أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمسان دبوان سعيد - جمعة الحمد لله على السلامة أم جمعة التحدي؟؟














المزيد.....

جمعة الحمد لله على السلامة أم جمعة التحدي؟؟


شمسان دبوان سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 14:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بجثة متفحمة وجسم هادئ يخلو من الحركات الجنونية التي اعتاد صالح عليها في إلقائه خطاباته المعتادة .... ظهر صالح أمام شاشة التلفزيون الرسمي مخاطبا أنصاره في الداخل والخارج بالقول بعد البسملة " .... أتوجه بالشكر والتقدير لكل من واجه التحدي بتحدي .... " متناسيا نعمة الله عليه بالشفاء ... ينجوا من الموت ثم يفيق على مواجهة شعبه بالتحدي ؟؟!! كان الأولى للرجل أن يحمد الله على السلامة والصحة والعافية ثم يتوعد شعبه بمواجهه التحدي بالتحدي ..... وعلى الأقل تكون جمعة " الحمد لله على السلامة " تسمية صحيحة ومنطقية ..... لكن الرجل استبدل حمد الله بحمد الملك عبدالله بن عبد العزيز وال سعود فبدأ خطابه بمواجهه التحدي بتحدي واختتمه بالشكر والحمد لخادم الحرمين الشريفين على الجهود التي بذلها في سمكرة وصيانة جثته المتفحمة ..... ونسى فضل الله العظيم الذي إذا قال للشي كن فيكون . وهذا يذكرنا بإحدى مواقفه عندما رفع كتاب الله قائلا " مرجعنا كتاب الله وسنة رسوله"؟؟
تتفق البشرية على الاستغاثة بالله عندما يواجهون المصاعب دون تفريق بينهم وعلى اختلاف ألوانهم ولغاتهم ...... فالمؤمنون يدعوا الله بالفرج عندما يواجهون المشاق ..... منهجيتهم "حسبنا الله ونعم الوكيل " ...... السارق وهو يتسلق جدار بيت لينهب ما بداخله ينادي " يا الله سترك " إذا ما سمع هبوب الرياح ؟! المجرم وهو يقوم بتنفيذ جريمته ينادي " يا الله لا تفضحنا " فإذا ما اكتملت الجريمة حمد الله ؟؟ . فلو أخذنا فرعون مصر كمثال للطاغية الملحد الكافر ...بل وصل الأمر به إلى القول " أنا ربكم الأعلى " لكن عندما شارف على الغرق في البحر .... نادى الله قائلا " آمنت بالذي آمنت به بني إسرائيل " . ولك أن تفرق بين الطاغية فرعون والفندم صالح ؟؟ . والأمثال كثيرة .
قيل أن الجزاء من جنس العمل ..... كان الرئيس المخلوع مبارك يتعامل مع معارضيه بالسجن المباشر خلف القطبان .... فشاءت مشيئة الله أن يذهب حيث ذهب معارضيه . الرئيس زين الهاربين كان يتعامل مع معارضيه بالنفي خارج الوطن .... فقضت العدالة الإلهية أن يُنفى خارج الوطن إلى منبت قرن الشيطان وباختياره بعد أن أعمى الله بصره وبصيرته ؟ أما صالح فكان يجيد مهنة الحوادث سواء كانت مرورية أم غيره أهم شي تكون نتيجتها الموت . فشاءت قدرة الله أن تكون نهاية صالح بحادثة ولكن حادثة أوقعته بين الموت والحياة " الموت البطئ أو الموت السريري " وهي المنزلة التي لم ينالها في التاريخ الحديث إلا شارون مرتكب مجزرة صبرة وشاتيلا مع وجود فرق واضح بينهما وهو أن الأول " مرتكب جريمة إحراق ساحة الحرية بتعز " تشوهت صورته وتفحمت جثته وكأنه يلاقي حسابا مقدما من عذاب النار في الحياة الدنيا ومع ذلك يواجهه التحدي بتحدي ..... لكن الأخر ظل على فراش الموت حتى انتنت جثته وهو ما زال حيا . أما مجرم سوريا الذي ارتكب مجازر بحق الشعب السوري بمقابر جماعية فحتما ستكون نهايته مقبرة جماعية تضمه هو وأسرته وجميع أعضاء حزبه ومنافقيه . أما العقيد القذافي فنسأل الله أن تكون نهايته الإعدام شنقا .
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك انك أنت الله حسبنا الله ونعم الوكيل .



#شمسان_دبوان_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آل سعود الوجه الأخر لإسرائيل
- حياة الحب .... ومقبرة الفراق
- الضمير البشري ... صراع بين الخير والشر
- التشدد والغلو في مذهب السلفية وال سعود
- التربية والتعليم حصاد للمعرفة أم المؤهلات ؟
- المرأة السعودية تصنع أفاق التغيير
- صالح في نظر الموهوبين ؟
- أيوب طارش رمز من رموز الوحدة اليمنية
- الانسان قيمة اجتماعية أم بشرية؟
- اليمن - ثورتنا ثورة سلمية
- الجنة الحلم الضائع لدى الفرقة الضالة
- نداء عاجل - السفاح صالح يبحث عن اقرب الطرق إلى الموت
- رياح التغيير
- عندما تتحول العلاقة الزوجية إلى حرب أهلية – الجزء الثالث
- نظام آل سعود وإثارة الفوضى في البلاد العربية – اليمن أنموذجا
- عندما تتحول العلاقة الزوجية إلى حرب أهلية – الجزء الثاني
- آل سعود - النظام الداعم لقمع الثورات العربية ضد الظلم والفسا ...
- عندما تتحول العلاقة الزوجية إلى حرب أهلية – الجزء الأول
- صالح يصف شخصيته ومنجزاته في ميدان السبعين
- السفاح صالح بين جمعة التصالح.... وجمعة الفرصة الأخيرة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شمسان دبوان سعيد - جمعة الحمد لله على السلامة أم جمعة التحدي؟؟