حسام صفاء الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 15:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العراقيون بين مطرقة التجميد وسندان التذويب
صرح مقتدى بالاستمرار بتجميد ما يسمى جيش المهدي ، ويأتي هذه التصريح تزامنا مع وصول وزير الدفاع الجديد في إدارة اوباما ليون بانيتا وتصريحه بأنه سيضغط عل حكومة بغداد كي تقرر مصير الوجود الأمريكي ..
ولهذا التصريح القاضي باستمرار التجميد حتى مع استمرار بقاء القوات الأمريكية دلالات واضحة أوضحها ان ما يسمى بجيش المهدي إنما وجد لغرض مصلحة إيران وتنفيذ أجندتها في العراق سواء في الحكومة او غيره ، فهي من تقول له جمد جيشك او ارفع التجميد .. وبهذا يثبت ان مقتدى كذاب فهو الذي قال وصرح في أكثر من مرة بأنه سينهي تجميد جيش المهدي كما هدد في التاسع من نيسان الماضي برفع التجميد عن جيش المهدي في حال عدم خروج المحتل ودعى إلى اعتصام مفتوح ومقاومة عسكرية للمطالبة بانسحاب الجيش الأميركي من البلاد ..
فأين كلامه ووعوده ؟؟!! وكما قلنا مرارا وتكرارا بأن مقتدى سوف يسكت حتى لو لم يخرج المحتل لأن الأمر ليس بيد مقتدى بل بيد إيران ، وإلا هل يوجد مبرر لهذه التصريحات ؟؟ ما هو سبب انقلاب رأي مقتدى ؟ تارة يقول سأرفع التجميد وأخرى يقول لا ارفع التجميد !! فلماذا قال ولماذا تراجع ؟؟ هل هي عبارة عن مساومات ؟؟
والحقيقة نحن كعراقيين ان بقي جيش مقتدى مجمدا فهي مصيبة لأن مقتدى جعل له مليشيا نائبة عن جيش المهدي وهي لواء اليوم الموعود وهذه المليشيا سارية المفعول وغير مجمدة وإن رفع التجميد فالمصيبة أعظم لأن ذلك يثير القلق من عودة الطائفية والمظاهر المسلحة في الشوارع ، خاصة وان جيش المهدي لم توقفه حتى قدسية وحرمة كربلاء عند المسلمين وخاصة الشيعة ، وما عمله في الزيارة الشعبانية من قتل واعتداء على الضريحين المقدسين خير شاهد ، وفي شهر شعبان هذا نقول ونذكر ان اليد الضاربة لإيران هو مقتدى وميليشياته وهو رهن الإشارة ولا تقف أمامه اية حرمة لشخص او مكان او زمان ..
http://www.youtube.com/watch?v=15gCkBS4BzI&feature=related
حسام صفاء الذهبي
#حسام_صفاء_الذهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟