أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى 14














المزيد.....

سوريا الصغرى 14


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


سوريا الصغرى14

الرفيق لينين في بيتنا!

"شخصنة السلطة,بمعنى أن يمسك شخص أو عدة أشخاص بجميع مقدرات البلد_ فائض في السلطة والسيطرة يوصل إلى التباعد,ثم الفصل التام بين الحقوق والواجبات. الحقوق للحاكم والواجبات على المحكومين "
تتحدث الأخبار المنقولة عن نهاية لينين,أنه تعرّض بدوره لقمع ستالين المباشر, ومنع عليه الكلام ومقابلة رفاقه وأنصاره. .
.
.
الرفيق لينين لو نتحدث بداية عن كتابك"نقد التجربة"؟
_في النهاية سيتم كنس الإمبريالية والنظام الرأسمالي,ويسود العصر الشيوعي:
من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته. ولا تتأثر "الحتمية التاريخية" بالمزاج الشخصي للقادة والزعماء. طباع ستالين الفظّة كانت مكشوفة, لكنها كانت ضرورية في المرحلة الثورية
عفوا للمقاطعة رفيق: اليسار الأوروبي أضاف الكثير للنظرية, وأعيد الاعتبار لمقولات ماركس حول الايدولوجيا والحرية والعدالة, والوعد الاشتراكي/الشيوعي, سيزيد من الحريات ولن ينتقص منها,كيف تشرح غياب الحريات في الاتحاد السوفييتي مقارنة بالدول الغربية؟
_فترة تواجدك في السلطة وأنت تمسك بالمبادرة والقرار,تغيب بعض المعلومات الأساسية, ويتم تحريف قسم آخر. والأخطر من ذلك تغليب منطق الولاء على الجدارة.
في النهاية لا يصحّ إلا الصحيح.
أعتذر للمقاطعة من جديد: "الوعد المستقبلي" كثيرا ما يحمل في طياته تبرير التسلط والاستبداد ونفتقد(في حالة الاحتكام للمستقبل فقط) للمعيار الحقيقي القابل للقياس,يخبرنا التاريخ عن شعوب وثقافات انقرضت بفعل العدوان الخارجي, وفي عصرنا مصائر أفراد وجماعات ليست بوضع أفضل. السؤال المحدد سيدي,ما هو ضمان حقوق الأفراد وحرياتهم في الدولة الشيوعية؟
_ لا أثق بالمثقفين. برجوازيون صغار...
بعدما تنضج الظروف الموضوعية الملائمة للثورة,على الحزب الشيوعي أن يقود الجماهير إلى أهدافها الحقيقة,بعدما يكون قد أتم تعبئتها في النقابات والمجالس, أي تلكؤ أو تأخير خيانة عظمى. أنت تذكرني بالمناشفة...ديمقراطيون اشتراكيون....يقهقه الرفيق لينين وتبرز أضراسه الصفراء المسوسة. تسرح خيالاتي إلى حياته الحميمية,كيف كانت تعاشره الرفيقة كروبسكايا.

*
السؤال الأخير للرفيق لينين: حول التناقض الصارخ بين موقف الرجل"الثوري" خلال فترة النضال السلبي و بعد وصوله إلى السلطة,أو بعدما يغادرها. بماذا يفسّر تحول شخص غيري ومستعد للتضحية بحياته في سبيل المثل,إلى شره متكالب على السيطرة والتحكم...هل هو الخوف؟النقص الإنساني؟ ضعف الخيال...!
شرح لي كيف أنه من موقع السلطة,يرى بوضوح تناقض الموقف الشعبي وانزلاقاته الكثيرة بين التطرف والتعصّب والميل الجارف للعنف. أليس الشعب مجموع الأفراد المحرومين؟
(أتردد في كتابة وعرض_ ما بين السطور من حديث الرفيق القائد,حاولت استيضاحه بأكثر من جانب, لكنه بمهارة كان يوجه الحديث إلى الجهة التي يريد. ما شعرت به,أنه محاصر بعقدة الذنب, ويأسف على الضحايا خلال فترة حكمه,بدون محاكمات ولا محامين ولا حقوق من أساسه. كنت أرغب بسؤاله صراحة: بماذا يختلف المسؤول الثوري عن سلفه القيصري, عندما يتحوّل من يخالفه الرأي إلى(خائن_مجرد من الحقوق), وهل الفكر أو العقيدة التي يعتنقها القتلة,تغيّر شيئا من وضع الضحايا, والخراب في حياة الأفراد والمجتمعات.....

ربما أكثرنا من شرب الفودكا هذا المساء


لهو شخص فخور بمعارفه وذائقته الفنية,أكثر من نجاحه في قيادة أول ثورة عمالية.
أكاد لا أصدّق نفسي,لينين رمز الثورة العالمية بهذا الهدوء والمكر.
*
من يستطيع أن يرى الغدّ
كنت أدوّر الأسئلة في رأسي. هي عادة قديمة رسخت مع انهيار الاتحاد السوفييتي "السابق", رؤية تماثيل لينين ,عبر شاشات التلفزة,يكنسها عمال النظافة بكسل ولا مبالاة. ترفع ستارة بعد أخرى عن حلم العدالة البشرية,وينكس العلم الأحمر,ويبتدع الناس أساليب حياة وفنون مقاومة بلا توقف
*

ماذا يخبئ الغد لك....
بالفعل والتجربة والمنطق"غدا يوم آخر"



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الصغرى13ليلتان مع ناظم الغزالي
- سوريا الصغرى12فيكتور فرانكل في بسنادا
- سوريا الصغرى11هل هو -نكران التعب- أم التأثر بقراءة-تعديل الس ...
- سوريا الصغرى10من يقرأ ناظم حكمت؟
- سوريا الصغرى9محمود درويش في بيتنا-أنقذونا من هذا الشعر.
- سوريا الصغرى 1 : تشيخوف في بيتنا
- سوريا الصغرى7(8
- سوريا الصغرى/ابواب متقابلة
- لأتذكر....لأعترف
- غراب في قفص
- ثالثة أمهات السوس والسوسن ...سعاد جروس – رمان
- بيت من زجاح
- سنة جديدة حياة جديدة
- نهايات سنة صعبة_4
- نهايات سنة صعبة_3
- نهايات سنة صعبة
- نهايات سنة صعبة_2
- الرسالة وصلت
- كانون على الباب
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى 14