أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي المغربي - مجموعة نصوص قصيرة جدا














المزيد.....

مجموعة نصوص قصيرة جدا


حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


1_إعلامياء

احتل وجه صارم الشاشة كلها، مزيحا برنامجي الترفيهي المفضل..ثبتني بنظراته النافذة، و راح يرسم لي عالما ورديا..يعدني و يمنيني..
لما لمح تبرمي..أخرج لسانه الطويل و المشقوق..شق به رأسي..لعق ما بداخله..
في لحظة وعي أخيرة..علمت أنني صرت من الزواحف..

2_تنديد
استأصل الجندي نهد زوجة العدو، صيرها ثكلى..
قام بإلقامه الطفل لإسكاته ..رحمة و رأفة..
انصرف أمام الكاميرات يجر ذيول الفخر بما أتى..
شحن الطفل النهد بغضبه الحار..دسه بجيب الجندي الجذلان، و صير الحلمة نابضا..
في الغد، تحدثت كل الصحف ، منددة، بالعمل الإرهابي الجبان..!

3_سوق حرة

_الصورة الاولى

ذهب باثنين و عشرين كبشا أقرن أملح إلى السوق..بقي ينتظر إقبال الزبائن على بضاعته الرفيعة..طال انتظاره، فكسته الخيبة برداء الحيرة و التساؤل..
عاد يجر ذيول الخيبة..
حين بدأ العد، لم يجد إلا نعاجا..


2_الصورة الثانية


قصد السوق بكباش لها قرون تقرقعُ .
و انتظر اقبال الزبائن على بضاعته الرفيعة .
طال انتظاره و اشتدت حيرته .
و حين عاد يجرّأذيال خيبته
تمعن فيها فوجدها نعاجا تبعبعُ .

4_تفويت


سال ابن أباه، ما التفويت؟
بعد تفكير طويل، أجاب
هذا المرآب، كان تابعا للبلدية، و تم تفويته لهذه الشركة المشرفة، الأمر إلى هنا واضح
نعم أبي..
بكم كان الثمن في البداية، و بعد التفويت ؟
هل الامر واضح ؟
قرع سمعه رنين قريب

5_عالم الحكاية حكاية العالم

--------------------------------------------------------------------------------

أقبل عليه صديقه مغتما، و قال:
صيرت التكنولوجيا العالم صغيرا جدا..!
قال له مواسيا :
و جعلت الحكايات له توافذ..!

5_كمين

pm

فرت من نظراته الراصدة و الآسرة..
تسلت بمتابعة صياد نصب كمينه بمهارة حاذق، و بقي ينتظر..
أقبلت الحمامة تتهادى..غرها الحب فسارت نحوه مغمضة العينين..
لما فشلت في تحذيرها من الفخ، أقفلت عليها القفص..

6_قرار
شاهد حادثة سير مروعة تقع أمام عينيه،بين حافلتين سياحيتين..قرر تمزيق ملفه الصحي الضخم..
اتخذ قرارا صعبا:
اندس بين ضحايا حادث السير..شج رأسه و تمدد.
جاءت سيارات الإسعاف على عجل،حملت الضحايا إلى المشفيات الخصوصية لتلقي العلاجات الضرورية..
نفذت إلى أنفه رائحة الكحول..فتح عينيه،رأى امرأة صحبة ابنها تضمد جراحه ...

7_ترسيم حل
صداع يلم بالرأس، يخرج من المنزل غاضبا متوعدا..
بدكانه يجلس ضاغطا على حبات سبحته الثلاث..يفكر بعمق ، لا يخرجه منه إلا قدوم مليحة مشرقة الوجه..تنبسط أساريره لها ، فيقوم مرحبا..
ثم، يسلكها في سبحته..

8_


1_دهشة
استقبل رئيس دولة أجنبية استقبالا حارا..
نظر المواطن العربي إلى الرئيس المرحب به مليا، ثم قال مستغربا : غير ممكن !!
لمه؟
لأنه كان إلى وقت قريب من الرعايا العرب..!


2_تفسير
أخبرتني زوجتي، حين رأت عيني تغمزان، أنني سأرى الغائب..
أطربتني البشرى..
و انا بدكاني، أقبل علي زبونان، ففرشت لهما الطريق ترحيبا..عادت عيناي للغمز..
لم أر إلا نجوما..!

2_شوق

رأى شدة عطشى، و شوقي للارتواء، فقال لي :هناك، في الأفق البعيد، نبع ..و أخفى الماء..
زين لي الطريق، و متع سمعي بالمزامير و الطبول..و الأبواق السوداء..
سرت زحفا، فلم أجد سوى السراب..
هبت نسائم الربيع في عروقي، فانقلبت الأوراق..



#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمل حر+كيمياء الشعر(عملان مشتركان بين القدير، عمر حمش و العل ...
- قارورة أو حنين + تسلي و تسليت (نصان قصيران جدا)
- كنت صبيا+ في الحمام (نصان قصصيان قصيران جدا)
- لقطات 4 نصوص قصيرة جدا
- لقطات 2(محاولات) ق ق ج
- نجاة ق ق ج
- حزمة نصوص قصصية قصيرة جدا
- عروة ق ق ج اهداء للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بالجائزة
- نضوض قصيرة جدا
- وهج القفلة في أضمومتي المبد،حسن البقالي،الرقص تحت المطر و مث ...
- باقة نصوص قصيرة جدا
- لذائذ ق ق جحس
- مقاربة تحليلية لرواية معمر بختاوي/أطفال الليل
- عطسة و ينفض الجمع قصة قصيرة جدا
- مشاهد من شرق الارض و مغاربها 8 9 10 11 12
- و نداولها بينكم قصة قصيرة جدا
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 7
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 6
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 5
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 4


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي المغربي - مجموعة نصوص قصيرة جدا