رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 08:37
المحور:
الادب والفن
تمارسني الأحلامُ
نبضاً يشدُّني
إلى اللحظةِ الأغلى
و يسألُني فمي :-
أفي ضوئِها
وجدٌ يعمِّدُ مقلتيكَ
كي ما ترى من لا ترى
و هي تنتمي
إليكَ
أمْ الوجد امْتطى الوهمَ صهوةً
إلى ظمأٍ يسعى
إلى شاطئٍ ظمي
لتجلدَكَ الآلامُ
في كلِّ لحظةٍ
بأسئلةٍ حيرى
و قلبٍ متيّمِ ؟
على ضفـّةِ البوح المكابرِ يا فمي
سأمنحُها قلبي
لتمنحَني دمي
يهَدْهدُ عينيها بعطرِ قصائدي
و يغريهما بالدّفقِ في همسِ مبسمي
يطوّقـُها وجداً
يمجـّدُ شمسَها
و يطبعُ أحلامي
على
لُؤْلؤِ الفمِ
تراودُها
عن هجرةٍ هي ضوؤها
تقولُ لها:-
كوني
سنا نبضِهِ الهمي
يكنْ تحتَ نهديكِ النّبيينِ دهشةً
تفجـّرُها الأشواقـُ
ثورةَ مُلْهَمِ
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟