مصدق جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 15:09
المحور:
الادب والفن
طالعني بيان مَليك المَلـَكة والبيان Dh. M. GH النابذ زيارة المواقع؛ لأقترح إعادة إفشاء هذا البيان مِنْ مَظانه الأصل..
***
قـَلـَّبتِ بيْ الطــَّرْفَ على الخـَلـَدِ
والفـَقـْدُ كالقــَذى مع الرَّمَدِ
ر ِي ٌ و لا ريم ٌ كعين ٍ حَوَتْ
سِهامَا ً تطيشُ حِذاءَ مُنـْتــَهـِدِ
هنالكَ الوادي؛ أنفاسُ شَذا
أزهد بها ياروحُ و اقتصدِ
أتجوع يا نورس شطّ روى
كل مواسم عزة الكمَدِ؟
ما مِن مَفرّ ! و لقد جُبلـْتَ على
تـِبـْـر السَّواد وطينهِ النـَّكـِدِ
في الحادِثاتِ وفيتَ - يا حَر ِدا ً -
يا ذا الوفى إذا مُتَّ في بلدي
وأبيتَ في شطٍّ تطوف بهِ
أجيافـُهُ - يا دُرُّ - كالزبدِ
إذا سَمـْت صَمـْت البيان؛ باصِرة ٌ
آذت فؤادا ً بالحِفظِ للبَدَدِ
فيض ٌ وغيض ٌ في قرارتهِ
تجاذباهُ ليـُدعى المُفــْتـَـأ َدِ
ودعوتُ ذاكرة المكان، صَدى
الماضي؛ أتى الرَّجــْعُ لمُبــْتـَـعِـدِ
بمكان ٍ مِن وحشة المُنــْتـَـبـَـذِ
يُنــْعي، ما مِن نـَـخــْل ٍ و لا غــَـردِ
سوى بومة الليل و مَن نـَعـَقَ
أو يـَنــْعـَب الصَّفــْصـَف مِن جـَـلــَدِ
لهُ أنس المُضــْطـَرُّ لا بـَطـَل
الفيحاءَ مَن يبكي و لمْ يـَردِ
لهُ أصْغــَـراهُ مسكنها
وطيوفها أوحــَـتْ؛ فقلتُ ز ِدِ!.
***
موعدنا يوم القيامة العصر (مصدق جميل)!.
#مصدق_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟