أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف














المزيد.....

مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3431 - 2011 / 7 / 19 - 09:17
المحور: كتابات ساخرة
    


تستميت المرأة الجاهلة بالخروج الى الشارع العام لتري المارة فستانها الجديد الذي اهدي لها قبل ساعات،اقول تستميت لانها لاتطيق ان ترى نفسها بدون نظرات الاعجاب من حولها حتى ولوكانت بعمر المرحومة "حسنة ملص".
وهناك نماذج مماثلة في مجلس الامة الكويتي فقد طالب احد الاعضاء قبل يومين الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق بسبب ان عددا من المتظاهرين احتجوا امام سفارتهم في بغداد مطالبين بالغاء مشروع ميناء مبارك سيء الصيت.
وقبل ايام قال اميرهم ان احترام الدستور ونهج الديمقراطية هو سبيلنا للحفاظ على امن الكويت.
ولاندري كيف يفهم الامير الديمقراطية ومجلس امته لايؤمن لا بالحوار ولا بالجوار ويريد اشعال الفتنة والنار؟.
ولا ندري كيف ينظر بعض اعضاء هذا المجلس"الموقر" الى مشاكل دول الجوار وكيف يمكن حلها ولكنهم ينظرون اليها، وهذا بحكم البديهي، كما ينظر المراهق الى لعبة"الجعاب" التي يعرفها كل الكويتين صغيرهم وكبيرهم خصوصا وان معظمهم مارسها في ايام طفولته في البصرة.
انهم حين ينادون بقطع العلاقات يعبرون تماما عن مدى قلة حكمتهم وصغر امخاخهم ويبدو انهم تناسوا ان الشعبين العراقي والكويتي تربطهم مصاهرة وصلة القربى والرحم منذ عشرات السنين ولايهمهم ماذا يقولون هم ام حكومتهم.
الشعب الكويتي يدرك تماما ان الشعب العراقي غير مسؤول عن الغزو المجنون الذي قام به معتوه لايرى الا نفسه وغروره هو القاعدة وعدا ذلك استشناء.
منذ سنوات ومجلس الامة الكويتي يحاول استعداء الشعب على حكومته لاسباب غاية في السذاجة ولكنه بالمقابل لم يقدم لهذا الشعب اي مكسب سوى صور العراك بين "العكل" والكراسي.
قبل ان يطالب اعضاء هذا المجلس بقطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق لابد من التأكيد على حقيقة يعرفها الجميع وهي ان هذا المجلس في بعض اعضائه ايراني الهوى،بينما حكومته امريكية الهوى قلبا وقالبا.
وقيل في دواوين العرب لابد لصاحب الدار ان يحل مشاكل داره قبل النط مثل (البزازين) على مشاكل جاره.
ومشاكل الكويت كثيرة ولعل اهمها:
1- مشكلة البدون الذين بلغ الواحد منهم عقده السادس وهو بلا وطن، وكلما علت هذه المشكلة على السطح صعد احدهم على المنبر ليقول ان المشكلة في طرقها الى الحل، والحل مازال (كاض سره) منذ 10 سنوات.
2- مشكلة اتجار ألاباء بزواج بناتهم عبر طلب مهور بارقام خيالية يعجز الرجل المؤهل عن تلبيتها مما سبب ازدياد عدد العانسات اللواتي اضطررن الى تشكيل جمعية باسم "جمعية العنوسة" منذ اكثر من 15 سنة.
3- ازدياد عدد المثليين في بلد شرعته الاسلام والمحافظة على التقاليد العربية المتخصصة في مبادىء الشرف والغيرة والضمير.
4- اذا اراد الباحث شرح التقسيم الطبقي لشعب الكويت والذي تم ترسيخه من قبل الحكومة ومجلسها الموقر يصل الى التالي: طبقة معدتها جوعانة جدا واخرى ربع شبعانة وثالثة وصلت الى نصف الشبع والرابعة متخمة جدا بحيث تتقيأ الدولارات في اي مكان خارج الكويت.
5- الغلاء الفاحش في اسعار المواد الغذائية الاساسية التي تجعل مواطنين كثيرين يقنعون بما لديهم من خبز وبعض الطماطم والخيار يخزنونه في احدى زوايا البيت الطيني الذي سكنوه.
6- تعتبر الكويت من الدول الخليجية، قياسا بعدد السكان التي ترتفع فيها نسبة المخدرات بشكل ملحوظ.
ولو عدنا الى المرأة الجاهلة لنرى ان صنوها،عضو مجلس الامة، يتفاخر في الجلسات المسائية في ديوان احد رجال الاعمال بانه استدعى الوزير الفلاني او ناقش الوزير الفلاني وسيستدعي نائب او رئيس مجلس الوزراء الفلاني وما درى ان العائلة الحاكمة في الكويت يمكنها ان تتهاون في كل شيء الا بالطعن في ملفات خدمة اي عضو عائلي فيها ومايحصل هو كما قيل منذ القدم "ذر الرماد في العيون".
الفاصل المضحك:اضحكني السفير الكويتي في بغداد امس حين قال انه سيعود مه طاقمه الى الكويت بسبب انتهاء عقد ايجار المبنى المشغول من قبلها.
مسكينة الكويت بلغ بها الفقر حدا تعجز فيه من سداد ايجار احدى سفاراتها... يالله شباب تبرعوا وناشدوا اخوانكم في هور الجبايش للمشاركة في هذا العمل الخيري.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفتو مو بس احنه اللي نسرق؟
- بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني
- تحت الصرة فوق السبعة
- خرّي مرّي او مثل مارحت جيتي
- فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون
- وينك ياابو الواشر تشوف اللي صار بينه*
- عودة اهل الكهف
- افتتاح شركات جديدة للمرجعيات ليمتد
- ياخرابي..6 وزراء حرامية دفعة وحده؟
- بالعراقي، من وين لك هذه الفلوس؟
- راح تتعين من دبش
- ماقالته جريدة -الليل ياليلى- امس
- السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا
- يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول
- الخطوط الجوية العراقية .. هلج وين ياخضرة؟
- اريد اتزوج جارية شيشانية رجاء
- اذا أتتك مصيبتي من ناقص..
- ماذا همسوا باذنك في امريكا يانجيفي
- يسقط العراق.. تعيش المومسات


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف