أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - بيعة الأظافر














المزيد.....


بيعة الأظافر


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


المرأة التي آمنتْ بي ودثّرتني
قرّرتْ أن تُبشّرَ بي تحت المطر
من تلقاء نفسها رفعتْ إسمي أمامي وعرّفتني به
وقالت هذا هو اسمك و زجّتْ بعنواني في جيبي
لكي لا أضيع إذا خرجت
المرأة التي مرجحتني على جدائلها الليل كلّه
اكتشفتْ فجأةً أنها كافرة
وتريد أن تشنقني بضفائرها وتدفنني في قلبها
أقلّم أظافر أقدامي و أهذي لأنني لم أعد أصدق
أن ما أكتبه شعراً
رسالتي تخلى عنها ساعي البريد
فقد ولّيتُ أمري امرأة
والمرأة تحبّ نبياً في الربيع
وتعشق حطاباً قويّاً في الخريف
تفرّ الكلمات منها وتلوذ بي
المرأة أقوى مني ومن لغتي
يتبعني التاريخ نفسه الذي تبع المعجزات
معجزتي الوحيدة كانت هذه المرأة
يا إلهي كيف تُرسل لي ملاكاً يقتلني
المرأةُ تبكيني و تأكلني هذه حكاية مكررة
أظافر أقدامي طويلة جداً مزقتْ كلّ جواربي
هذه أظافر حيوان قديم
أنا أتنبّأ بشيء واحد
أظافر أقدامي ستنمو ثانيةً
على هذا سأبحث عن بيعة و مؤمنين
بيعة الأظافر .

عظام الروح

لأنني لستُ للبيع
لا أحد يشتريني
ولأن كلامي ليس لي
لا يحبهُ سوى النبلاء .
السيّدة التي تقطّعتْ بها السّبل
وصلتْ إلى بابي
أنا أوّلُ مَن قال
أنّ للرّوح عظاماً تنكسر
سيدة مصابة بكسرٍ
في رقبة الرّوح
آمنت بسبيلي وعادت إلى الرّقص
لترفع رأسها ثانيةً بكلامي
فتحتْ يدها و أرتني وجوه الذين
سيقلّدون طريقتي وقالتْ :
هؤلاء أتباعك .

أزمنة

لماذا يفكّرُ الناس في المستقبل
بينما عقولُهم تعيشُ في الحاضر
لو عرف الماضي مشكلة المستقبل
لهرم الحاضر
[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعراء الحداثة و الطنطل
- علي بن أبي طالب
- بلادي
- شعراء الحداثة سخافة أدبية
- النفاق
- أنا رافضي و ناصبي
- لوعة الشعراء
- لن أقبضك حتى أُفرّقك في الناس
- في ذمة المعري
- الحمد لله
- الماء الذي في فمي
- لا وقت للوقت
- العجز
- ألحاج تركي
- التأويل
- أنكيدو
- أسكبُ كلامي في قلبكِ المفطور
- كأنّ بنيهم عالمون بأنّني
- الكاتب من عزلته
- نساء البصرة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - بيعة الأظافر