أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عياصرة - في الأردن : دموية أبو فارس بانتظار جيش 15 تموز المنتظر !!














المزيد.....

في الأردن : دموية أبو فارس بانتظار جيش 15 تموز المنتظر !!


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 05:47
المحور: كتابات ساخرة
    


دموية أبو فارس وجيش 15 تموز المنتظر !!

خالد عياصرة - تتغير الأسماء، تتغير التعابير، بمقابل ذلك تبقى الأفكار سيدة الموقف، بيانات وبيانات مضادة تفصل حسب رؤية هذه الجهة أو ذاك التيار أو هذا التيار.
تبقى الرائحة ذات الرائحة ، تسيطر على عقول وقلوب وتحركات البعض، فهذا يعلن أن كل من يسقط على ارض الاعتصام شهيدا، وذاك يقف حائرا، وأخر يفكر في البحث عن مفتاح الجنة !!

إلى حد ما بت اشك في جدوى الحراك الذي يقوده البعض، وفق فكر أيدلوجي سوداوي، لا تظهر معالمه الا في الخطوط العريضة التي تلعب على الوتر الاجتماعي، لكنها في الحقيقة ذات جذر منظم يركب تيارها عن تشتد موجتها.
هذا التفكير عمل ويعمل على إيقاف الدولاب الشعبي ، كون الشعب لا يريد الانجرار وراء فكر تنظيمي ، بل يفضل بقاء الحراك شعبيا مع أن غالبية الاعتصامات والمظاهرات خرجت من تلقاء نفسها ذات بعد وهدف وطني، لقيت صدا واسعا،قوتها تكمن في محركاتها اجتماعية شبابية بحته .
قبل شهور خلت عملت جماعية 24 أيار على قسم المجتمع الأردني، بل وإصابته بمقتل، جراء تصرفها المتسرع، وما نتج عنه أخطاء من قبل كافة الجهات، انتهت القصة، وقارب المجتمع على تناسيها.
اليوم تعود الفكرة لتبعث من جديد،هذه المرة على شكل اعتصام مفتوح، يقوده عين التيار تحت مسمى 15 تموز، لحماية البلد من الحرامية والمفسدين والمندسين. وكان حماية البلد من الحرامية، لا تكون الا من خلال هذه الأفعال التحريضية، والتصريحات النارية.
اجتماعات متتالية يقودها مشاركي 15 تموز، تحت شعار الإصلاح ومحاسبة الفاسدين. يقولون أن الاعتصام نوعي من حيث الاعداد بعد انضمام غالبية التيارات الشبابية والشعبية له . هذا عار عن الصحة.
إلى ذلك نفت عدد من المجموعات الشبابية مشاركتها في الاعتصام المفتوح جراء ضبابيته وضبابية القائمين عليه، وغموض اهدافة وقادته. من بين هذه التيارات تيار 36، شباب ذيبان، حركة جايين، الملكية الدستورية، وأحرار الطفيلة، وأحرار الكرك، حراك الجنوب، حزب البعث، والحزب الشيوعي، وغيرهم، ممن يرفضون المشاركة في اعتصام 15 تموز.
تجدر الإشارة إلى أن المشاركين بأسماء تقترب من أسماء بعض التيارات الوطنية، هم أفراد مطرودون ومنشقون عن هذه التيارات، ولا يمثلونهم .
في الحقيقة قمت بالاتصال بعدد من القائمين على هذه التيارات، لمعرفة طبيعة التحرك، والسؤال عن مشاركتهم، جميعهم أجابوا بالنفي ومع هذا يصر البعض على الزج بهم باعتبارهم مشاركون في اعتصام 15 تموز، مع سبق إصرار وترصد.
البعض يبدع في فكر الانتقام، ويقودهم إلى إعادة تجربة دوار الداخلية، أتريدون الدماء للركب، الا تهدا أرواحكم الا بروية الدم، الا تستقر أرواحكم الا بروية الأجساد تتساقط هنا وهناك.
في غضون ذلك، يطل علينا القيادي البارز في الاخوان المسلمين محمد أبو فارس ليقول مبررا الاعتصام، أن قتلانا - أي المعتصمين شهداء في الجنة وقتلاهم في جهنم...... يا شيخ، لسنا يهودا.
بصراحة، تامة شعر وكأنني أعيش في عصر الجاهلي !!!!!!!!! يا خوفي، أن يأتي يوما على أبو فارس يعطي فيه مفتاح الجنة لكل من يؤمن بأفكاره !!
كنت أتمنى أن يتم العمل على الاعداد والدعوة لمؤتمر وطنيا، يمثل كافة التيارات والأطياف والأحزاب والاتجاهات، لنقاش هموم البلد.
هناك الف طريقة وأسلوب، يمكن أن يوصلنا إلى أهدافنا، تلك التي يتفق عليها من الشعب الأردني، لا العمل على إيجاد واختراع أفكار تضرب المجتمع وتقوده إلى تشكيل أحزاب متحاربة وفق نظريات سوداوية تقوم أساسا على فكر جاهلي سيء جدا .
يا إخوان وحدوا الله ...... كفانا ولدنة، لننتبه لوطننا، ولنكن يدا واحده، نحفظه، وتسقط من يهدده .
على فكرة، أخشى أن يكون القادم شبيه بليلة الجمعة السوداء، تلك التي شهدها دوار الداخلية قبل اشهر !!
الله يستر .
الله يرحمنا برحمته .
وسلام على اردننا ورحمة من الله



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد وصمود باب الحارة الدمشقي
- مذكرات فاسد أردني
- حديث في الإصلاح التعليمي
- علاء الفزاع : مداد من دم وقرطاس من جسد
- استقلال الأردن ... والفرحة المنقوصة
- شريك أردني في مجلس التعاون الخليجي لا أجير
- صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس وخسر كامل فلسطين !!
- من هو الفلسطيني ؟
- أيوجد في الأردن فساد حقاً
- ثقافة المفاتيح الفلسطينية
- إذا كان رب الفساد في عمان طبالا فشيمة من في البيت ... هزي يا ...
- في سوريا : ازرع ثورة تحصد رؤوس ... سيف القمع .. ورقاب الشعب
- في الأردن : أن تحرق علماً تسجن ... أن تحرق وطناً تترك !!
- جلطة احمد الدقامسة .... رشحه خالد شاهين...وكيف غابت المدينة ...
- بين زجاجتين ... بلاك ليبل وبلو ليبل ... ضاع الاردن
- من كان يلعب بمن في الأردن ... السلفية التكفيرية أم الأمن الع ...
- نريد إصلاح الإخوان والأردن كمان
- علي أبو الراغب ... عشرون تهمة وأكثر لمحاكمة الفساد في الأردن
- الفساد إن حكم .. لا أعلام البيضاء في الأردن
- المال السايب بعلم السرقة ... أثار أردنية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد عياصرة - في الأردن : دموية أبو فارس بانتظار جيش 15 تموز المنتظر !!