الاء حامد
الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 13:31
المحور:
الادب والفن
قد احلم بفجرا يبصر نوره إشراقا على نفسي ومستقبل حياتي...فأطمح بأمنية البيت السعيد الذي لا يغدوا في نظري أكثر من غرفة استقبال وغرفة للراحة وشرفة للتأملات,مزجت هذه الأحلام جميعها في إيقاع ذاكرتي لاختزلها لمستقبل دهري , ولكن كلما احلم تتلاشى أحلامي وتذهب ببريقها سرمدا وخيالا... أعجزنا عن الحلم أيضا بعد إن فقدنا إطلالة النسيم إلهاب على أغادير حريتنا وسعادتنا أم إننا أصبحنا في طي السنين البواقي لنتشدق قي تأملا يذهب بجميع أحلامنا التي لازالت بواكير ...؟
الحلم انه الحلم .... فيا لتني لم احلم ؟؟ فالحلم في هذا المجتمع أصبح حراما... والأمنيات باتت فيه ضياعا ... الم يسأل الفجر عن هذا الأنين,, ولماذا هكذا أمسى حال المغربين .... فما هو عزائي من وحدتي التي أعمت ببصيرتها دربي ... أيعقل من فيها البصر فلا ترى .. ومن يلقى إليها السمع فلا توقى . فلماذا هكذا حال الدنيا ,,, نسعى دوما وراء الظلام ونترك النور خلفنا ؟؟
طرق الباب شابا متلفها لأحضاني..رسم عشقا في كياني .. زرع بسمة أمل في روحي الجامحة التي تنتظر الطارق. هل شع النور في البصر. .. لتبصر الثمالة من جديد في خندق الحياة المحفوفة بالهموم والمعاناة ؟؟ ليس بعد .فما زلت لا أبصر .. فماذا تسمي يا الهي هذا الضياع .. ؟؟
سررت بالطارق أيما سرورا واحتفاء,, وقدمت كل شي يرضيه بعناء وشقاء .وبنيت معه معبرا آمنا إلى مملكة العشق التي تنتظر شرفاتها مقدمنا .. فلم يسر الخبر.. ففقدنا البصر.
كنت كمثل طفلة من الفرحة تلعب .دون جهد وتعب ..غفوت على أمل اللقاء.. فألم بي مرضا دون رخصة واستئذان . وأرداني صريعة في بحر النسيان . خار جسدي النحيف . فأصبحت يابسة كأوراق الخريف . تركني الطارق .. بين أنين وجعتي وتياه غربتي ..
#الاء_حامد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟