أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة














المزيد.....

هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


القصيدة مهداة الى ريم النت
هل تأتي عروس ٌ حره
لترتل َ قرآنا عربياً
في بلد الأنهار السبعه
في أرض متاهات سبعه
وليس لديها غير بروق الكلماتِ تلقيها
في أوساط ٍ لا تنأى عن رمل صفاقتها
* * *
وأتيت ِ ملاكا ً بثياب ٍ بيضاء
تُ لقين بذور الأفكار الثوريه
في غير أوان الفجر
لا تنتظري منهم عـِقدا ً من ورد
أوَ كنت ِ واعدة ًتتمنين َ أكاليل الغار
من فئران الأقنعة السبعه
المركب ُ صعبٌ يتهادى في عتمة ريح ٍ قزحيه
والسحب ُ الكالحة ُ الدواره
لا تحمل ُ إلا أمطارا ً سوداء
لا تنبت ُ إلا غيلانا ً تحمل ُ من أثمار العتمةِ
في أمراس ضلالتها
ولذا يأتينا الأفاكونَ
يتخذون الليل لباسا
في مجد العاهات السبعه
* * *
ريم تحمل ُ من أغصان الماء
في بحر الظلمات ِ السبعه
كي تنثر َ توق عنادلها
في ضحكة دمعه
فالغابة ملأى يا ريم ُ بالشوك الناري وبالحطمه
وزواحف ما قبل التاريخ
أمّا أن تتخذي من أسراب الود نصيفا
فامضي راشدة ً.....
لا تكترثي أبدا ً لسموم جموح الريح
لا تكترثي
* * *
فالتعلم ُ منْ كانت ترتاد ُ السبلَ المحفوفة َ بالغيلان السبعه
أنَّ الظبية َ لا ترعى
بين عيون ٍ ذئبيه
تتسلق ُ تلك القمم الشبحيه
وتصلي بين اليحموم البشري
في زمن ٍ يسبت ُ فيه الحق
ويموت ُ الصدق ُ في وجد ِ نقاوته
وأنت ِ كما أنت ِ تمشين على أعشاب الخذلان
* * *
أعلم ُ أنَّ الحلمَ المسكينَ يتيما ً وحزين
وإنَّ النت بحور ٌ من زبد غثاء ٍ لا يرحم
ويمامة ربي منفرده
ترسل ُ أفئدة َ الكلمات المكتضه
بحنين ِ ربيع مبتور
بين نسور ٍ لا تكترث ُ لأقانيم النبل
تلك َ اتلقمامة ُ في وديان العهر
فخذي حذرا ً دوريا ً
فطريق ُ الصبر ِ عسيرْ
* * *
وتساءلت ُمن أين َ مجيء القمر المتخفي
وأين يقيم الفجر ُ قداسته
وضباع الليل ِ لا نبصر ُ منها
إلا أحداقا ً وامضة ً
يا ليل الوهم المزدوج الشخصيه
أكتبنا حلما ً يستقتل ُ في فك إساره
حلما ً يخلع ُ عن وجه السوء دثاره
حلما ً ينبتُ بين الكلمات نبيا ً
في أرض نجوم ٍ منهاره
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد
- يحتاج ُالموروث الى فلتر
- الأزمة ُ من إ شكوكان !
- حين يموت ُ الطهر ُ
- يا جرح كليم العشق القاتل
- عجبٌ يحتضرُ الطهرُ وتموت سجايا الإنسان
- فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة