أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني














المزيد.....

فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان معظم وزراء الحكومة العراقية يجيدون لعبة كرة السلة ويعتقدون ان اللاعب الجيد هو الذي لايحتكر الكرة لنفسه بل يسّلمها، او يناولها حسب التعبير الرياضي،الى زميله القريب منه او البعيد والذي بدوره يسلمها الى الاخر وهكذا.
ومنذ سنة ونصف وتصريحات الوزراء المعنيين حول التعداد السكاني تشبه لعبة التنافس الكروي في السلة فوزير التخطيط يصّرح قبل اسابيع بان وزارته انهت الاستعدادات لاجراء التعداد وانها على اهبة الاستعداد حال طلب التنفيذ. ولا يمر يوم حتى يأتي وزيرالزراعة ويقول انه لم يحن بعد ولادة هذا المشروع وانه يحتاج الى وقت للتخطيط ويقترح انشاء لجنة لهذا الغرض وسرعان مايتم تنفيذ اقتراحه وتشّكل تدرس الموضوع بعناية فائقة وتوصي بتشكيل لجنة لدراسة هذه العناية وسرعان ما تشّكل هذه اللجنة وتدرس (العناية الفائقة) بعناية منقطعة النظير وتكتب تقريرها النهائي بتشكيل لجنة تسمى لجنة المتابعة مهمتها تقصي الحقائق ومعرفة هل ميناء مبارك الكويتي حق شرعي للحكومة الكويتية ام انه من ضمن الدسائس المعروفة.
ويتلقف الكرة احد لاعبي البرلمان ليقول انه يجب على هذه اللجنة ان تقّدم اقتراحات عملية سهلة التنفيذ والا سيصار الى سن قانون لالغائها.
وكانت الكرة امس في ملعب احد المسؤولين الكبار الذي قال بالفم المليان (ان التعداد السكاني لايمكن انجازه في هذه السنة ويعتبر من رابع المستحيلات في الوقت الحاضر).
الحمد لله الذي انطق هذا المسؤول وجعله يقول مايقول وهو اصلا لايعرف بالاساس حكاية رابع المستحيلات.
وقبل ذلك اجتمع مجلس النواب ليقترب من معوقات التنفيذ السكاني فوجد بعد طول سجال وعركات باللسان الثقيل انه بات من الضروري ونسبة الى الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد فلابد من تشكيل لجنة لهذا الغرض.
لا اريد ان ادخل في دوامة اهمية التعداد السكاني والتي تكمن في عدم نجاح اي تخطيط على المستوى القريب او البعيد بدونها وهذا يعني ويالبؤس ما يعني ان الحكومة العراقية ترتجل الان قراراتها بحكم المزاج او رضى الزوجة عن زوجها المسؤول.
رحم الله جدتي التي كانت تسأل جدي كلما اراد ان يدعو اصدقائه الى الغداء في بيته" كم عدد الضيوف؟" وكان الرقم الذي يذكره جدي كفيل بجدتي ان اادبر الامر.
كما لااريد ان احرق المراحل وادعي ان على حكومتنا ان تسابق الزمن في كل الاتجاهات ومنها اتجاه التعداد السكاني رغم ان الدول غير"النايمة" قد استغنت عن هذا المشروع منذ زمن واصبح ال(الكيبورد) سيد الموقف، وماعلى وزير التخطيط مثلا الا ان يكبس الزر ليعرف كم عدد سكان بلاده وكبسة زر اخرى لوزير الصحة تريه انواع الامراض التي يعاني منها شعبه، اما وزير الصناعة فامره سهل فله اصبع طويل يستعمله في هذه الكبسة ليرى آفاق الصناعة ومستقبلها في بلاده واذا اراد وزير الشؤون الاجتماعية ان يزيد او يقلص من حجم الاعانات الاجتماعية للعاطلين عن العمل وكبار السن فانه يستعمل اصبعه ايضا في الضغط او الكبس لافرق،ولاتقف اي مشكلة امام وزير الشباب والرياضة لمعرفة ليس حصر الشباب مابين سن (20-30) سنة بل يكون الكيبورد كريما معه ليظهر له حتى اهتمامات هؤلاء وهواياتهم وكم عدد الشباب الخريجين من مختلف الجامعات وماهي الوظائف المرجوة لهم.
يبدو ان التعجيز في انجاز هذا المشروع لدى الحكومة العراقية تكمن وراءه احتمالات حملها احد اكبرالمحللين السياسيين الذي يعترف بخاصية عقله التآمري وهي:
الخوف من الغضب الشعبي بعد ظهور النتائج والتي ستبرز وجود اقليات لاعلاقة لها بالشعب العراقي بل وحتى لاتتكلم لغته.
او ان الاوامر لم تصدر بعد من اميّنا(جمع أم) للبدء في تنفيذ التعداد فالام الاولى وهي قريبة منّا جدا نبهتنا بان الامر لم يحن بعد اما امنّا الثانية والتي لم تعد تنحب بفعل الفراق عنّا فقد اشارت الى انها ستوعز بالتنفيذ قريبا.
او هناك احتمال ان الكثير من المسؤولين الذين يحتلون مناصب رفيعة ومتينة في السلك الحكومي لايعجبهم اثبات عراقيتهم لانهم يحملون جوازات سفر لدول عظمى.
او... او..
لاداعي للاستفاضة اذ يبدو ان السكوت من ذهب رغم ان (المضيع) ذهب ب...



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون
- وينك ياابو الواشر تشوف اللي صار بينه*
- عودة اهل الكهف
- افتتاح شركات جديدة للمرجعيات ليمتد
- ياخرابي..6 وزراء حرامية دفعة وحده؟
- بالعراقي، من وين لك هذه الفلوس؟
- راح تتعين من دبش
- ماقالته جريدة -الليل ياليلى- امس
- السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا
- يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول
- الخطوط الجوية العراقية .. هلج وين ياخضرة؟
- اريد اتزوج جارية شيشانية رجاء
- اذا أتتك مصيبتي من ناقص..
- ماذا همسوا باذنك في امريكا يانجيفي
- يسقط العراق.. تعيش المومسات
- يلعبون الاستغماية يعني غميضة جيجو
- رسالة من تحت الماء ..اني...
- عمو هاشم استقيل احسن لك
- ارقام مرعبة حتى هيتشكوك يخاف منها
- الزعيم الشاب امامكم وابو درع خلفكم فاين....؟


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني