ساره عبدالرب
الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 15:56
المحور:
الادب والفن
مرّتْ إلى جـِواري
ولم تحزر كفّي
أتذكرينْ ؟
حين
اسمِي من حنّاء أمّي
كنتُ
سنة ً من صباها
سجادة ً أبسطنِي في سكينتِها
*
تفْـترّ مثل أمس يعيش ثانِيته الأخِيرة :
ترافقِينني للمُول؟
الغرباءُ يحكّون بتطفّـلهم جسأة رُوحِي
يتبعونني بماسـَقط مِن ملامحِي :
هذه لكِ .
والضّبابُ لي !
شتاتِي
هابطٌ صاعدٌ الدّرج الكَهربائِي
قلبِي شَجو عودٍ شرقي ّ
وقلبكِ طاولة بلياردُو
كـ..ناقِهتين
نفسّر لوحةً مقلُوبة ً
*
أغوصُ بإرَادتِي
لا أحتاجُ طَـوق نجاتِك
يا الطّافِية على سطحٍ سـيلتهمُك قيظُه
البلياتشُو يبيعُك ألقابا ً بألوانِك كلّها
#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟