أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حنان بكير - حق العودة .. مرة أخرى














المزيد.....

حق العودة .. مرة أخرى


حنان بكير

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 16:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


أعتذر أولا، لعدم الرد على تعليقات الزملاء كل بإسمه، حول موضوع" حق العودة، أم تهجير من تبقى في أرضه". وقد فضلت التعليق عبر مقال قصير، كون الموضوع المطروح، شائك ومعقد، ولا يحق لأي طرف توجيه اتهامات للطرف الآخر، وحتى لا أكرر التعليق..
كنت أودّ، وبعد فترة غيابي عن موقعي في الحوار المتمدن، وفي مدونتي، توجيه مقال شكر وامتنان للزملاء والقرّاء الذين افتقدوا حضوري، عبر التعليقات والايميلات الخاصة أو عبر كتابة المقال، لكن الريح جرت عكس ما تشتهي أشرعتي ! لكن ليس أجمل من أن أعلن محبتي وتقديري لهم جميعا..
لم أقصد، في مقالي، الاساءة لأي طرف أو النيل من أحد.. سيما وأني من أشد المطلعين على بؤس أوضاع شعبي، في كل أماكن تواجدهم، وإن بنسب متفاوتة. ولا يحق لي أو لغيري، ممن يعيش في رغد الغرب، التنظير، لمن يكابدون نار جهنم، بالصبر والصمود!
لا أعتقد أن كل من حمل جنسية عربية أو أجنبية، سوف يتخلى عن حقه المسلوب. بل إن طوابير العملاء والمطبلين والمسبّحين بحمد الاحتلال، ليس كلهم من حملة الجنسيات الأجنبية. لكن من حقنا مناقشة السؤال الذي طرحته، حول ما اذا كان طلب السيد السفير، بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين من الضفة الغربية، حق الإقامة في النرويج، هو طلب شخصي لدوافع انسانية، أم أن وراء الأكمة ما وراءها، رغم مركزه لا يسمح له التحدث الا بإسم السلطة التي يمثلها.. نحن نذكر، بأن منظمة التحرير الفلسطينية، وبكل فصائلها، قد أوصت بعض الدول العربية، بعدم منح جنسياتها للاجئين الفلسطينيين، ومن ضمنها دول الخليج العربي، كان ذلك في منتصف السبعينات! فكيف لنا ان نطالب الدول الغربية، بمنحهم حق اللجوء اليوم أي في عام 2011؟ في وقت يحرم فيه، الألاف من الفلسطينيين من الحصول على جنسيات عربية، رغم توفر الشروط لذلك، والعائق الوحيد هو توصية م ت ف، بذلك! و ما يعطي الشرعية لتساؤلاتنا، هو السيناريوهات المطروحة كبديل لحق العودة، وهو خلق أجواء وتوترات أمنية، في بعض أماكن تواجد الفلسطينيين، تترافق مع تسهيلات للهجرة، الى كندا بالدرجة الأولى والدول الاسكندنافية ! لنرفع أولا الفيتو الفلسطيني، عن حق حمل الفلسطيني لأي جنسية عربية، حتى لا يكون " صيف وشتاء على سطح واحد"..
إن العجز الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، ليس بحاجة الى دليل أو إثبات، إنما يمكن تخفيف حدّته بدعم صمود الناس في أرضهم، عن طريق محاربة الفساد، وتخفيض نسبة المهمات الرسمية الخارجية، والتي غالبا ما تترافق ببذخ لا مبرر له، من فنادق خمسة نجوم، ورحلات الدرجة الأولى.. وعلى أن تكون سفاراتنا وأماكن عيش سفرائنا أكثر تواضعا، وسياراتهم أقل فخامة، لتوفير جزء من المال المهدور لمساعدة الناس على البقاء في بيوتها، ولا أقول بأن هذا المشروع التقشفي سوف يحلّ كل الأزمة، ولكنه يخفف من حدّتها. وليس المقصود شخصا بعينه، وإنما الوضع يشمل كافة الحركة الدبلوماسية برمّتها. ولا أكنّ للسفير ياسر النجار الا الاحترام! وأشعر بالأسف لما حصل، ان لم يصدر ما ينفيه!
وردا على تساؤلات أحد الزملاء المعلقين، أذكر بأن الهجرة ظاهرة طبيعية وإنسانية، وهي حق لكل مضطهد، لكنه في الحالة الفلسطينية، لا يجب النظر اليها ببراءة، ولا لوم على أي من السلطتين في غزة أو رام الله، الا بقدر ما يسهمون في تأجيج مشاعر الرغبة بالهجرة، بتجاوزات الفساد وانعدام الأمن.. وعدم تكافؤ فرص العمل، وهي على قلتها، تخضع للمحسوبيات، وللنظام القبلي العشائري الذي ما زال يحكمنا ويتحكم فينا.. وأن لا يولد ابن القائد قائدا، وابن الزعيم زعيما.. وابن المسؤول مسؤولا.. يكفيهم أنهم حصلوا على أفضل العلوم في الغرب، ولديهم العديد من فرص العمل بتلك الكفاءات، سيما وانهم يحملون جوازات سفر أجنبية.. وليتركوا فرص العمل لشباب الداخل الذين يملكون الكفاءات، لكنهم لا يملكون الفرص!!

تساءل الأخ نزار النهري، في تعليقه، عن عدد الفلسطينيين الذين يقيمون في النرويج، و يودون العودة الى ديارهم، والبعض يرى أن معظم الفلسطينيين، لا يرغبون في ذلك! وأجيب عليهم بسؤال مضاد: لماذا اذن الخوف والخشية من مجرد، طرح هذا الموضوع في مفاوضات السلام؟؟
أما التساؤل حول شكل الدولة الفلسطينية المطلوب إنجازها على الطراز الغربي، فأقول، نعم، الدولة المدنية ثم الدولة المدنية.. لأننا نخشى على مجتمعنا الفلسطيني ، من تسرب فيروس الطائفية، التي لم نعرفها على امتداد تاريخنا الطويل.. ولو زار أحد ما مقبرة الشهداء في بيروت لوجد أن جورج قد دفن الى جانب محمد! وهذه ظاهرة فريدة في العالم، وطالما، كانت مثار اعتزار الرئيس الشهيد ياسر عرفات.



#حنان_بكير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق العودة أم ترحيل من تبقى في أرضه؟
- مجنون العرب في رائعته- عرفة ينهض من قبره-
- رجال دين شبّيحة وبلطجية
- الحق عالطليان
- نيرون مصر
- كشف مستور.. الرأي والرأي الآخر
- حق العودة= الهولوكست
- يدخلون في دين الله أفواجا... لماذا؟
- دولة المواطنة هي البديل
- التاريخ بين الحقائق والأحقاد
- مشاهد سريالية 3 / عن التاريخ والعلمانية
- هوس ديني أم كبت جنسي؟
- فضائية يسارية علمانية !!!
- مهاجرو فرنسا/ الوجه الآخر
- مشاهد سريالية2/ عن الكتابة والتدوين
- مشاهد سريالية
- اشكالية العلاقة بين العلمانية والوطنية
- شرق أوسط بلا مسيحيين 2/ عود على بدء
- بين الأمس واليوم. هنا.. وهناك..
- الذاكرة تثمر في الشمال البارد


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حنان بكير - حق العودة .. مرة أخرى