رعد الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 12:02
المحور:
الادب والفن
اني اعترف....اليوم اليك
ماذا علي.. ان افعل ايتها المرأة
خبريني.؟؟. اليوم ساعترف لـــــك
باني اكتب لانال رضــــــــــــــاك
وارتب الكلمات لتصبح مقــــــــال
اطمح واطمع ان اسمع كلمة منك
فانا لست كاتب ولست شاعــــــر
انا محب .... ومفتون بــــــــــــك
قد اكتب قصيدة تفسر الف تفسير
وقد ارتب بضعة كلمات تعطــــي
معنى مغاير ... فاعرفي يافاتنتي
ان كل مقالة او قصيدة هي لـــــك
وكل قصيدة من اول حرف للنهاية
تريد فقط ان تقول بغض النظــــر
عن معناها وفحواها تقول... احبك
فلا تحاسبيني انها بسيطة .....جدا
ياجميلتي انها تقول لك ببساطــة
وانها تريد ان تلفت نظرك..فقـــط
كلماتي تريد ان تتودد اليــــــــــك
انها قطة صغيرة تتمسح ....بيديك
قد تبرز اظافرها وتكشر.. ولكنها
صغيرة امام حبك وحنانك وعطفك
بعد ان هجرتنا الايام والسنيــــــن
مهما اعطيتك من مسميات مختلفة
حبيبة راهبة قديسة جميلــــــــــــة
غريبة قريبة.. فانت انـــــــــــــت
اني اعترف لك فلا تزعلــــــــــي
من معاني اليفة تتودد اليــــــــــك
ولا تقول الا................. احبك
فارحميني واعطفي.......... قليلا
لأني..... ولأني........كثيرا جدا
#رعد_الصالحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟