أجدني هكذا

ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1020 - 2004 / 11 / 17 - 11:39
المحور: الادب والفن
    

1 – أصابع

ليست داشرة
إنما بلا مأوى
أصابعي التي ذهبت ترعى
أصابعي التي يقضمها الأسف .


2- ألمسني ولا تطل


دع عناء المقدّمات على العتبة .
اخلع لسانك وصوتك وعينيك .
شهريار خلف الباب .
اقتصد بالوقت ,
ولتكن أصابعك مفاتيح الحكاية .
دمك أبجدية العماء .


3 – خوف


الخوف الذي جعلني نافذة
وجعلكم أقرب إلى دهشة الباب .
الخوف الذي أطعمتكم جسده ,
قبل أن تضيق الكأس بأصابعي
أصابعي الباحثة في القعر الواضح
عن صمت واضح ,
لم يكن غير حوّاف الكأس
وها أصابعي تؤكد
أن شفاهكم بخير .


4 – ترجيع

وأنت تعبر الشارع
باتجاه ما يسمى حديقة
حيث لا تنتظرك امرأة أو ظلّ .
ستلمسك أنامل الحجر .
توقف حيث أنت
لا تأبه لفضول المارّة
أو شتائم السائقين .
هل تسمع ما أسمعه
هل ترى ما أراه ؟


5 – ذئب !


يبيد الخضرة ليعوي
ليكون وحيداً في صحراء .

جبلة – 15 – 11 - 2004

#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات