أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي عجيل منهل - نساء سعوديات -- يهددن-- بسلاح - أرضاع سائقيهن - اذا لم يسمح لهن بقيادة السيارات - التهريج السياسى والدينى - للوهابية














المزيد.....


نساء سعوديات -- يهددن-- بسلاح - أرضاع سائقيهن - اذا لم يسمح لهن بقيادة السيارات - التهريج السياسى والدينى - للوهابية


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 14:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قالت صحيفة -"غلف نيوز" الثلاثاء--،- ان نساء سعوديات يخططن لاستثمار- فتوى "ارضاع الكبير-" في اطار حملة لتحقيق مطلبهن السماح لهن بقيادة السيارات.
واضافت الصحيفة- انه في حال عدم الاستجابة لمطلبهن،-- فان هؤلاء النسوة سيتبعن هذه الفتوى التي تجيز لهن- ارضاع سائقيهن --بهدف تحويلهم الى-ابناء- لهن بالرضاعة.
ونقلت "غلف نيوز" عن الصحفية السعودية-- امل زاهد - قولها انه سيتم اطلاق الحملة تحت شعار -"اما ان تسمحوا لنا بقيادة السيارات او سنرضع الاجانب".
وقالت زاهد ان قرارهن يتبع فتوى اطلقها عالم دين سعودي بارز وتقول ان بامكان النساء السعوديات ارضاع سائقين الاجانب من اجل تحويلهم الى ابناء لهن بالرضاع.

كان الشيخ --عبدالمحسن بن ناصر العبيكان --مستشار الملك ---وعضو هيئة كبار العلماء السعودية
قد اصدر هذه-- الفتوى التي اثارت جدلا واسعا في المجتمع السعودي.

وقال العبيكان في فتواه ان-- بامكان النساء ارضاع سائقيهن-- حتى يتحولوا الى-- ابناء- لهن بالرضاع ويصبحوا ايضا --- اخوة لبناتهن.
وفي اطار هذه العلاقة، يصبح بمقدور- السائقين الاجانب الاختلاط بحرية --مع كافة افراد الاسرة دون ان ينتهكوا التعاليم الاسلامية التي تمنع الاختلاط بين الجنسين.
وقال العبيكان في فتواه "بامكان المراة ارضاع الرجل البالغ حتى يصبح ابنها. وبهذه الطريقة،- يستطيع الاختلاط معها ومع بناتها دون--- ان ينتهك تعاليم الاسلام".
واعتمد العبيكان في فتواه على --حديث منسوب الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم-- اباح فيه لامراة تدعى ام حذيفة -ارضاع خادم --لها يدع-ى سالما- عندما اصبح رجلا وبات اختلاطه بها ودخوله بيتها محرما خصوصا في غياب زوجها.

تنديد-- بالفتوى وهل يجيز- الاسلام الوهابى-- ارضاع الاجانب --ويمنع من قيادة السيارة ؟؟

وقالت صحيفة "غلف نيوز" ان عددا من النساء اللواتي تحدثن الى الصحيفة -نددن بهذه الفتوى.- ونقلت عن امراة تدعى فاطمة الشمري وصفها للفتوى - بانها "سخيفة وغريبة--"وقالت الشمري "اصبحت هذه الفتوى موضوعا ساخنا يدور الجدل حوله بين النساء-. هل هذا ما تبقى لنا لنفعله.- ان نقدم اثداءنا للسائقين الاجانب".
وتساءلت امراة ثانية تحدثت شريطة عدم نشر اسمها "هل يجيز لي الاسلام ارضاع رجل اجنبي ويمنعني من قيادة سيارتي".
واضافت "انا لم ارضع ابنائي. فكيف تتوقعون مني ان افعل ذلك لرجل اجنبي. ما هذا الهراء؟".
وقالت امراة ثالثة ان هذه الفتوى يجب ان تشمل ازواجهن الرجال الذين ينبغي ان يرضعوا من الخادمات حتى يصبح كل من في البيت اخوة واخوات.
وسالت الكاتبة السعودية سوزان المشهدي الشيخ العبيكان "هل يجب على النساء ارضاع السائق بحضور ازواجهن ام بامكانهن فعل ذلك وحدهن؟".
ومضت قائلة "من الذي سيحمي الزوجة اذا ما دخل الزوج فجاة ووجد زوجته ترضع السائق
"اما ان تسمحوا لنا بقيادة السيارات او سنرضع الاجانب"
قال العبيكان ان فتواه --تعرضت للتشويه-- من قبل وسائل الإعلام التي تجاهلت الشرط الذي تنص عليه الفتوى، وهو أن يجري -وضع الحليب في كأس وتقديمه للرجل-- حتى يشربه -- ولعل رجلها يكون حاضر- محرم- وقت الرضاع
ومن ثم هي- تحضرمع زوجها -عند خادمتها-- لتقوم الخادمة بارضاع زوجها --ليحل لزوجها النظر للخادمة- واللعب معها - ان هذا التهريج السياسى والدينى للفكر الوهابى فى المملكة السعودية -امر محير --وبدلا من حل المشكلة والسماح للمرأة السعودية-- بسياقة السيارة وهو- منع غير موجود فى قانون المرور- والدولة واسعة جغرافيا والحاجة الماسة للسيارة- لدى الكثير من العوائل - نجد الحكومة تعالج المشكلة --بمثل هذا التهريج الدينى والسياسى - المعيب والذى لاينسجم مع متطلبات العصر وتطوره فى كل المجالات -



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الكريم قاسم فى -- ذكريات فنية للجراح الدكتور خالد القصاب ...
- ديمقراطية مجنونة
- عبد الكريم قاسم -وجدته بغداديا فى صفاته- متواضعا- حاد الذكاء ...
- ساسون حسقيل 1860 - 1932- اول وزير المالية - وموقفه الصلب مع ...
- الرئيس- النقيب --عبد الستار سبع العبوسى - صاحب الجريمة النكر ...
- جمهورية جنوب السودان تعلن استقلالها فى- 9 تموز الحالى-- والا ...
- القذافى يدعو لقتال-- القوات الصليبية - واشهر اقواله -- وشهور ...
- عبد الكريم قاسم - كان عفيفا لايطمع فى مال- وقنوعا لايحب العي ...
- الرسول محمد -- شخصية ناقصة -- تحليل-- للطبيب النفسى السعودى- ...
- مزبلة التاريخ - هى ازبل ما يكون- يرجى من- القارىء ان يضع -من ...
- عراقى لاجئى من رفحاء - بعد سنه راجعنى-- لماذا؟
- مفهوم - الكم - والكيف - والطفرة- فى الثورات العربية
- الازدواجية- والانتقائية- فى العدالة الدولية - من - القذافى م ...
- العراق - يساعد اليابان - ماليا - موقف انسانى رائع -- ورد للج ...
- عا د - ابو درع - سفاح الرصافة فى بغداد -او - زرقاوى الشيعة - ...
- اطلاق مليون - لحية - لدخول الجنة - قبل شهر رمضان القادم -ماذ ...
- المغرب -والدستور الجديد - ينقلها الى مرحلة - ملكية دستورية - ...
- الحملة--التي أطلقتها نساء سعوديات --تحت شعار: -من حقي أسوق - ...
- ديتلف ميليس- المحقق الالمانى السابق فى - ملف اغتيال الحريرى- ...
- التأريج الهجرى- وتحويله الى الميلادى- و -الميلادى الى الهجرى ...


المزيد.....




- اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة -الميركافا- من مسافة الصفر
- عفو ترامب عنها ذهب هباء.. السجن 10 سنوات مجددا لامرأة شاركت ...
- مبادرة “لاها” وأهمية الحديث عن الصحة الجنسية والإنجابية للنس ...
- الصورة الرسمية للسيدة الأمريكية الأولى الـ47: أنا امرأة عملي ...
- الهلال الفلسطيني يستلم 3 مواطنات مصابات في قصف الاحتلال مبنى ...
- أول مدربة كرة قدم سورية تحلم بعهد جديد للنساء ولبلادها
- جرائم نازيي كييف في قرى كورسك: تعذيب واغتصاب وقتل بدم بارد
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه ...
- هل أنصف القرآن المرأة وظلمها رجال الدين؟


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي عجيل منهل - نساء سعوديات -- يهددن-- بسلاح - أرضاع سائقيهن - اذا لم يسمح لهن بقيادة السيارات - التهريج السياسى والدينى - للوهابية