ملك بيان
الحوار المتمدن-العدد: 3430 - 2011 / 7 / 18 - 14:13
المحور:
الادب والفن
للصـُّبح ِ أنفاس ٌ إليها صَبا
زمنُ الزهور ِ و صِـبـْية ٌ وصِـبا
وصَبــِـيــَّة ُ الأمس ِ أبتْ زمناً
- كإلــْـفــِـها - الذي للزمان أبى
- كصَبــِـيــَّة ٍ - لم تأ ْلف الأرقَ
- كإلــْـفــِـها - الذي وحـْيُه ُ كالصَّبا
الصَّب ُّ في خــِـلــْـدِها - كفتىً -
فألــْـفــَـتــْـهُ كهـْـلاً حـَــنــّـاناً مُحـْـدَودَبا
قد كان ماضيها وحاضــِـرها
أبــَـاً مُرْتــَـجـَـىً؛ فكان مُنــْـتــَـجـَـبا
، فيهِ أتى الخــَــطــْـب ُ وأمحى خـُطى
آثارَ صـُبــْـح ٍ، أردى أبا
كان أبيــَّـاً؛ ما بادرَ أبداً
ليشاكسَ الأعشاشَ .. حتى كــَـبا
بــِـفــِـخاخ ِ صَياد ٍ تكامَنَ
، تـرَبــَّصَ دَعــِـيــَّـاً مُســْـتــَـذئــِـبا
تــَـمــَـلـــَّـقَ جَلاّدَهُ الكــَـبا
ادعى أنه ُ (مأ ْمور ٌ!)؛ يا عـَجـَـبا!!!
وأصـْـبحَ وجـْـهه ُ هَدَفـــَـاً
لــِـبـــِـصاق ٍ، كالسَّطــْـل ِ!، كيـْـسـَـاً!، مـَـضــْـرَبـَـا!
، لكنه ُ الخوف ُ، إذا ذهبَ
فــَـضــَـحَ مــَـعادِنـــَا
تــَـمــَـســْـكــَـنــَـتْ كــَـذِبا!
روح ٌ لــِـرَوْح ٍ، ريـْـح ٌ يـَبعثها
برسائل النـَّجـْـوى، رسول الرُّبى
ريحان ُ في طــَـيـِّها و شذا
وحــَوَتْ فــَـراشــَـاً؛ لا صــَـرْصــَـراً و دُبا؛
جرادُ في مــَرْعىً بهِ يـَمْرَعُ
جعلَ المـَراح الأخـضرَ جَدِبا؛
فــَـجــَـرَّدَ المــَرْعى مِن المُمـْـرع ِ:
فرح المــَراح الأخضر الخــَـصــِـبا
و سـَـنىً كبَسـْـمَة ٍ بــِـليل ٍ ينـــْكــَـشِف ُ
شُهُب ٌ، أشـْـفار ٌ لها كظـِـبى
تــَـر ُجّ ُ نفوساً؛ لتأتي واقعة ٌ
على وقـــْـعــِـها وهـْـج الفؤادِ خـــَبا
سنى هالة ٍ، بدْر ٌ ومُقـــْمِرَة ٌ، ذاتُ
خِمار ٍ تــَـبــَـدَّى: حُسـْـن ٌ ســَبا.
#ملك_بيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟