مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)
الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 09:04
المحور:
الادب والفن
بتلات الورد
(4)
1ـ إلى مصطو الدنايى :
يهمني فيك ... قلبك الطيب ، وروحك المرحة ... وصدقك في الجري وراء الحقيقة .!
2ـ كلُ ما تلبسينه جميل ... قصيرٌ كان أم طويل .
وكلُ ما تقولينه مثير ... قليل كان أم كثير .
أم إني واقع في حبك ومصاب ...
بعمى الألوان ...
و
طرش الآذان .؟!
3ـ للورد لغة نجهلها ... ربما لبعد المسافة بيننا .!
4ـ إذا ما غفلت أمّة عن أمر ما فالسبب ... أدباؤها وإذا ما غفلت عن أمور عدّة فالسبب في ذلك السّاسة وأما إذا كانت غافلة عن حريتها فسبب ذلك الأمة نفسها .!
5ـ خرجت من قوقعتي لأصبح واقعيا كالآخرين ولأصطدم بالواقع الف مرة في اليوم ولكن الغريب في الأمر كل مرة كان ردّ الفعل مختلفا رغم تساوي الفعل .!
6ـ إذا كان العقل هو محتوى الحقيقة فالخيال أوسع وأغرب .!
7ـ ليس كل من فغر فاه ... ستجد فيه لسانا مشحوذا .!
8ـ القلب في عشق دائم للجمال ومن أجل ذلك هو في صراع دائم مع العقل .!
9ـ في الأسبوع الماضي استلمت رسالتان عن معنى كلمة ( المؤدي ) في الفقرة الثامنة من بتلات الورد / 3 ...
المؤدي هو الفنان في أول الطريق وهو الكاتب والشاعر والرسام والخطاط والممثل والمغني والصحفي ومقدم البرامج ... وهو الطباّخ ( الشيف ) الذي يحرق الفلافل في البداية ثم شيئا فشيئا يتعلم سرّ الخلطة فتخرج من بين أصابعه كالحلاوة ...
المؤدي هو الأنسان في بداية مشواره الأنساني . !
10ـ أروع ما يفعله البشر ... ملاحقة أحلامهم .!
11ـ ... بالنسبة للأيزيدي في الداخل أوفي الخارج كل شيء واضح ... كل شيء سهل . كل شيء غامض ... كل شيء صعب ... بس .!
12ـ قد أتباهى بصورتي ... معكم ... بينكم ، ولكني لن أعلقها فوق رأسي يوما . أحب صورة حروفي المستذئبة أكثر . أحب عوائها وعناقها لبعضها لتكوين كل شيء جميل أريده .!
13ـ ليلة أمس حلمت بأن رئيس الـ ... قد استقبلني و ... وسأحكي لكم عن بقية الحلم إذا ما تحقق اللقاء أولا .!
14ـ حبيبتي ... لماذا دائما الكلمات الجميلة غافية على شفتيك ولا تجد طريقها إلى آذاني الصماء . كيف إذن ستقرأين بتلات ورودي دون أن تحركيهما .؟!
مراد سليمان علو [email protected]
#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)
Murad_Hakrash#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟