أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - فجر














المزيد.....

فجر


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 12:11
المحور: الادب والفن
    



كموجة لا يصدها شيء
كعملاقٍ ساذجٍ.. قُدَّ من حريرٍ شفيف
يمضي جدار الفجر
واثقا
مثل جيش ظافرٍ
ينشد مارشه المرح القديم
على إيقاع كون يتثاءب
غاسلاً وجهه بالندى
نافضاً عن عينيه العسليتين
بقايا النعاس
...
يتلكأ عند جدار قديم
يوشك على الركوع
ينفخ فيه أنفاسه
ويشد أزره..
كي يقف على أقدامه
بضع سنوات أخريات
فوق أجساد نحيلة تقبع تحته.. تحت فيئه الراجف
...
يتوقف الفجر قليلاً
على قن الدجاجات
ويغرس أصابعه السحرية
في زغب الكتاكيت الذهبي
فيذهله نبضها الدافئ
وترد بنقرة كالدغدغة
من مناقيرها الجريئة
أوه اوه: يتظاهر الفجر بالألم
ويضحك..
يمضي.. الى حقل الريحان
الذي تأخر في النهوض
...
الفجر اللعوب الجَسور
يمر على سطح دارٍ و....
واه واه واه !
مرغماً يطيل الوقوف
ويؤخر الكون والساعات
حين يصيبه الدوار
فهناك.. فوق فراش غارقٍ في الندى
ثمة ثدي نافر لأم صغيرةٍ غافية
مثل كرةٍ من قطنٍ مسحور
يتنافس على لثمها ثلاثة:
رضيعٌ.. وزوج.. وفجر!
...
يحيي العمال
والحقول
وبائعات الحليب
والعابرين بين الضفتين
ويمضي
يذوب في صخب الصباح
وحين يبلغ آخر الكثبان
يلتفت الى الشرق
يرسل قبلةً.. وحسرةً
ولا ينسى أن يصلي
كي ترى نهارا سعيدا
نهاراً واحداً سعيداً
هذه البلاد التي...
لا تمل الانتظار
27/6/2011



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوت الذي.. لا أسميه
- الغرانيق تحلق جنوباً-قصة مترجمة
- بين الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب.. والشاعر الانكليزي ال ...
- عادات القراءة وممارسات الكتابة في بيئة الكترونية
- موت في دلهي-قصة مترجمة
- مساء الخير يا صديق-شعر
- أغنيات خالدات-الحلقة الرابعة عشرة-كوكوش.. طفلة الشرق وسحره ا ...
- حميد حسن جعفر-ناجون بالمصادفة وقوة الاختلاف
- يومٌ في حياة السيد حسن عبد الله-قصة طويلة
- في انتظار ابن ملجم
- بيتي حيث أنتِ
- حكاية قديمة
- د. ه. لورنس.. شاعراً !
- أغنية صغيرة.... لشهيدٍ صغير
- حديقة الجنون
- أغنيات خالدات - بوب ديلان
- أين الديناصور يا سيادة رئيس الوزراء
- رسالة إلى.. أنا.. قبل أربعين !
- الخطاب الأخير لفرس النهر الساذج العجوز
- نداء الى الشبيبة العراقية الواعية


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - فجر