|
قرأت فى كتاب من تراث القبطى الشعبى
حسين عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 19:19
المحور:
الادب والفن
مقدمة فى الفلوكور القبطى كتاب صدر فى تلك الأيام عن مكتبة الأسرة سلسلة العلوم الاجتماعة ومقدمة للروائى خيرى شلبى وهو من اعداد وتأليف الباحث عصام ستاتى. كتاب مفاجحأة من العيار الثقيل بسبب ما يحتويه من معلومات كنت بل كنا نجهلها جمعياً وجهلنا هذا عائد الى عدم اهتمامنا بالبحث والقراءة لأننا شعب حرم على نفسه متعه القراءة والبحث واكتفى بالجلوس أمام شاشات التلفاز يسمع ما يخرج من تلك القنوات. إن هذا الكتاب المفاجأة يجب أن يحصل عليه الجميع ويقرأ باهتمام بالغ فهو يتكون من سته فصول وهى على التوالى : الاحفالية الشعبية بالموالد القبطية. الفصل الثانى : زيارة الكنائس والأديرة. الفصل الثالث: الاحتفالية الشعبية بالأعياد الدينية. الفصل الرابع: احتفالية المناسبات العامة والخاصة الفصل الخامس: الآداب الشعبى القبطى. الفصل السادس والأخير: اللغة المصرية فى وجدانياتنا الحياتية. وهذا الفصل الأخير هو الذى اقف عنده لأعرضه على قارئ الحوار المتمدن الكريم لأنى بعد أن قرأة هذا الفصل باستمتاع كبير أن أعرض تلك المادة التى بتلك الفصل (نظراً لضيق المساحة المخصصة للمقال) (وما قولة الفلسلسوف الوجودى مارتن هيدجر) صادقة تمام عندما أكد على أن الوجود يكمن فى اللغة – ونهن سوف نجد أن المصرى جعل وجوده فى اللغة فقد اخترع المصرى القديم الكتابة فى عصر ما قبل الاسرات ووضع بعد ان تطورات اول اجبدية عرفتها البشرية مكونه من 24 حروف وهى الابجادية الهيروغليفية التى اخذها عنهم الفينقيون وأضافوا إليها وعدلوا فيها وأخذها سائر البشر ثم ابتكر المصريين شكلاً تبسيطاً من الكتابة الهيروغليفية التى فى حاجة الى رسمين وعرف فى الكتابة الديموطقية أو الشعبية واستمرت هذه الكتابه فترة من الزمن وكان هناك خط خاص بالكهنة هو الهيروطيقية وبعد الاحتلال اليونانى تغير شكل الأبجدية واصبحت تتكون من حروف يونانية أضيفت إليها سبعة حروف ديمرطيقية وهى المعروفة بالخط القبطى) قصدت أن أنقل تلك الفقرة الطويلة والذى وقعت فى هواه لكى أبين أهمية المصرى بالمسبة للبشرية ولن أزيد على ذلك . ومن الصفحة رقم 297 يقدم الباحث كلمات فى الوجدان المصرى سوف اختار منها أكبر قدر ممكن لكى اشجع على قراءة هذا الكتاب أى أن هذا المقال دعوة لقراءة كتاب مهم بطريقة مغرية - أتبال / أهبل أو عديم التفكير أو بلا حياء. - اتلكأ / اتلع - إحم / يعنى يزمجر أو يزأر – أو يخرج صوتاً ونقوم احم احم - أخ / تعنى التوجع - إخ / تعنى عفريت – شيطان ويقال إخيه عليه يعنى عمل معفرت. - أخاريس / خرسيس – أو خسيس أى ناكر الجميل (تعبير مصرى وليس تركى) - أر / وتعنى ضراط أو يخرج ريح من بطنه فنقول فنكون فلان ارار بمعنى يخرج ريح من بطنه كنايه عن شده الحقد (يا ناس يا شر كفاية أر) - جوخ وتعنى كلام شيطان ونقول بيبجح أى بيكلم كلام فارغ أى بيقول كلام مبالغ فيه ليكسبه وهو فعل من أفعال الشياطين. - التول / التخريف والتشتت (وقد وصل الراحل يوسف إدريس الشعب المصرى بأنه يعيش مرحلة التول) - تكية حجر أو قلاية أو تكية أو محل أكل مجانى وعرفت مصر نظام التحية قبل مجيئ العثمانين بقرون فد كان هناك تكية (برعوا) وهى تكية مقر الخلافة أو بيت الحاكم تكية الفرعون لمن يحب وكانت تقام فى عاصمة الدولة ويقدمها فى الاقاليم حكام الاقاليم باسم الملك وهناك تكية المعبد وتقدم لفراء المعبد من المربين وفى المسحية المصرية قديماً كان هناك تكية للأسقف أو البطريق تكية لضيوفة الغرباء فى كل من مأكل ومشرب ومبيت وتسمنى تكية الأسقف أو الرهاب وفى مصر المتصوفة كانت التكايا لا عدد ولا حصر لها وقد قلدهم فى ذلك الأتراك فكان هناك تكايا مصرية وتكايا تركية وكان لمصر تكايا خارج حدودها منها التكية المصرية بالسعودية وكان يقدم فيها المأكل والمشرب مجاناً لأهل وحام البلد (صـ 284). - تك / تكه أو شراره نار ويقال فاضل على الحلو تكه - ترللى / كلمة طرب وه مكونه من تير – كل أما – ليلى فرح وسيد درويش يغنى حبة آهات على ترللى وتطلق على المختل عقلياً. - بشبش / يرحرج أو يهشم أو يلين فنقول الله يبشبش الطوبة اللى تحت راسه أى يجعلها طريه ولينه والرجل يقول بشبش على عياله أى وسع وطرى عليهم أو فك الكيس وصرف عليهم وبيبشبشها يا رب أى أخرجها ووسعها وطريها. - أوا / معناها لعنة أو شتيمه جالك أوا - اش / بمعنى حلو وجميل. - افا / مؤخرة الرأس (قفا) ونقول مضروب على القفا بمعنى مضروك عليه ونقول مختوم على القفا وهو كناية على ختم الجدية على مؤخرة الرأس التى كان يدفعها المصريون قبل دخولهم فى الإسلام ونقول الرجل قفا أى ليس له ملامح أو شخصية. - الرشان/ ومعناها حب الشباب ونقول امرأة أرشانه أى كبيرة ولها حبوب وتجاعيد . - حمرأ / يتراجع فى عهوده. - حنتوس / وتعنى برص وهو نوع من السحالى ونقول للطفل الصغير يا حنتوس يا ننوس بمعنى يا طفل يا صغير وتشبه السحليه. - خرخر / شخير أى يشخر أثناء النوم. - ديولو / معناها شيطان (بلا فلان بلا ديولو) أى ولا حتى الشيطان. - شطا / تعنى اصيب بهبل أو عطب أو شطح - شبشبه / أى إثارة الشياطين ويقول بتشبشبله - نورى/ محتال وهى تعنى النسر الذى كان ينقض على فريسته فى لحظة وهو لفظ يطلق على الغضب. - فتك / عبقرى وهى مكونه من – ف – هو أما- تك عبقرى ويصبح المعنى هو عبقرى ويقال دا فتك فتاجكه. - عتريس / وتعنى عديم السهر أو نام ونقول اصحى يا عتريس أصحى يا نائم وايضا بمعنى صعيدى من سكان الجنوب وهذه الكلمة مركبة من عت بمعنى عديم وريس بمعنى السهر ويقال للمرأة الحامل يام عتريس تيمننا أن يكون المولو باراً وليس إبناً للسهر. - عصلج / أى لم يتحرك. كنت أود ان ازيد لكن المساحة تقف حائلاً وفى العموم شكراً للمؤلف عصام ستاتى وللحوار المتمدن على نشر المقال ولمكتبة الأسرة على نشر الكتاب وللقراء الذين قرؤوا المقال.
#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفاجومي والبحث عن الحلاوة ؟!!
-
حكايتان من التراث الفرعوني
-
فن إبداعى مجهول لنجيب محفوظ
-
مشكلة المجتمع المصرى أنه مجتمع بلا هوية ثقافية خاصة به؟!!
-
المعادلة التى تعيش مصر من خلالها
-
ربة البيت كاتبة
-
الاندهاش من رفاعة الطهطاوى إلى غادة/إدريس على
-
مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!
-
الساعة الآن الخامسة والعشرون؟!
-
الشارع هو المرآة التى يجب أن ننظر فيها جميعاً لكى نعرف من نح
...
-
نجاة و25 يناير ؟؟؟
-
عندما جلست بجوار بسنت
-
وماتت ليلا؟!
-
لا أثر لرفاعة وأحفاده فى زمن العمائم؟!
-
امرأة عاقلة!!
-
محاولة لتفتيت فعل من ثلاثة حروف ؟!!!
-
من شيطان زيوس إلى شيطان أبو نواس إلى شيطان إمبابة
-
بابا انتحر من أجل أمى
-
من حفيد محجوب عبد الدايم إلى نجيب محفوظ
-
الموسيقار زرياب نهاوند
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|