عادل أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1021 - 2004 / 11 / 18 - 10:49
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
صلاة – إليك-
في بحر عينيك أبحرت
رفعت أشرعتي وسافرت
تهدهد زورقي أهداب عينيك
مويجات ..مويجات .
يشدني الى الأفق البعيد
صفاء وسكون ، واشتياق إلى ارتياد المجهول
*** *** ***
كانت رحلتي طويلة طويلة
وكان دفء قلبك
يرفرف فوقي كالجديلة .
عشت تقلبات الطقس
صارعت أسماك القرش
حطمت مجدافي العاصفة
ولك ، لك كانت تصلي ضربات قلبي الواجفة .
أحسست بنشوة الانتصار
كما ذقت مرارة الهزيمة
وفي كل آن كنت لي
كما للشمعة ..الفتيلة .
*** *** ***
إلى مرفأ عينيك
كنت أوجه السفينة
محملة بأحلامي الدفينة
قلبك كان ينبض في داخلي
دائما كنت البحار
وكنت الحورية .
*** *** ***
طريدا كنت
شريدا أضحيت
غريبا أعيش
كلي خوف أن أموت ولا ألقاك
أو أحيا لأراك قتيلة،
وكلما أقترب من مرفأ عينيك
في بحر عينيك أرتمي
أتطهر
وكل ذرة في كياني تصلي
علّ مرساتي تلاقي القبول
فأنا المتيم وأنت البتول .
13/12/1991
#عادل_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟