أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا














المزيد.....

السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لاول مرة في تاريخ العراق الحديث يتمنى العديد من الشباب العراقي ان يسعى اللواء قاسم عطا آمر عمليات بغداد الى اعتقالهم ليسجلوا شرف الانتماء لهذا الوطن وشرف الاعتقال على يد جلاوزة النظام.
الى ماقبل سنوات ماضية كان نفس هؤلاء الشباب يبتعدون جهد الامكان عن ساحة الصراع بين افراد عائلة القائد الضرورة والتي كانت، وبادلة دامغة، تنسحب عليهم في الاعتقال والتعذيب والاختفاء في معظم الاحيان.
اما في هذه الفترة المزدهرة من تاريخ العراق العظيم فقد برزت ظاهرة جديدة هي كما ذكرت سعي الشباب الى نيل شرف الاعتقال وعلى يد اللواء عطا تحديدا.
لماذا..؟.
لأنك حين تشعر ان الذي يعتقلك هو أحد متزلفي السلطة، اي سلطة،فسيخامرك الغرور والعزة بالبراءة خصوصا وان الناس،كل الناس، يساندونك لانهم يعرفون معدن الذي امر بالاعتقال.
مشكلة اللواء قاسم عطا هو انه لايريد ان يعرف ان الارهاب بعيد عن الشباب الاربعة الذين اعتقلهم قبل اكثر من شهر حينما كانوا يتظاهرون مع الاخرين في ساحة التحرير ولهذا فقد وقع في مطبات جعلت مستمعيه يشفقون عليه ويلوحون له بالمثل القائل(الكذب المصفط احسن من الصدك المخربط).
دعوني انقل لكم ماكتبه امس احد ابرز الصحافيين العراقيين والذي اثق بصدقه تماما :
"التصريحات التي أدلى بها السيد قاسم عطا على مدى الأيام التي استمر فيها اعتقال الشباب، تضاربت وتناقضت، وقد تباينت بين نفي لاعتقالهم من ساحة التحرير، وإنما من مقهىً في البتاوين، مع أن كاميرات التلفزيون وشهود العيان رأوا بأعينهم زملاءهم وهم يساقون إلى سيارة إسعاف، وادعائه الآخر بأنهم لم يعتقلوا بسبب مشاركتهم في التظاهرات، بل بتهمة تزوير وثائق رسمية. ثم تصريحات أخرى تندد بهم وتعرض بسمعتهم وتحرض عليهم.
(بروح جدك ياخويه قاسم اذا الكلاب البوليسية اللي استوردوها لاتصلح حتى للنباح والسونارات اللي جابوها من شركات اجنبية لاتلتقط ابعد من ارنبة الانف،شلون موجودة عندكم اجهزة تكشف عن الهويات المزورة وهي في جيوب اصحابها؟؟ التعليق لكاتب المقال).
لقد وجه السيد قاسم عطا، في وقت سابق وأمام أنظار عشرات المدعوين في ملتقى السيدة النائبة صفية السهيل تهديداً مبطنا للشباب، حين بادر احدهم بتوجيه استفسارٍ له حول مدى جدية اتهام شابٍ من المتظاهرين بالانتماء إلى البعث وإجباره على توقيع وثيقة إقرارٍ بذلك، مع أن عمره في عام ٢٠٠٣ لم يكن يتجاوز الثالثة عشرة!، وكان رد السيد عطا، وهو يؤشر للسائل وزملائه، انه يعرفهم جيداً وقد شخصهم من خلال مشاركتهم في كل المظاهرات في ساحة التحرير. وقد جاءت أقواله هذه أمام حشدٍ من الحضور، وبينهم وزراء ونواب وصحفيون دون أن يتورع عن صياغة إجابته تلك بصيغة تهديدٍ مبطنٍ سرعان ما تكشفت عندما تم اعتقال الشباب الأربعة، فعلاً في الأسبوع التالي."(المدى العراقية 3/6/2001 ).
ويبدو ان لدى اللواء عطا ذخيرة حية يقذف فيها باسم العشيرة كل من تسول له نفسه التظاهر والتعبير او حتى نشر رأيه في جريدة ما، هذا على الاقل ما صرح به في احدى الجلسات غير الرسمية ومادرى ان القائد الضرورة استعمل هذه الذخيرة وبدت له بعد حين انها ليست حية.
كل املنا ان يسعى اللواء قاسم الى الاستعانة بخبرات شركات العلاقات العامة فلديها مدرسة في تعليم (الكذب المصفط).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول
- الخطوط الجوية العراقية .. هلج وين ياخضرة؟
- اريد اتزوج جارية شيشانية رجاء
- اذا أتتك مصيبتي من ناقص..
- ماذا همسوا باذنك في امريكا يانجيفي
- يسقط العراق.. تعيش المومسات
- يلعبون الاستغماية يعني غميضة جيجو
- رسالة من تحت الماء ..اني...
- عمو هاشم استقيل احسن لك
- ارقام مرعبة حتى هيتشكوك يخاف منها
- الزعيم الشاب امامكم وابو درع خلفكم فاين....؟
- بيان شجب واستنكار من كلية الرادود العلمية
- حملة لتنظيف السمعة
- هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام
- بشرفكم مو احسن من اللطم؟
- بشرى ساره... قطع الغيار البشرية متوفرة ولكن
- المدمن البرلماني موقوف على ذمة التحقيق
- انت متمارض اذن انت عراقي
- هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟
- لعد ليش هوسة ال 100 يوم ياعيني يامالكي؟


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا