أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - بيان الاجتماع التشاوري للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري














المزيد.....


بيان الاجتماع التشاوري للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري


الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان الاجتماع التشاوري للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري المنعقد في مدينة بون بالمانيا


البيان الختامي

بمبادرة من بعض الاحزاب والشخصيات الوطنية المعارضة، عقد بتاريخ 3 و 4 تموز 2011 لقاء تشاوري في مدينة بون الالمانية، بغية تأسيس ائتلاف وطني علماني ديمقراطي، كجزء لا يتجزأ من الحراك الشعبي والسياسي للثورة السورية الهادف للتغيير الوطني الديمقراطي وبناء الدولة العلمانية البرلمانية التعددية الديمقراطية.

ناقش المجتمعون الوضع الراهن للثورة السورية، وأكدوا التزامهم التام بمطالب الشعب السوري المتمثلة باسقاط ا لنظام القائم على الأستبداد والفساد والطائفية , وذلك بغية أستعادتها للحرية والكرامة.

يرى المجتمعون أن مبادرتهم هذه تنبع من ادراكهم العميق للازمة السورية، التي تشمل جميع مناحي الحياة. وهم يرون أن المتسبب الاول والمسؤول عن هذه الازمة هو النظام وحده، ولا يمكن البدء بتجاوزها دون زوال هذا النظام، الذي أثبت خلال تاريخه أنه غير قابل لأي تطوير أو اصلاح أو التخلي عن كونه العقبة الأساسية أمام مطامح الشعب السوري في التخلص من العبودية ونيل الحرية.

يتشارك المجتمعون مع جميع قوى المعارضة في القناعة بأن الرد على استبداد وبربرية هذا النظام هو تبني النظام البرلماني التعددي الديمقراطي، والرد على الفساد الممنهج والمبرمج لهذا النظام هو بنظام يؤمن بالشفافية والمحاسبة للفاسدين والمفسدين واستعادة أموال الشعب للشعب. أما سياسة فرق تسد التي اتبعها ويتبعها النظام من خلال زرع الطائفية البغيضة تارة والتمييز بين مكونات الشعب السوري بزرع الضغائن تارة أخرة حتى يتسنى له تحقيق مآربه في اخضاعها جميعا، فان الرد الامثل والاجدى على تلك السياسة هو المرجعية العلمانية في الدولة المدنية، دولة المساواة الكاملة في الحقوق, وعدم التمييز بين أبنائها.

وأكدا المجتمعون بأنه من المصلحة الوطنية العليا الأقرار بالوجود التاريخي للآخر وبأن الشعب السوري متعدد القوميات ,والاديان ,ويشكل فيه (العرب والكورد والآشوريين السريان )وغيرهم مكونات أصيلة في المجتمع السوري. ولهم بصمات تاريخية في حضارة هذا البلد ولا مكان في سوريا الجديدة لغير المساواة الكاملة بين مكوناتها من حيث الحقوق والواجبات وذلك من خلال تثبيت تلك الحقوق المشروعة في دستور سوريا الجديد، باعتباره المرجع الضامن والوحيد لتلك المكونات. و لا بديل عن الثقة والتوافق في القرارات المصيرية التي يستدعيها مستقبل سوريا و إدارة شؤونها.

هذه المرجعية هي التي تضمن تحرر المرأة، نصف المجتمع، من الظلم المزدوج الذي تتعرض له في الوقت الحاضر، مع الرجل من استبداد وارهاب النظام من ناحية، والعادات و التقاليد التي تخالف القيم الانسانية من ناحية أخرى، يحرر الاقليات العرقية والدينية من خشية الوقوع تحت أضطهاد الاكثرية، لانه يبني مجتمعا ليس فيه أقليات وأكثرية، ولانها في النهاية تحرر الانسان الفرد من كل وصاية على عقله وذوقه وفنه وابداعه وتطلق طاقاته الخلاقة في خدمة نفسه والمجتمع . هذا هو الرد الحقيقي، الذي نتبناه في هذا الائتلاف، على عقود طويلة من استباحة الانسان.

عرف المجتمعون العلمانية التي يؤمن بها الائتلاف العلماني الديمقراطي بأنها تلك التي تكرس الحياد في المجال العام و تفصل الروحي عن الزمني و المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة ، وأنها المرتبطة عضويا مع الديمقراطية بما تعنيه من تحقيق لمبدأ المحاسبة و المراقبة و فصل للسلطات الثلاث و احتكام لإرادة الشعب و تكريس لسيادته العليا و صون للحريات العامة ، و مع اعتماد الشرائع الدولية لحقوق الإنسان مرجعية عليا للعقد الاجتماعي السوري الجديد ، تتشكل الذرى المعيارية للائتلاف ، و تتحدد ثوابته السياسية و القيمية ، التي يعول عليها أن تكون الضامن الصاد لأي تعصب أو تطرف أو شمولية تتخذ من الدين أو الموقف الفكري أو الهدف السياسي غطاء لها .

أخيرا ، إن المشاركين في هذا اللقاء التشاوري ، و إذ يعلنون أنهم لم يتجاوزوا بعد الخطوات الأولى على طريق تأسيس الائتلاف العلماني الديمقراطي ، يناشدون كل القوى العلمانية ، أحزابا و منظمات ومؤسسات مجتمع مدني و شخصيات مستقلة ، التي لم تقرر بعد المساهمة الفاعلة في هذا الائتلاف ،أخذ مواقعها و تحمل مسئولياتها في تأسيسه، و المشاركة في صوغه ، تيارا سياسيا و ثقافيا ينتصر للإنسان و حقوقه في سوريا ، و يراهن على الدخول بمقولاته و محدداته في صراع أفكار اجتماعي سلمي منتج للجديد و محقق للتقدم ، على أن الائتلاف و كمهمة أولى ، لن يدخر جهدا في التواصل والتعاون والمشاركة مع جميع القوى المعارضة الاخرى وشخصياتها في الداخل والخارج في معركة تحرير سوريا من حكم مافيا العائلة وأعوانهم، التي عبثت بمستقبل و مقدرات البلاد دون رادع أو حسيب .

بون في 4 تموز

الحضور

رندة قسيس - كاتبة وفنانة تشكيلية
مامو جان - الحزب الديمقراطي الكردستاني
الدكتور توفيق حمدوش - الحزب الديقراطي الكردستاني
عبد الباقي الاسعد – منظمة الدفاع عن حقوق الانسان
حسين درويش – المجلس الاقليمي لمناهضة العنف والارهاب
نشأت ظاظا – حزب يكيتي الكردستاني - سوريا
أحمد الجبوري – حركة الوفاق الوطني السوري
محمود الفيصل – ناشط مستقل
بشير بطال – حزب يكيتي الكردستاني - سوريا
عمار داوود – ناشط مستقل
عبد الباري رشيد – حزب الاتحاد الشعبي الكردي - سوريا
شادي حاجي – حقوقي وناشط مستقل
حاجي سليمان – حقوقي وناشط مستقل
جورج شاشان - المنظمة الآثورية الديمقراطية
جنكيزخان حسو - ناشط مستقل
فؤاد سطيفو - المنظمة الآثورية الديمقراطية
محمود عز الدين - ناشط مستقل
جان عنتر - الحركة السريانية الديمقراطية
فراس قصاص - حزب الحداثة و الديمقراطية
هاشم سلطان – حزب الانفتاح
مازن ميالة – ناشط مستقل



#الائتلاف_العلماني_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -هل نحن هدف-..كنديون يقاطعون السفر إلى أمريكا بسبب سياسة دون ...
- شاهد.. إنقاذ رجل فاقد للوعي من قارب خارج عن السيطرة وسط بحير ...
- بعد مقترح ترامب.. وزير دفاع إسرائيل يأمر الجيش بتجهيز خطة لـ ...
- المرشحة الرئاسية المحتملة لرومانيا ستزور روسيا
- إسبانيا: نرفض مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي استقبال بلدنا فلس ...
- خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين: الكنيست يبحث دعم هجرة الفلسطين ...
- هل تنجح شكوى الصين إلى منظمة التجارة العالمية في إلغاء الرسو ...
- كاتس يوعز الجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين ...
- قبل الانتخابات.. ميركل تدعو السياسيين إلى الحوار وتهدئة التو ...
- -أسيل- تضرب لبنان وتغلق طرقات جبلية (فيديو)


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - بيان الاجتماع التشاوري للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري