أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!














المزيد.....


مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 23:48
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1901
مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
في 13 حزيران الماضي خوّل فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني نائبه المدعو خضير الخزاعي، الذي سبق وان كان قبلا وزيرا للتربية، لاص فيها ملاصا بما أوتي من قوة وجهد داخل وزارته طيلة أربع سنوات لبناء مدارس من صلصال ، خوّله للتوقيع نيابة عنه وعن خواطره ومشاعره والمصادقة على أحكام الإعدام الصادرة من المحاكم العراقية بحق المجرمين والإرهابيين، وما أكثرهم في العراق الجديد.
يوم أمس أي بعد شهر واحد وستة أيام قام السيد الرئيس بنفس الخطوة الثورية ، بنفس المسعى الديمقراطي، بتخويل نائبه رقم 2 السيد طارق الهاشمي للتوقيع والتصديق على أحكام الإعدام أيضا.
أما النائب الثالث السيد عادل عبد المهدي فقد تخلص بحذق وتوفيق وسهولة من مأزق العمل الكسول في مجلس الرئاسة ، وهو اكبر مجلس في العالم، لا نجد مثيلا له لا في بلدان الرمال ولا في بلدان البحار ولا في بلدان الجبال.
المهم صار المغناطيس الرئاسي ذو حديدتين: الحديدة الأولى (خزاعية) تدق مسمارا شيعيا على نعش السنة المحكومين بالإعدام. الحديدة الثانية (هاشمية) تدق مسمارا سنيا على نعوش المحكومين بالإعدام ممن يحملون الهوية الشيعية..!
بهذا (المغناطيس الطائفي) اوجد الرئيس الملاح موازنة بين الذاهبين إلى الموت وسط الصراع الطائفي السني – الشيعي في مجلس رئاسة الجمهورية عليه الصلاة والسلام.
لا بد من تقديم اقتراح برلماني ذات يوم بانتخاب ألبير أو ميخائيل أو وليم ليكون نائبا ثالثا بمنظر فتان، رائع الكمال، ليكون مسئولا عن التوقيع والمصادقة على أحكام الإعدام الصادرة بحق جميع الأديان الأخرى، كما التوقيع والمصادقة على الحريم والنسوان المحكومات بالإعدام.
بهذه الصورة (الدستورية) تظل الطائفية المعاصرة طائفية جاهلية ، بكل الأحوال والأديان، مثلما يظل الإنسان العراقي هو الإنسان في كل زمان ومكان من بلاد الرافدين لا يستطيع تغيير الدكتاتورية العصملية إلا بالاحتلال الانكليزي للعراق ولا يستطيع تغيير الدكتاتورية الصدامية إلا بالاحتلال الأمريكي.
سيظل العراقيون في مأزق عريض - طويل لا يعرفون كيف ومتى ينطلق الجان والطناطل لتغيير الأحوال الراهنة وتخليص العراق من الدكتاتورية الطائفية بعد أن يسرد الرئيس جلال الطالباني حبات سبحته الطويلة آلاف المرات في المنطقة الخضراء ببغداد وفي المنطقة البيضاء في السليمانية ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• قضى الله أمراً مكتوباً أن يكون لمجلس الرئاسة ثلاثة رؤوس بدلا من أربعة في لباس واحد كي يبسط قلوب الناس وينعش مشاعرهم بترسيخ الطائفية إلى يوم يبعثون..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 20 – 7 – 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..
- نداء إلى قناة الشرقية لوقف عرض مسلسل الباشا ..!
- أخلاق الدكتاتور وأخلاق المجرم واحدة..
- أكبر سرقة مالية في التاريخ الأمريكي..
- حوار ديناصوري بين القائمة العراقية ودولة القانون..!
- هناء أدور في بلاد العجائب..!
- البلطجية اشتكوا من ساحة التحرير..!
- عادل عبد المهدي يتسلق أسوار الاحتجاج
- المثقف والتغيير و الديمقراطية الالكترونية
- لا تستغربوا من انتشار الخمور في كربلاء ..!
- احترامي للمحافظ..!
- تحررت بلادنا من مجتمع القرود يا تشارلس دارون..!
- بعد هروب الشقراء غالينا معمر القذافي يأكل الفسيخ..!
- أمراض تتفشى بالمزاد العلني
- يا حسرتاه .. أنظار الدولة تغيب عن الفنان فؤاد سالم
- الفساد المالي يبدأ من فوق كرسي الوزارة..!
- احتفال بمئوية الميلاد خارج مكان المولد..
- قرائن الفن الروائي خارج الزمان والمكان


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!