أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - فكرة














المزيد.....

فكرة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


تستطيع أن تقف أمام جيوش العالم
لكن لا تستطيع الوقوف أمام فكرة
جان جاك روسو

1
المترو
أفعوان
جسد فضي مارقاً كالسهم
ابتلعته المدينة المترعة بالضوء
الساهدة شوارعها حتى الصباح
الزاخرة بالفتنة
كل شيء هنا يثير الخيال
2
واجهات المتاجر
وجوه المارة
ولوحات الإعلانات بالخط العريض
والشعاع المنبثق منها يثير الشهية للحياة
يحفز للصراخ
لننبذ العنف
**
ليتآخى العالم للسلام
**
3
ترجلت
وسجال أسئلتي معي
ما الذي يحدث الآن؟
إلى أين نحن ذاهبون ؟
هل هي حقاً رياح التغيير
أم رياحا للخديعة؟
العالم رخو والرؤى ضباب
وخزائنهم نفذت
والمارد يلوح بالعصا هنا
ويغض الطرف هناك
4
بعيداً عن الرتابة
سأخوض اليوم مغامرة التسكع في المترو
حملت أقلامي وأوراقي
الفكرة في المهد
وارض النخيل لصيقة النهر
بنكهة الطين
تضنيني
لم تفرّط بها الذاكرة
تحفظها صلاة
5
هنا خليط من الأجناس
المهندم بالملابس العصرية
المقابل لأكرة الباب
نحى الجريدة جانبا
محلقاً مع
إليزابيث بيشوب
هائما في غير عالم
الآسيوية الضئيلة كإصبع
وباقة الزنبق البيضاء
الزنجية البعيدة عن الاحتشام
تحترف الغواية
بقرطها كقرص الشمس
ونظراتها الوقحة
بالجمال الأسود
عمّت
فوضى التلصص
المكان
الملتحي طار صوابه
بلكزة من جليسته
صاغراً
ادّعى النعاس
6
أبحرت مع الزجاج
نجمة
كانت تقطن جواري
ما يفصلنا سوى لوح صقيل
حايلتها
ماطلتني
توسلتها
أن تبادلني قلبها
لأعيش مثلها ألف عام
7
وأنت تراوغني كالزئبق
بالكاد ألتقط
منك ما يعينني على البعد
ارجع !
سأتغاضى عن ترهاتك الأخيرة
وأجد لك الأعذار
وأحسبها
نزوات منتصف العمر
فقد غادر الشغف حياتي
أترقبك كل يوم
بطرقاتك على الباب التي لا يعرفها سواي
لقد ملئت البيت بأصص الأزهار التي تُحَب
وبالبخور
وبنغمات شوبان
8
الفكرة
تتسامى بي
أصعد طيفا أثيرياً لمدن الحلم
أمر على الغابات العتيقة
يهب النسيم رائقاً
ينقيني
من لهاث العالم المتحجر
9
فجأة
ألتقط النص
ترتعش أصابعي
للملامسة
أتحيّن الفرص للمغادرة
أدق إسفين بين النسيان وبيني
لئلا تنزلق كلماتي
بخطوات عجلي
أغادر
أرمي جسدي لأول
مقعدا قي المقهى
لأسكب فكرتي فوق أوراقي
تولد القصيدة
أطلق صرخة النصر
احتفل
أتنفس الصعداء



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسنا برابرة
- اغتيال بكاتم الصوت
- الأقنعة
- الحالم.... الذي غّير جلبابه
- تعالي ألقيكِ التحية
- رسالة عاجله لأم الشهيد جرجس
- صرخه في قلب ساحه التحرير
- زليخه ..... حتما سنلتقي
- صلاة عند باب توما
- عزف منفرد
- أنهكني ثقل غيابك
- ممر إلى الضوء -قصة ومتن
- ربما تتحقق
- هذيان الأيام الأخيرة
- الرصاصة اليتيمة
- راقصيني على أنغام زوربا
- على أوتار باردة
- الشارع الجميل
- اهدأ قليلاً
- ما عِرفتُكِ


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - فكرة