..
- كي لا نكون شهود زور !..


المزيد.....




- ترامب: روسيا عرضت تنازلا كبيرا عبر عدم احتلال أوكرانيا بأكمل ...
- هل يتحرك نتنياهو بمفرده عسكريا ضد إيران؟
- هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
- الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال ...
- إطلاق نار على الحدود اللبنانية السورية ودمشق تتهم -حزب الله- ...
- وزيرا الطاقة الروسي والنفط الإيراني يضعان إكليلا من الزهور ع ...
- واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
- طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
- -مقاومة كشمير-.. فصيل مسلح ولد بعد إلغاء الحكم الذاتي
- ترامب يهاجم جامعة هارفارد ويتهمها بالتطرف


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد قانصو - المرأة في الميدان.. آيات القرمزي نموذجا..