صلاح القصب
الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 08:58
المحور:
الادب والفن
المشهد الأول
تزور الأصوات حدائق الليل وانأ ألوح لها بيدى , أودعها من نافذة القطار
المشهد الثاني
الخيول تسافر ببطء وطبول الغجر تدق طوال الليل.
المشهد الثالث
كي أصبح صديقا للبحر علي أن اغرق .
المشهد الرابع
دقات الدفوف تبكي الميتين بعيون واحدة .(1)
المشهد الخامس
الكلمات تتكاثر كنجوم سماء , لماذا تشبه كلماتي كلمات الآخرين الى هذا الحد .
المشهد السادس
الخيول تتعرق وبكاء الغجر لم يتوقف طوال الليل .
(1) الشاعر سنان المسلماني
المشهد السابع
هل يكفي أن يستطيل ظلي حتى تصادفني الظلال الأخرى .
المشهد الثامن
الغيوم تبكي تحت المطر كغابة مقلوعة الأشجار ،والسحب ترشق الشمس صور لغيوم كبيرة السن.
المشهد التاسع
أيتها الشمس فمع انك كبيرة السن فان ضياءك ما ينفك جميلا.
المشهد العاشر
الشمس كوكب الشتاء المفتوح حتى البحر الذي تزاوره على الصباح.
المشهد الحادي عاشر
صوت الريح يتردد صداه واهنا في الساحة الخالية تذكرنا كل شئ الفراغ،الحفيف للغيوم،الاوركسترا في الغناء،الأعمدة الخضر،المطر الدافئ،الأنوار الأرضية،الاورغن الصغير،فقاعات أعشاب البحر،وكنا أنا وأنت مثل مطر في العيون.
المشهد الثاني عشر
الليل لا يريد أن يكسر عطشه،يمضي مبتعدا في وديان الحياة الضيقة.
المشهد الثالث عشر
الغيوم تنتحر والبحر يبكيها طوال الزمن.
المشهد الرابع عشر
نايات الرمل العازفة تستدير على الرمل الرطيب جوار البحر الممطور , والرذاذ يشتد كأوتار قيثار .
المشهد الخامس عشر
تسلقت الأشجار البيوت وكانت مغطاة بالمطر .
المشهد السادس عشر
تعود الأصوات لقطارات مبكرة وعبر فتحات النوافذ اشتعلت مصابيح في الضباب
المشهد السابع عشر
الزمن يرتحل بعيدا عند حافة الحلم ويغلق عيوني بهدوء.
المشهد الثامن عشر
الصمت المهدهد ينبت في يدي كشعاع الشمس الزجاجي .
المشهد التاسع عشر
أريد أن امضي بعيدا الى مكان حلمت به طويلا .
المشهد العشرون
في الريح تستطيع أن تسمع سير الزمن , وصوتي وهي تحمل صمتا مليئا بالحب الأبدي.
المشهد الواحد والعشرون
على طول الممشى البعيد قطرات المطر وحدها تجيء وتنال نزهتها هنا واسمع خطواتها المنتظرة تنبثق من السكون .
المشهد الثاني والعشرون
في ضوء الشمس لأظل لي في قلب العتمه(1)
ظلي اكبر مني.
(1) الشاعرة سلوى ألنعيمي
#صلاح_القصب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟