أنا لسّْتُ ملاكاً

عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 23:09
المحور: الادب والفن
    

أنا لسّْتُ ملاكاً

أنا لسّْتُ ملاكاً ولا نَبِيّاً ولا قِدّيسًاً ولا رَسولْ
ولكِنَّ حُبّي هُوَ ربيعٌ جميلٌ يسّكنُ كُلِّ الفصولْ
أنا لَستُ حاتمَ الطائيَّ ولا أنا بِجاحظٍ/
ولكنَّ لُقمتي هيَ رغيفُ طابونٍ مُحَلّى بعرَقِ أمّي/
وطبَقي سَبْتَةُ تينٍ كَنعانيٍّ/
وطبقُ الكادحِ أبي لَمْ يَكنْ منْ بَلّورْ
أنا لسّتُ أبا جَهلٍ ولا أبا لَهبٍ ولا مُسَيّلمَةَ/
ولَكنّي أسْكنُ حَضيرةَ فولتيرَ وإبنِ رُشّدٍ /
وحُرّيتي في سماءٍ لا تَسّكُنها النُسورْ
أنا لستُ بِقَيّْس بنِ المُلَوّحِ/
ولكنَّ حُبّي الآنَ يَعبُرُ كلَّ الجُسورْ
أنا لستُ شِكسبيرِيّاً/
ولكَنَّ عشّْقي يْمتدٌّ الآنَ في كلِّ الجذورْ/
أنا لسّْتُ آلِهةً/
ولكنَّ أطرافَ روحي تُحّي اليَباسَ في كُلَّ الأُصولْ

عدنان زيدان

#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات