أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار خطاب - النظام السوري في غرفة ال ( إن عاش )














المزيد.....


النظام السوري في غرفة ال ( إن عاش )


بشار خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




أسئلة كثيرة معلقة في أذهان أغلب السوريين خصوصا والعرب عموما هذه الأيام بمختلف إنتماءهم .
هل يقوم حماة الديار في حماية الديار وأهل الديار في النهاية ؟
من يحكم بعد سقوط النظام ؟
هل هناك مرحلة إنتقال سلمي لتداول السلطة  والتحول من حكم عائلة الأسد وأجهزة أمنه وشبيحته الى حكم الشعب مباشراً وبشكل ديمقراطي وفي وطن يتسع للجميع ؟
كم هي كمية الدماء التي ستسيل ؟ وهل هناك إنتفاضة شعبية عارمة  قادمة وإقتصاديون وتجار  ثائرون في طريق دعم الشباب المذهل في الشجاعة والتحدي لإجهزة القمع الأكثر دموية في عالم جديد عالم ينقل اليوتيوب والفيس بووك جرائمهم خلال دقائق من حصولها وإطلاع العالم بآسره على مدى وحشيته ،
هل يتم التغير في النهاية بمنزلق الإقتتال الطائفي والإنفجار الإجتماعي وتغير بنية كاملة للمجتمع وإعادة فرز جديدة للمناطق والمحافظات والحارات حتى ؟
لكن ما هو واقعي أكثر هذه الأيام أن النظام السوري دخل مرحلة حرجة مع الزمن ومع فقدان شرعيته في الداخل عند أغلب النخب بما فيها النخبة الكبيرة الصامتة أو الخائفة جدا من ضياع الأرواح والمكتسبات ، فهي خبرة مع هذا النظام الوريث الممتد لأربعون عاما إن ما يقوم به الى الأن ما هو إلا تجربة لما يريد أن يفعله ، فهو لن يترك نظامه يموت دون أن يقتل البلد فما فيه فيموت وهو مطمئن على مستقبل اللعنة عليه إلى ابد الآبدين ،،

الأسد الصغير وبعد أن حصر نفسه في زاوية العائلة وتجار بن أمية الفاسدين وأزلام الحجاج بن يوسف بعنفهم وسيطرتهم ونفوذهم فهو بين نيران كثيرة ، لا يستطيع أن يخرج رأسه من أي جهة الا عن طريق فوهة دباباته ، فتبيض وجه بدراسته لمدة أشهر معدودات في بريطانيا وزواجه من أسماؤه الخرساء المولدة في الغرب وعنفوان شبابه لم يعد نافعا كوجه إصلاحي خارج حدود سوريا ولبنان وإيران وبقايا الفرس في بغداد الرشيد ،،
أصبح اليوم بلا أي قاعدة إجتماعية وجماهيرية يحاول مغازلتها ، وأجهزة همجية تعمل بقانون الغاب، وأحزاب مشتركة في جبهة مهترئة لا أساس لوجدها إلا في حوار مع النظام بما يسمى الحوار الوطني ومقابل كل هذا وذاك هناك بركان حقيقي في مرحلة متقدمة جدا وساعات فورته العظمى أصبحت واقع حقيقي وقريب جدا قد يكون أقرب مما يرجون جميعا . .
النظام أنتهى سياسياً وشعبياً  وشرعياً وأصبح في حال الموت السريري فقدَ كل شئٍ ودخل الى غرفة ال (إن عاش) وغالبا لم يخرج منها اي نظام سابقا . فلا يغرنكم خروج بعض المجبرين على الفضائيات بمظاهرات عفوية تآييد له فهناك صاحبه العقيد في طرابلس الأسيرة مازال ومن خلال جحره وقبرة ينفض بعض التراب عن وجه ويخرج علم طوله ألاف الأمتار و على الأقل مليون أسير بالترهيب والترغيب والمال الوفير بعد أن فقد حتى شرعية وجوده على ظهر الأرض بعد كل الدماء التي سكبت في شوراع مصراته الصامدة وأجدبيا وبنغازي.
اما بخصوص الحوار الوطني المزعوم القادم فقد بدأ الأسد الصغير بتصنيف الأشخاص حسب ولائهم له وللنظامه وليس للوطن ما هو الا دليل أخر على عقلية ونموذج تفكير هذا الوريث وذهاب بعض الأشخاص من المعارضة الداخلية أو حضور من في الخارج ما هو الا خروج عن مسار الثورة الحقيقي وطعنة في ظهر الشجعان الذين ينزلون الشوراع في جميع المناطق وكفنهم في أياديهم .


بشار خطاب



#بشار_خطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار الوطني في سوريا
- سوريا بخير ؟ أبو حافظ ليس بخير
- شو هل الرامي مخلوف
- شبيح بن جدو على قناة الدنيا الشبيحة
- الإعلام السوري ماذا يريد..
- رسالة الى الطيب أوردغان من مواطن سوري مندس
- هدية الى روح الثورة السورية
- عاجل وحصري ( نص مكالمات الأسد وزعماء المنطقة الأخير) 2/2
- عاجل وحصري ( نص مكالمات الأسد وزعماء المنطقة الأخير)
- يا بثنية يا شعبان ،، الشعب السوري مو جوعان
- البوطي صمت دهرا ونطق عهرا
- لا يا خالد مشعل لا ( هنا سوريا )
- محسوبكم .... ورئيس الوزراء الاسرئيلي...
- زواج علماني على مذهب أبو حنيفة التقدمي
- كل قانا وأنتم بألف ألف خير
- سوريا الأخت الكبرى في القتل والسلب فقط
- الوعد الصادق مرة اخرى


المزيد.....




- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار خطاب - النظام السوري في غرفة ال ( إن عاش )