|
سباستيان سوريا
حسن الشرع
الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 19:00
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
فيما يأتي سأطرح موضوعا جدليا حساسا طالما شغل بال العراقيين عامتهم وخاصتهم من مستوطني البلاد ومغتربيها في المنافي أعان الله الآخرين على حسد المتقدمين وأعان المتقدمين على غبطة الآخرين على الأجواء الرومانسية بضوء الشموع والفوانيس المصنوعة لسكان ما قبل عصر التصنيع كما أرادت آيات الله التي تقطن في أقصى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في كرة قدم النساء على رأي فقهاء حقبة ما بعد التفخيذ والتفخيخ.. سباستيان سوريا هو مواطن عربي شهم قطري الجنسية أشقر وسيم ويعتقد أهل الدراية بأنه هو الذي أوحى لمحمد قنديل بان يتغنى به قائلا يا اسمر يا جميل يا بو الخلاخيل..قبل أن يولد سباستي في اوركواي إحدى بلدان أمريكا اللاتينية عام 1983 وبصرف النظر عن الدوافع التي تجعل من سباستيان مواطنا قطريا معتبرا ،نقول انه لابد من أن تكون دوافع التميز والإجادة لدية تفوق شعوره بالانتماء لان يكون على صلة فطرية بالصحراء واينقها ومياه الخليج المالحة وتربة قطر البيضاء وعلمها بلونه (العنبي) الذي لا يمت بصلة بشيء اعرفه ولا يعرفه سباستيان أو يعرفه هو و لا اعرفه أنا وربما لا يعرفه أي منا ،وهذه قضية أخرى ربما تتعلق بالزنابير وقضاياها والزرازير وأجنحتها والطراطير وجنسها وجنسياتها، فلابد من علاقة بين الجنس والجنسية على الرغم من عدم تعلق مثليي الجنس بمزدوجي الجنسية في قطر وفي العراق وفي القطر العراقي أيام رزة كريندايزر المزدوجة . لم أكن اعرف إن الفرقة الاميريكية الجنسية من الأصول الأفريقية والآسيوية ومن جزر القمر والتي نقلت جوا للعراق تسمى بالفرقة المجوقلة حتى أدركت إن هذه الجوقلة قادت فيما بعد إلى كيلومترات من اللحى والعمائم المجوقلة بألوان بني عبد الدار وبني العباس بذوائب وكراكيش وبخضاب الحناء العنابي بلون قميص سباستيان سوريا الوطني المسنن،مازلت أتذكر ذات المغني الطيب الذكر عندما يقول (عنابي..عنابي ياخدود الحليوة....أحبابي يا أحبابي).... لم يأت سباستيان إلى قطر ليحمل مشروعا وطنيا فهو لا يتمكن من نطق القاف في قطر أو في قسما ..قسما.. نشيد بلاده الجديدة وربما كان هذا عيبا مزمنا فيه ننصحه أن يعمل على تلافيه فرموز البلدان كالبلدان حبها لا يعادله مبلغ عقد أو مآل حل.كما انه لم يكن سفيرا للاوركواي في قطر، فقطر جنسيته الثاني التي حصل عليها رغبة منه ومنها ومن الشيخ همام بالتشديد والتشدد على الميمات والمامات جميعا في قطر أو في اوركواي أو في غيرها من أقطار الأرض قرأت في الأسبوع الماضي إن نائبة بارونة كويتية شغلت نفسها ودعت إلى تفعيل باب ملك اليمين من البيض الذين يقعوا في أسرنا نحن العرب المسلمين أو نشتريهم في سوق النخاسة وتطرق الخبر إلى موضوع تحسين النسل الخليجي الأسمر الداكن وجعله أكثر إبهارا،إن صح هذا فلابد إن بارونتنا العربية المسلمة قد نسيت قصة مواطنتها الأميرة النائمة الشاعرة سعاد معلنة بشدة وإصرار عن رغبتها في الزواج من إحدى نخيلات العراق التي نقلت الكثيرات منهن بل اغلبهن إلى دول الجوار الخليجي دون أن يزفهن احد على مواطن خليجي حتى وان كان هنديا مقيما .لا اعرف أن كان سباستيان سيحسن من النسل الكروي القطري أم أن نسله هو سيكون هنديا ابيضا أو احمرا أو عنابيا لا اخفي إعجابي بحماس سباستان وهو يؤدي واجبه الكروي تجاه دولته فهو لم يترك الاوروكواي هاربا خشية اقتياده للجيش الشعبي في مونتيفيديو أو زجه عنوة في معارك على الجبهة الأرجنتينية في معارك الفوكلاند...يقال إن الاروكواي تمتد طبيعيا واجتماعيا وتاريخيا إلى الأرجنتين،كما نجد نحن العراقيون امتداداتنا في الخليج الذي ستدخله الأردن أو المغرب مظفرين بعد أن تمنع السفن القادمة من البصرة من دخول مياهه. ليتهم أدركوا أخلاق هذا الرجل وتعلموا منه حسن التبعل من الوطن بدل حسن التبغل في الوطن ..فالبغال عقيمة وحسن التبغل لا يعني قطع سبيل المعروف بل يعني أيضا قطع أرزاق الوطن ومن هم فيه وأي وطن مثل العراق هذا الذي ابتلي بحكم الغلمان والمأبونين منذ القدم ،إن كانوا لا يجيدون حسن التبعل أو التبغل فلا بد أن يتعلموا من البارونة الذكية حسن التنغل. المخاطبون معروفون وهم يعرفون أنفسهم رغم أن كثيرا منهم لم يسمعوا بسباستيان سوريا ، فهو بالنسبة لبعضهم مجنون يركض وراء الكرة فضلا عن أنهم مدوا بعورة الرجل إلى ما دون ركبتيه وبهذا الموجب فهو ممن اتبع اله هواه وتهتك واعرض عن ذكر الله وشاح بوجهه عن جهاد النفس والمال وحدث بلا حرج. الفرق بين سباستيان سوريا وبين المهاجرين الجدد إلى العراق ممن يجيدون لهجة أبناءه وليس لهم أدنى علم بشؤونهم هو استحلالهم لماله واستهتارهم بحاجات أهله وادعاءهم علما ليس فيهم وشهادات ليست لهم ولا هم أهل لها ودينا لم يتفقهوا فيه...اما الرجل فقد فعل الصواب فيما تعهد رغم انه لا يعرف لغة بلده ولا دين أهلها ولا نشيدها الوطني قسما...قسما...قسما.
#حسن_الشرع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشهادة لله
-
صحة صدور
-
منطق المشمول في علة المعلول
-
أصبوحة بغدادية مغبرة
-
...آسف لقد رفضني الرفاه الأكاديمي
-
كركوشات حديدات
-
ام المكارم
-
المزغرفون في الوقت الضائع والجزاء الاوفى
-
خوش ولد
-
رحماك بول يرحمك الله
-
ماذا لو صح الصحيح
-
العملية السياسية ومعتزلة كوبنهاكن
-
حسب الطول
-
رسالة الى اهل النار
-
السياسيون بين المهنة والمهانة
-
الحر لا تكفيه الاشارة
-
ثورة في عالم الفلسفة
-
أليس هذا قليل بحقهم
-
خوجه علي ...ملاّ علي
-
ديرة عفج
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|