|
هل يُصبح محمود عباس -غاندي فلسطين-؟
شاكر النابلسي
الحوار المتمدن-العدد: 1021 - 2004 / 11 / 18 - 11:02
المحور:
القضية الفلسطينية
-1- رحم الله عرفات الانسان الاجتماعي الذي رحل.
وحديثتا هذا ليس عن عرفات الانسان الذي رحل ولكن عن عرفات السياسي الذي مضى. ونحن نتحدث هنا عن أفعال هذا الرجل وسلوكياته السياسية، لا عن شخصه الاجتماعي.
لا شك بأن رحيل عرفات سيكون علامة تاريخية فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، لا لأن هذا الرجل قد ترك فراغاً قيادياً كبيراً ، ولا لأن هذا الرجل قد ترك شعبه ووطنه في منتصف الطريق ورحل، ولا لأن هذا الرجل قد بنى نصف الدولة الفلسطينية وغادر دون أن يُكمل النصف الثاني، ولكن لأن عرفات كان من قماشة سياسية وعقلية سياسية لا تصلح لبناء الدول الحديثة ذات المشاكل المتشابكة والمعقدة والعسيرة كالدولة الفلسطينية التي فيما لو قامت لكانت أكبر انجاز عربي سياسي يمكن للعرب والفلسطينيين أن يفخروا به ويعتزوا. ورحيل عرفات يعتبر علامة فارقة لأن من سيأتي بعده مهما كان متخلفاً سياسياً وخارجاً عن الزمان السياسي المعاصر وشروطه ومتطلباته لن يكون بأسوأ من عرفات الذي كان غير ملوم في تأخيره لبناء الدولة الفلسطينية، وهو الفكر السياسي المتواضع جداً والقائد السياسي المتواضع جداً ، وصاحب الرؤيا السياسية والبصيرة السياسية القاصرة. وهو السياسي الذي كان يُعطي لشعبه ما يطلب منه وليس ما يحتاج اليه، وفي ذلك فرق كبير.
فالسياسي القادر والقوي والعزيز هو الذي يعلم ما ينبغي أن يأخذ الشعب ويرضى به، لا ما يريد الشعب. فكم من غوغاء ودهماء هتفت بمطالب شعبوية أمام "القادة الضرورة" وكانت تلبية هذه المطالب النكبة الكبرى، والنازلة العظمى، والخسارة القصوى.
-2-
السياسي عرفات لم يدرك حتى ساعة رحيله بأنه لم يحقق بالكفاح المسلّح قدر ما حققة بالسلام المُرشّح. ولم يدرك بأنه بالكفاح المسلح قد قتل من العرب في الأردن 1970 وفي لبنان 1970-1989 أكثر بكثير مما قتل من اليهود داخل فلسطين . وأن غزة – أريحا أولاً ، واتفاقية "أوسلو" التي جاءت بعرفات من المنافي إلى أرض الوطن، ومن الفقدان الدولي إلى العرفان السياسي لم تتحقق بالكفاح المسلّح وإنما بالمفاوضات السلمية وبالسلام الشجاع. ولو كان عرفات المفاوض في "أوسلو" وليس محمود عباس لما تم التوقيع في "أوسلو". ولو كان محمود عباس هو المفاوض في كامب ديفيد 1999 وليس عرفات لتمّت اتفاقية كامب ديفيد ولما سقط باراك، ولما جاء من بعده نيتنياهو وشارون، ولما أُقيم جدار الفصل العنصري، ولما تم اغتيال قادة حماس.. الخ. ولتغير وجه القضية الفلسطينية. ولكن عرفات استجاب للجروح النرجسية للشارع الفلسطيني والعربي، ولم يوقّع كامب ديفيد التي كانت هي ما يحتاجه الشعب الفلسطيني وليس ما يريده. ولو استمع محمود عباس لألم الجروح النرجسية للشارع الفلسطيني والعربي في ذلك الوقت لما وقّع اتفاقية "أوسلو" لأن الأيام بعد ذلك أثبتت أن "أوسلو" في 1993 كانت هي ما يحتاجه الشعب الفلسطيني لا ما يريده. ولقد أدرك عرفات خطأه الكبير بعدم توقيعه اتفاقية كامب ديفيد 1999 فيما بعد. لذا، فقد تراجع عن هذا الخطأ عندما أدرك بأن هذه الاتفاقية هي أشد ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في يونيو 2002 ، وهو محاصر في رام الله. ولكن القطار السياسي الذي لا ينتظر أحداً بل يُفترض أن يكون كل الركاب في انتظاره، كان قد غادر المحطة وترك عرفات والشعب الفلسطيني على الرصيف السياسي ينتظر قطاراً آخر، ربما يأتي وربما لا يأتي. وكان عرفات – كما وصفه فؤاد عجمي – مثل الحاج أمين الحسيني الذي تولى أمر القضية الفلسطينية 1920-1950، وركب موجة الكفاح المسلّح، وخيّب ظن شعبه في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الفلسطينية، علماً بأن الفرصة كانت مهيئة له بعد حرب 1973 ، وكذلك بعد اتفاقية كامب ديفيد المصرية - الإسرائيلية 1978، وبعد حرب الخليج 1991 ، حيث عُرضت عليه ثمانية عروض سخية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي لم تنل منه غير الرفض المطلق، لا حرصاً على فلسطين ولكن حرصاً على حياته ومكتسباته الشخصية.
-3-
نشرت صحيفة " USA Today" مقالا لدينيس روس المنسق السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط ومؤلف الكتاب الوثيقة ( السلام المفقود) تحت عنوان: " وفاة عرفات يمكن أن تبثّ الحياة في عملية السلام".
فما معنى هذا، وكيف؟
إن من كان يظن أن عرفات لم يكن يريد السلام مع اسرائيل يُخطيء، ويُجانب الصواب. والذين هاجموا عرفات من العرب والإسرائيليين والأمريكان والغربيين لعدم تحقيقه للسلام مع اسرائيل كانوا على خطأ كبير. فعرفات كان رجلاً يحب السلام من الدرجة الأولى، ولكنه كان غير قادر على تحقيقه. كان لا يملك القدرات السياسية الكافية لتحقيق السلام. كان ينادي بسلام الشجعان، ولكنه لا يستطيع صنع السلام الصعب عليه، وعلى الشارع الفلسطيني المليء بالجروح النرجسية منذ قرن من الزمان.
فما أهون الحرب، وما أصعب السلام.
لقد شنَّ عرفات الكثير من الحروب في الأردن ولبنان وفي فلسطين المحتلة، ولكنه كان عاجزاً عن صُنع السلام رغم إيمانه به، وهو الذي كان يحلم بأن يكون مؤسس الدولة الفلسطينية، ويعتزل الحياة السياسية بعد ذلك على طريقة مانديلا ، كما ردد عدة مرات.
كان السلام الفلسطيني – الإسرائيلي و السلام العرفاتي – الشاروني على وجه الخصوص يريد لفلسطين غاندي يُضحى بحياته كما ضحى غاندي في 1948 بها، ومن بعده السادات في 1980 ، ورابين في 1995. ولهذا فعندما زاره في أيامه الأخيرة آرون غاندي حفيد الزعيم الهندي المهاتما غاندي كآخر الدبلوماسيين الذين استطاعوا زيارته قبل أن يغادر مقره برام الله للعلاج في باريس، وحثّه على نزع السلاح وتبني نهج الزعيم الهندي غاندي في المقاومة السلمية، لم يكن يدرك حفيد الزعيم غاندي بأن عرفات لا يحتاج إلى من يحثّه على السلام ونزع السلاح. فالعقبة ليست في إيمان عرفات بالسلام، ولكن في عدم مقدرته على تحقيق السلام. فكل البشر مثلاً يؤمنون بالحرية، ولكن ليس كل البشر قادرين على تحقيقها. وكان على العالم منذ زمن طويل أن يبحث عن قائد آخر من بين صفوف الفلسطينيين لكي يؤمن بالسلام ولديه القدرة على تحقيقه في الوقت نفسه. فالإيمان بالسلام لا يكفي لتحقيقه. لذا فإني أرى، بأن العتب الأوروبي والأمريكي على عرفات لأنه لم يستطع تحقيق السلام عتب في غير مكانه لأن الغرب عموماً يعلم ويدرك تماماً، بأن السلام يحتاج إلى شخصية أقوى بكثير من شخصية عرفات، وأوسع أفقاً سياسياً منه، وأشجع على النفس الخائفة منه، وأكثر صلابة في مواجهة المعارضين من الأصوليين الدينيين والقوميين الفلسطينيين على السواء.
وكان على الغرب عموماً أن يكون أكثر شجاعة لا في أن يطالب عرفات بتحقيق السلام، وهو يعلم بأن فاقد القدرة على تحقيق شيء لا يُعطيه - وهو ما كان الحال مع عرفات - ولكن في أن يُطالب الشعب الفلسطيني بأن ينتخب ويُحضر إلى السلطة الفلسطينية من هو قادر على تحقيق السلام، ولو أدى به إلى الموت اغتيالاً على أيدي المجروحين نرجسياً، كما حصل مع السادات الذي كان يعلم بأن ثمن السلام هو حياته وهو ما حصل له في 1980 ، وهو ما حصل أيضاً مع اسحق رابين في 1995 الذي كان يعلم بأن ثمن السلام هو حياته، وهو الثمن الذي رفض عرفات دفعه في كامب ديفيد 1999 عندما تراءى له اغتيال السادات ورابين كثمن غالٍ للسلام الصعب. ولهذا اكتفى من السلطة بالغنيمة الكبيرة التي قيل أنه كسبها من السلطة . فيقول الخبراء أنه خلال السنوات التي قاد فيها ياسر عرفات منظمة التحرير الفلسطينية دُفعت مبالغ مالية كبيرة، تم منحها ، أو جمعها عبر الأعمال التجارية أو الضرائب، مباشرة إلى حسابات مصرفية باسم عرفات. وقال صندوق النقد الدولي أن المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية قد وصلت المليار دولار سنويا منذ عام 2000. وقدرت مجلة "فوربز" العالمية أن رصيد عرفات الشخصي بلغ 300 مليون دولار عام 2003. وفي وقت تضاربت فيه التكهنات، قيل بأنه لا يفصل بين الأموال المودعة باسم عرفات وصناديق التمويل الفلسطينية العامة الا خيط رفيع. وقال مشتاق خان الأستاذ في جامعة لندن: "كانت إسرائيل قد وضعت نظاماً ضرائبياً يضمن تحويل الضرائب المجمّعة من الفلسطينيين إلى حسابات شخصية باسم عرفات". وكان المسؤول المالي الفلسطيني الأسبق، جميل الغُصين، قد صرح لوكالة اسوشييتدبريس للأنباء خلال الثمانينات أن العالم العربي كان يمنح حوالي مئتي مليون دولاراً للصناديق الفلسطينية، بحيث يحصل عرفات منها على شيك بعشرة ملايين دولار شهرياً.
فهل خرج عرفات بالغنيمة، حين لم يقدِر على الخروج بالدولة؟
-4-
كتب أريك وينر مراسل الإذاعة الوطنية العامة الأميركية السابق في الشرق الأوسط، مقالاً في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" يحثُّ فيه الفلسطينيين على تبني استراتيجية الزعيم الهندي غاندي في المقاومة السلمية ونبذ العنف، مؤكداً أنها ستكسبهم أرضية أخلاقية، توفر لهم الدعم والتأييد العالميين. وهو المطلب الأصعب على الفلسطينيين إيماناً وقدرة على التحقيق. فمن يمكن أن يحقق "سلام غاندي" الذي قهر به أعظم امبراطورية على الأرض في ذلك الوقت، وحقق استقلال الهند عام 1947، والإمبراطورية التي قهرها غاندي كانت أكبر بكثير من اسرائيل الآن، وأقوى، وأعظم شأناً؟
فهل يستطيع "غاندي فلسطين" محمود عباس الذي كسر الطوق السياسي الفلسطيني والعربي التقليدي، وقفز على حواجز الكفاح المُسلّح، وقاد عملية السلام المُرشّح أن يحقق بالنضال السلمي ما حققه غاندي في 1947 للهند؟
وهل محمود عباس الذي أطلق لأول مرة في تاريخ العرب السياسي المعاصر عبارة مدوية في قمتي العقبة وشرم الشيخ عام 2003 من أن "الصراع العربي – الإسرائيلي صراع سياسي، ويجب حلّه بالطرق السياسية". وأن "الهجمات الانتحارية ضد الإسرائيليين لا تنسجم مع تقاليدنا الدينية والأخلاقية" رغم الفتاوى الدينية المتطايرة هنا وهناك بشرعيتها. وأن "علينا أن لا نتجاهل عذابات اليهود على مرِّ التاريخ، وقد حان الوقت لإنهاء كل هذه المعاناة"؟ وأن هدف عباس في تلك الإستراتيجية كان تغيير خصومه لا سحقهم، اقتداءً بخطى غاندي التي سار عليها فيما بعد مارتن لوثر كينج رائد "حركة الحقوق المدنية الأميركية"، وسارت عليها جماعة "قوة الشعب " الفليبينية، بالإضافة إلى "جماعة التضامن" في بولندا، ونادى بها أيضاً الناشط الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني صاحب الدعاء الشهير:
"اللهم إن الصدر مليء بالمرارة... فلا تحولها إلى حقد.
اللهم إنَّا أردنا الانتفاضة بيضاء فاحْمِها
اللهم إنا أردنا بيتاً لشعبنا يلمُّ شتاته، ولم نسعَ لتدمير دول الآخرين ولا لهدم بيوتهم.
اللهم اجعل الدماء التي سالت نوراً يرشدنا ويهدينا ويشدُّ من عضدنا، ولا تجعلها وقوداً للكراهية والانتقام". (جريدة "القدس" – القدس 22/7/ 2001)
-5-
هذه كانت هي الخطوات الشهيرة والصعبة والجديدة لعباس التي قد تختصر طريقة إدارته للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي أثناء ترؤسه للحكومة الفلسطينية لمائة يوم، وهو ما يُعدُّ طريقة بعيدة كل البعد عن طريقة أداء عرفات الذي كان يملأ الفراغ بالكلمات المناسبة لزعامته، ويجيد تطبيق الأفعال بالصيغة المناسبة لاستمرار قيادته.
فهل يحقق عباس "غاندي فلسطين" ما عجز عرفات "جيفارا فلسطين" عن تحقيقه؟
وهل القضية الفلسطينية الآن بحاجة إلى قوة شبيهة بالقوة الغاندية السلمية، أكثر من حاجتها إلى نهج جيفارا الدموي؟
وهل تجدي هذه الاستراتيجية مع دولة كإسرائيل التي ترى أن لها - كما كانت بريطانيا مع غاندي- مسؤولية أخلاقية ، تجعلها هدفا سهلاً للمقاومة السلمية؟
أم أن هذه الاستراتيجية غير قابلة للتطبيق في ظروف تاريخية معينة، وفي وجه عاتية كشارون مثلاً؟
إن تلك من التحديات الكبرى التي تنتظر "غاندي فلسطين" محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الآن، والقائد الفلسطيني القادم لإنهاء "الثورة" وبناء الدولة، ونفض ما تبقى من غبار الكفاح المسلّح الذي ما زال عالقاً إلى الآن في الحلوق الفلسطينية التي جفّت من طول انتظار أمطار السلام الواعدة. [email protected]
#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نجاح -الجمهوريين- انتصار لمشروع التغيير العربي؟
-
3000 توقيع على (البيان الأممي ضد الإرهاب) ماذا تعني؟
-
أسماء الدفعة الثانية من الموقعين على - البيان الأممي ضد الار
...
-
أسماء الدفعة الأولى من الموقعين على (البيان الأممي ضد الارها
...
-
خيبة العُربان والإرهابيين في الانتخابات الأمريكية
-
الالتباس التاريخي في إشكالية الإسلام والحرية
-
هل سيورّث عرفات سُهى الخلافة الفلسطينية
-
لماذا كان -البيان الأممي ضد الارهاب- ولماذا جاء الآن؟
-
العرب: جنون العظمة وعقدة الاضطهاد
-
شارون وعرفات حليفان موضوعيان!
-
ما هي مصلحة العرب من هزيمة الارهاب في العراق؟
-
الانتخابات الأفغانية: خطوة الديمقراطية الأولى على طريق الألف
...
-
الإجابة على سؤال: لماذا دولة -الرسول- و-الراشدين- لا تصلح لن
...
-
لماذا -دولة الرسول- و-الراشدين- لا تَصلُح لنا الآن؟!
-
أيها الأزاهرة: ارفعوا أيديكم عن ثقافتنا
-
هل العرب مسلمون؟!
-
لو أن شيراك قالها حقاً، لكانت عين الصواب!
-
الليبراليون السوريون الجدد ينهضون
-
يا فقهاء الدماء: اهتدوا بهذا الكاردينال!
-
فقهاء سفك الدماء
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|