أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غضب














المزيد.....

غضب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


(1)
أندى وفي قيلولتيْ
أسطع من مكامن الغضبْ
أهز ضرع الوجد في تكتم وألبس التعبْ
لي حاجبان من زمرد ولي أسى
حاورني بلحظة وهاهو اغتصبْ
وها أنا كالواقف المشدوهْ
أراقب الوجوهْ
حيرني وباعني في السوق دون ندبة وها أنا أباعْ
لم يرغب السماعْ
أضاعني وهاج في بصيصه مُلتاعْ
وحيرتيْ
أن لا أدق ما يمارس العصبْ
يا بلدتيْ
يا نجمة تطوف في الميلادْ
ما زال في بلادنا يغنّي العوّادْ
ويحتسي الغضبْ
(2)
كيف السبيل إليها فهي فاتنة ،
قد أوقدت نارها في مهجتي ودميْ
تمرغ العشق في أفيائها عبثاً
وراود الصبر من تيجانها ألميْ
لا تبزغي ياحلوتي وأراكِ تنتحبينْ
هل نام مقهورا على أردافه ندمي ؟؟؟
غضب تجلاني وباح السكر منتبذيْ
ودمدم الشك حيّاني براحتهِ
هل جئت مولاي لاشك يراودنيْ
بل راودتني خيوط العشق يا وطنيْ
ويهمس الوجد ملعونا على جسديْ
أقول قلبي ولي دمع يعانقنيْ
ولمّة الشعر تيجان على بلديْ
أنا المراءُ وقلبي يرتوي حسديْ
ويصطلي من ركام الصبر يا ولديْ
هذي المفازات من قهر ومن غضب عانت ودكت في رؤى زمنيْ
ما للصراع وما أنت سوى وطن قد هزه العشق من تيجان عاشقتيْ
هي التي حمّلتني من رزايا صبرها وطناً
وذوبتني وليت العشق مؤتمنُ
كم كلفتني وصوت الغيظ في طربيْ
أنّى أدور وفي قلبي غضاضتها
بلى يا نشيد الريح يا ألميْ
يا ضحكة العشق يا صيرورة الندمِ
إنّي عشقت ويا رباه من وطن حلت عليه بغايا العصر والسقمِ
أركن وبح وارقص على وتر أن المنية لا تأتي لمن شربوا
كأس الحضارة مجبولا بها غضبُ
هذي بلادي وطفق الريح من جسديْ
ظل ينوء بحمل الرائق اللبقِ
بل قولي شيئا منه وائتلقيْ
وارتج من وطن مغروز في عُرقيْ
هذي الحضارة لا تبكي ولا تنتحبيْ
وطن يجوس بصدر كان من قلقيْ
ويحسب الله أن الغاضب إشتعل وداسه الوهن يا مولاه من أفقيْ ؟؟



الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس والصعلوك
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار
- الأسير
- إنجذاب
- البحث عن برج بابل
- لا تنحبوا
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات
- الربابة
- هستيريا النص الوردي
- الشهوات النافقة
- نهاية مسخ


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غضب