أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج صراص - موت قرار الرئيس عباس وميلاد قرار الشعب ..!!!!














المزيد.....


موت قرار الرئيس عباس وميلاد قرار الشعب ..!!!!


جورج صراص

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موت قرار الرئيس عباس وميلاد قرار الشعب..!!
بقلم:جورج صراص
حيث لم يعلم الرئيس عباس أن نظريات الحكم الديكتاتورى قد أبيدت ولم يعلم أن أنصاف الحلول فى القضايا المصيرية.
للشعوب لا تحظى بالموافقة وتتسبب تلك النظرية بخلق معارض ومؤيد والمؤيد هنا لا يكاد يرى بالعين المجردة.
وما دعانى هنا لطرح نظرية القضايا المصيرية هو تعليق مشنقة لقرار الرئيس عباس بحق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد الدحلان أو القائد كما يحلوا للشعب أن يناديه وإصدار الحكم عيه وإعدامه قبل أن يجف حبره المسموم والمشبوه المنغمس فى جيوب المتآمرين والذى سأطلق عليهم إسم فريق التصفية وأعدم فعلاً قرار الرئيس بميلاد قرار الشعب وفتح صاحبة الوصاية على أبنائها وعناصرها وكوادرها وقياداتها وكانت المفاجأة التى كشفت ما مدى صلابة فتح وما مدى فهم الواقع وصلابة الموقف الذى يؤدى حتماً لإنقاذ المشروع الوطنى وإنقاذ مستقبل فتح وتوالت المواقف التنظيمية المصبوغة بمواد القانون والدستور لتمنح الصفة القانونية لموت قرار عباس بحق السيد دحلان وما زال ميلاد القرار البديل لموت قرار السيد عباس يحقق نجاحات على صعيد التركيبة الفتحاوية والتعامل مع خيارات عباس التى لا أساس لها ومن راقب تطورات فتح بعد إعدام القرار العباسى يعى جيداً أن الكادر الفتحاوى بدأ يصدر إشارات واضحة بأن أى تلاعب بمصير الحركة ومقدسات مطالبها سيجابه بثورة تعمل على تغيير النظام ومن الملاحظ أن هناك ثورة أدمغة تطالب فى كل لحظة برحيل عباس عن المسرح الوطنى والفتحاوى والسياسى كما تطالب بحل عقد فريقه المفاوض المكون من مائة سالب تسعة وتسعون وتطالب أيضاً بإعادة صياغة كثير من القضايا وعلى رأسها عملية السلام ومرجعياتها وآلية التعامل مع المبادرات المسقطة خارجياً والمطروحة وخلق مواقف واضحة من الإستيطان والحدود وقضايا الأمن واللاجئين وملفات الأسرى والمصالحة وإفرازاته سواء الإيجابية أم السلبية وملف الإنتخابات بكافة أشكالها ومواعيدها وإفرازات نتائجها‘‘‘‘‘ هذا هو ما نتج عن موت قرار عباس الذى كان كما يقال الشعرة التى قسمت ظهر عباس وفريقه ونبهت الكادر الفتحاوى لكل القضايا والإخفاقات التى يمارسها بحقه وبحق الشعب الفلسطينى ولا بد هنا أن نشير وبناءاً على الوثيقة التى أرسلها السيد دحلان للأخ .. أمين سر حركة فتح الأخ أبو ماهر غنيم والتى كانت تحتاج إلى ردود واضحة وسريعة وقام عباس بممارسة سياسة التسويف بحق محتواها والذى كان يجب عليه بدلاً من ممارسة تلك السياسة الرد عليها وتقديم إيضاحات للشعب وللكادر فهى تحتوى على ابرز حقوق الشعب ألا وهى ثروة الطوارئ التى قدرت بمليار و350 مليون دولار والذى صادرها دون وجه حق ويطل علينا مؤخراً معلناً سياسة التقشف الذى لا يقع تحت سوطها سوى الشعب فمن يخضع لآلية التجاذب والتجارب هو فقط الشعب ونسأل هنا صاحب القرار الميت ... أنت رئيساً هارباً من إستحقاق أيلول لبئر مفاوضات ومن مصالحة لإفلاس وهربت من فتح إلى خيار الصمت على قضاياها ومطالبها وخرجت من المؤتمر .السادس لتدخل فى نفق ديكتاتورية قراراتك العشوائية وهربت من الإنتماء للشعب لتصطدم بمساومة حماس وعباءات الدول النفطية.
وأخيراً يفرض على ذاتى تمرد قلمى أن أقول لك إن خطاياك قد أكبرت فيك البقاء متسلطاً وهذا أحد أبرز مقومات.
ميلاد قرار الشعب برحيلك بعد موت كافة قراراتك وخياراتك الإجتهادية التى لم تحمل أفقاً ولا أملاً بأن هناك مستقبلاً يكون جسراً نمر من خلاله محافظين على الثوابت محققين حلم الياسر حلم الدولة لشعباً ما زال يستحق حمل الراية.



#جورج_صراص (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السع ...
- تونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- أبو ردينة يحذر من حرب شاملة على الضفة
- الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من قواته البرية وإصابة آخرين
- فانس: انتقادات زيلينسكي لترامب في العلن لن تؤثر على موقف الر ...
- -بوليتيكو-: المسؤولون الأوكرانيون يخشون تحالف بوتين وترامب
- ماسك يسخر من تصريحات زيلينسكي حول مستوى شعبيته العالي
- -لجنة الطوارئ المركزية- في رفح: أكثر من 20 فلسطينيا قتلوا جر ...
- الجيش اللبناني: العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي ا ...
- محمود عباس يرحب برفض رئيس دولة الإمارات تهجير الشعب الفلسطين ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج صراص - موت قرار الرئيس عباس وميلاد قرار الشعب ..!!!!