لماذا كل هذا !!!

في مقالك_ البشرية ومصيرها _ تقولين( يبدو أن البشرية ماضية في غيّها وسائرة نحو مصيرها المحتوم الذي ستتجمع فيه أنواع البلايا والنكبات لصهر بنيته بالنار التي ستعمل على تطهيرها وسيزداد أوارها إلى أن يرى الحق أن صورته تنعكس على صفحات قلوب مخلوقاته التي يحبها، عندها يرفع غضبه ويقوم الإنسان الجديد على تكوين حضارته وحياته كما يحب الله ويرضى)ثم تقولين
فالسلام العالمي إنما هو في البريق الآتي من نهاية هذا النفق المظلم الذي سنجتازه بفضل طهارة ونقاء نيّات العاملين المخلصين لخير الإنسانية من رؤساء وحكام وعلماء دين تجللهم وحدة الضمير والوجدان حتى يكون ما نشيده وافر الثمرات يؤتي أُكُلَه في كل حين
جوابا على أسئلتك هنا من مقالك السابق: أليس الحق هو الذي زرع الاختلافات فجعل هؤلاء شعب الله المختار وهؤلاء أبناء ابنه الوحيد وهؤلاء خير أمة؟لماذا ينتظر أن يفني الإنسان بعضه حتى يتدخل ويرى صورته معكوسة على قلوب مخلوقاته؟وأي طهارة ونقاء للحكام وخصوصا لرجال الدين على مر التاريخ بكل أديانه؟ تقاتل المسلمون في زمن النبي والراشدين الطوباوي الأقرب إلى امتثال تعاليم الله فهل تأملين بالنقاء في هذا الزمن ؟وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخت ليندا تحياتى لوجودك الكريم هنا
نحن نمر بمرحلة عصيبة فى تاريخ البشرية مرحلة من اشد المراحل قسوة وظلمة بكل ما تعانية البشرية من فساد ولكن أليس بعد الظلام نور ؟ أليس كل منا يشعر بجمال خيوط الفجر بعد ليل حالك
الظلام؟؟ أليست فطرة الإنسان النقية يوجد منها بقايا داخل وجدانه؟؟ بالتأكيد إنّ علّة خلق الممكنات كان الحب وبهذا الحب سوف نطهر كل الشوائب التى علقت بقلوبنا وكانت سحب توارت خلفها كل القيم والفضائل السماوية التى هى أساس تربية العالم
-يا حبيبي أنت شمس سماء قدسي فلا تلطّخ نفسك بكسوف الدّنيا. اخرق حجاب الغفلة حتّى تدلف من خلف السّحاب بلا تستّر ولا حجاب، وتخلع على جميع الموجودات خلعة الوجود

ومن بين الفاسدين والمنتفعين يوجد من هم جديرين بتحقيق السلام وتأكدى بساط الظلم سوف يطوى من تحت ارجل الطغاة وسوف يبسط بساط العدل عن قريب طالما لم نبعد عن الحب ولا نجعل غير الحب يسكن قلوبنا
هذا ليس كلام إنشاء أو أحرف معسولة ... هذا وعد الله على الأرض فى كل الكتب السماوية وتأكدى اختى المحترمة ان الله لا ولن يخضع يومآ لأهواء البشر بل دائمآ يسمعنا من المواهب والفضائل ما يبهج أرواحنا.. تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---